الموسوعة الحديثية


- يا رسولَ اللَّهِ أينَ تنزلُ غدًا؟ وذلِكَ في حجَّتِهِ، قالَ: وَهَل ترَكَ لَنا عَقيلٌ منزلًا؟ ثمَّ قالَ: نحنُ نازِلونَ غدًا بخيفِ بَني كنانةَ يعني المُحصَّبَ حَيثُ قاسَمت قُرَيْشٌ على الكُفرِ، وذلِكَ أنَّ بَني كنانةَ، حالفَت قُرَيْشًا على بَني هاشمٍ، أن لا يُناكِحوهُم، ولا يُبايِعوهُم
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أسامة بن زيد | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه الصفحة أو الرقم : 2398
التخريج : أخرجه البخاري (3058)، ومسلم (1351)، وأبو داود (2010)، وابن ماجه (2942) واللفظ له، وأحمد (21766)
التصنيف الموضوعي: حج - الصلاة بالمحصب والنزول بها حج - توريث دور مكة وبيعها وشرائها وأن الناس في مسجد الحرام سواء حج - حجة النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - عقيل بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل أماكن متعددة من الأرض وما ورد ذمه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (4/ 71)
‌3058- حدثنا محمود: أخبرنا عبد الرزاق: أخبرنا معمر، عن الزهري، عن علي بن حسين، عن عمرو بن عثمان بن عفان، عن أسامة بن زيد قال: ((قلت: يا رسول الله، أين تنزل غدا؟ في حجته، قال: وهل ترك لنا عقيل منزلا ثم قال: نحن نازلون غدا بخيف بني كنانة المحصب، حيث قاسمت قريش على الكفر وذلك أن بني كنانة حالفت قريشا على بني هاشم: ألا يبايعوهم ولا يؤووهم)). قال الزهري: والخيف: الوادي

[صحيح مسلم] (2/ 984 )
((440- (‌1351) حدثننا محمد بن مهران الرازي وابن أبي عمر وعبد بن حميد. جميعا عن عبد الرزاق. قال ابن مهران: حدثنا عبد الرزاق عن معمر، عن الزهري، عن علي بن حسين، عن عمرو بن عثمان، عن أسامة بن زيد. قلت: يا رسول الله! أين تنزل غدا؟ وذلك في حجته، حين دنونا من مكة. فقال ((وهل ترك لنا عقيل منزلا))

[سنن أبي داود] (2/ 210)
2010- حدثنا أحمد بن حنبل، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن الزهري، عن علي بن حسين، عن عمرو بن عثمان، عن أسامة بن زيد، قال: قلت: يا رسول الله، أين تنزل غدا؟ في حجته، قال، ((هل ترك لنا عقيل منزلا))، ثم قال: ((نحن نازلون بخيف بني كنانة حيث قاسمت قريش على الكفر))- يعني المحصب-، وذلك أن بني كنانة حالفت قريشا على بني هاشم أن لا يناكحوهم، ولا يبايعوهم، ولا يؤووهم. قال الزهري: والخيف: الوادي

[سنن ابن ماجه] (2/ 981 )
2942- حدثنا محمد بن يحيى قال: حدثنا عبد الرزاق قال: أنبأنا معمر، عن الزهري، عن علي بن الحسين، عن عمرو بن عثمان، عن أسامة بن زيد، قال: قلت يا رسول الله أين تنزل غدا؟ وذلك في حجته، قال: ((وهل ترك لنا عقيل منزلا؟)) ثم قال: ((نحن نازلون غدا بخيف بني كنانة- يعني المحصب- حيث قاسمت قريش على الكفر، وذلك أن بني كنانة، حالفت قريشا على بني هاشم، أن لا يناكحوهم، ولا يبايعوهم)) قال معمر: قال الزهري: والخيف الوادي

[مسند أحمد] (36/ 100 ط الرسالة)
((‌21766- حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن الزهري، عن علي بن حسين، عن عمرو بن عثمان، عن أسامة بن زيد، قال: قلت: يا رسول الله، أين ننزل غدا؟ في حجته، قال: (( وهل ترك لنا عقيل منزلا؟)) ثم قال: (( نحن نازلون غدا إن شاء الله بخيف بني كنانة- يعني المحصب- حيث قاسمت قريش على الكفر)). وذلك أن بني كنانة حالفت قريشا على بني هاشم: أن لا يناكحوهم، ولا يبايعوهم، ولا يؤووهم. ثم قال عند ذلك: (( لا يرث الكافر المسلم، ولا المسلم الكافر)). قال الزهري: والخيف: الوادي))