الموسوعة الحديثية


- أنَّ امرأةً خرَجت على عَهدِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليه وسلم تريدُ الصَّلاةَ فتلقَّاها رجلٌ فتجلَّلَها فقَضى حاجتَهُ منْها فصاحَت فانطلقَ ومرَّ عليْها رجلٌ فقالت إنَّ ذاكَ الرَّجلَ فعلَ بي كذا وَكذا. ومرَّت بعصابةٍ منَ المُهاجرينَ فقالت إنَّ ذاكَ الرَّجلَ فعلَ بي كذا وَكذا. فانطلقوا فأخذوا الرَّجلَ الذي ظنَّت أنَّهُ وقعَ عليْها وأتوْها فقالت نعَم هوَ هذا. فأتوا بِهِ رسولَ اللَّهِ -صلَّى اللَّه عليه وسلم- فلمَّا أمرَ بِهِ ليرجمَ قامَ صاحبُها الذي وقعَ عليْها فقالَ يا رسولَ اللَّهِ أنا صاحبُها. فقالَ لَها « اذْهبي فقد غفرَ اللَّهُ لَكِ ». وقالَ للرَّجلِ قولاً حسنًا وقالَ للرَّجلِ الذي وقعَ عليْها « ارجُموهُ ». وقالَ « لقد تابَ توبةً لو تابَها أَهلُ المدينةِ لقُبِلَ منْهم
خلاصة حكم المحدث : حسن دون قوله: "ارجموه" والأرجح أنه لم يرجم
الراوي : وائل بن حجر | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي الصفحة أو الرقم : 1454
التخريج : أخرجه أبوداود (4379)، والترمذي (1454) كلاهما بلفظه، وأحمد (27240) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: حدود - الحث على إقامة الحدود
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (6/ 431 ت الأرنؤوط)
: 4379 - حدثنا محمد بن يحيى بن فارس، حدثنا الفريابي، حدثنا إسرائيل، حدثنا سماك بن حرب، عن علقمة بن وائل عن أبيه: أن امرأة خرجت على عهد النبي صلى الله عليه وسلم تريد الصلاة، فتلقاها رجل، فتجللها، فقضى حاجته منها، فصاحت، وانطلق، فمر عليها رجل، فقالت: إن ذاك فعل بي كذا وكذا، ومرت عصابة من المهاجرين، فقالت: إن ذلك الرجل فعل بي كذا وكذا، فانطلقوا فأخذوا الرجل الذي ظنت أنه وقع عليها، فأتوها به، فقالت: نعم هو هذا، فأتوا به النبي صلى الله عليه وسلم، فلما أمر به قام صاحبها الذي وقع عليها، فقال: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنا صاحبها، فقال لها: "اذهبي، فقد غفر الله لك" وقال للرجل قولا حسنا -قال أبو داود: يعني الرجل المأخوذ- فقالوا للرجل الذي وقع عليها: ارجمه، فقال: "لقد تاب توبة لو تابها أهل المدينة لقبل منهم".

سنن الترمذي (4/ 56)
: 1454 - حدثنا محمد بن يحيى النيسابوري قال: حدثنا محمد بن يوسف، عن إسرائيل قال: حدثنا سماك بن حرب، عن علقمة بن وائل الكندي، عن أبيه، أن امرأة خرجت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم تريد الصلاة، فتلقاها رجل فتجللها، فقضى حاجته منها، فصاحت، فانطلق، ومر عليها رجل، فقالت: إن ذاك الرجل فعل بي كذا وكذا، ومرت بعصابة من المهاجرين، فقالت: إن ذاك الرجل فعل بي كذا وكذا، فانطلقوا، فأخذوا الرجل الذي ظنت أنه وقع عليها وأتوها، فقالت: نعم هو هذا، فأتوا به رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما أمر به ليرجم قام صاحبها الذي وقع عليها، فقال: يا رسول الله، أنا صاحبها، فقال لها: اذهبي فقد غفر الله لك، وقال للرجل قولا حسنا، وقال للرجل الذي وقع عليها: ارجموه، وقال: لقد تاب توبة لو تابها أهل المدينة لقبل منهم: هذا حديث حسن غريب صحيح وعلقمة بن وائل بن حجر سمع من أبيه وهو أكبر من عبد الجبار بن وائل، وعبد الجبار لم يسمع من أبيه

[مسند أحمد] (45/ 213 ط الرسالة)
: 27240 - حدثنا محمد بن عبد الله بن الزبير، قال: حدثنا إسرائيل، عن سماك، عن علقمة بن وائل عن أبيه، قال: خرجت امرأة إلى الصلاة، فلقيها رجل، فتجللها بثيابه، فقضى حاجته منها، وذهب، وانتهى إليها رجل، فقالت له: إن الرجل فعل بي كذا وكذا، فذهب الرجل في طلبه، فانتهى إليها قوم من الأنصار، فوقفوا عليها، فقالت لهم: إن رجلا فعل بي كذا وكذا، فذهبوا في طلبه، فجاؤوا بالرجل الذي ذهب في طلب الرجل الذي وقع عليها، فذهبوا به إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت: هو هذا، فلما أمر النبي صلى الله عليه وسلم برجمه، قال الذي وقع عليها: يا رسول الله، أنا والله هو، فقال للمرأة: " اذهبي فقد غفر الله لك " وقال للرجل قولا حسنا، فقيل: يا نبي الله، ألا ترجمه؟ فقال: " لقد تاب توبة لو تابها أهل المدينة، لقبل منهم ".