الموسوعة الحديثية


-  القُلوبُ أربَعةٌ: فقَلبٌ أجرَدُ، فيه مِثلُ السِّراجِ أزهَرُ، وذلك قَلبُ المُؤمِنِ، وسِراجُه فيه نورُه، وقَلبٌ أغلَفُ مَربوطٌ على غِلافِه، فذلك قَلبُ الكافِرِ، وقَلبٌ مَنكوسٌ، وذلك قَلبُ المُنافِقِ عَرَف ثُمَّ أنكَرَ، وقَلبٌ مُصَفَّحٌ، وذلك قَلبٌ فيه إيمانٌ ونِفاقٌ، فمَثَلُ الإيمانِ فيه كَمَثَلِ البَقلةِ يَمُدُّها ماءٌ طَيِّبٌ، ومَثَلُ النِّفاقِ كَمَثَلِ القُرحةِ يَمُدُّها القَيحُ والدَّمُ، فأيُّ المَدَّتَينِ غَلبَت صاحِبَتَها غَلبَت عليه
خلاصة حكم المحدث : لم يروه عن شيبان إلا أحمد بن خالد الوهبي، ولا يروى عن أبي سعيد إلا بهذا الإسناد.
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الصغير الصفحة أو الرقم : 1095
التخريج : أخرجه أحمد (11129)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) ((4/ 385)) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - ما جاء في اللسان والقلب نفاق - المنافق وما جاء فيه من الوعيد نفاق - مثل المنافق إحسان - صلاح القلوب إيمان - طمأنينة القلب بالإيمان

أصول الحديث:


[المعجم الصغير للطبراني] (2/ 228)
: 1075 - حدثنا موسى بن عيسى بن المنذر الحمصي، حدثنا أحمد بن خالد الوهبي، حدثنا شيبان بن عبد الرحمن النحوي، عن ليث بن أبي سليم، عن عمرو بن مرة، عن أبي البختري الطائي، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: " القلوب أربعة: ‌فقلب ‌أجرد فيه مثل السراج أزهر وذلك قلب المؤمن وسراجه فيه نوره ، وقلب أغلف مربوط على غلافه فذلك قلب الكافر ، وقلب منكوس وذلك قلب المنافق عرف ثم أنكر ، وقلب مصح ، وذلك قلب فيه إيمان ونفاق ، فمثل الإيمان فيه كمثل البقلة يمدها ماء طيب ، ومثل النفاق كمثل القرحة يمدها القيح والدم ، فأي المدتين غلبت على صاحبتها غلبت عليه " لم يروه عن شيبان إلا أحمد بن خالد الوهبي ، ولا يروى عن أبي سعيد إلا بهذا الإسناد

مسند أحمد (17/ 208 ط الرسالة)
: 11129 - حدثنا أبو النضر، حدثنا أبو معاوية، يعني شيبان، عن ليث، عن عمرو بن مرة، عن أبي البختري، عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ‌القلوب ‌أربعة: قلب أجرد فيه مثل السراج يزهر، وقلب أغلف مربوط على غلافه، وقلب منكوس، وقلب مصفح، فأما القلب الأجرد فقلب المؤمن سراجه فيه نوره، وأما القلب الأغلف: فقلب الكافر، وأما القلب المنكوس فقلب المنافق، عرف ثم أنكر، وأما القلب المصفح فقلب فيه إيمان ونفاق، فمثل الإيمان فيه كمثل البقلة يمدها الماء الطيب، ومثل النفاق فيه كمثل القرحة يمدها القيح والدم، فأي المدتين غلبت على الأخرى غلبت عليه " .

[حلية الأولياء وطبقات الأصفياء - ط السعادة] (4/ 385)
: • حدثنا سليمان بن أحمد قال ثنا موسى بن عيسى بن المنذر الحمصي قال ثنا أحمد بن خالد الوهبي قال ثنا شيبان بن عبد الرحمن النحوي عن ليث بن أبي سليم عن عمرو بن مرة عن أبي البختري الطائي عن أبي سعيد الخدري. قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: القلوب أربعة؛ ‌فقلب ‌أجرد فيه مثل السراج أزهر وذلك قلب المؤمن وسراجه فيه نوره، وقلب أغلف مربوط على غلافه فذلك قلب الكافر، وقلب منكوس وذلك قلب المنافق، عرف ثم أنكر، وقلب مصفح وذلك قلب فيه إيمان ونفاق، فمثل الايمان فيه كمثل البقلة يمدها ماء طيب، ومثل النفاق كمثل القرحة يمدها القيح والدم، فأي المادتين غلبت صاحبتها غلبت عليه. غريب من حديث عمرو تفرد به شيبان [[عن ليث. وحدث به الإمام أحمد بن حنبل عن أبي النضر عن شيبان]] مثله.