الموسوعة الحديثية


- هل في القَومِ من ماءٍ؟ فجاءَ رجُلٌ يَسْعى بإداوةٍ فيها شيءٌ من ماءٍ، قال: فصبَّه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في قدَحٍ، قال: فتوضَّأَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأحسَنَ الوُضوءَ ، ثُم انصرَفَ، وترَكَ القدَحَ، فركِبَ النَّاسُ القدَحَ تمسَّحوا، وتمسَّحوا، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: على رِسلِكم حين سمِعَهم يقولونَ ذلك، قال: فوضَعَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كفَّه في الماءِ والقدَحِ، ثُم قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: بسمِ اللهِ، ثُم قال: أسْبِغوا الوُضوءَ، فوالذي هو ابْتَلاني ببَصَري، لقد رأيْتُ العُيونَ عُيونَ الماءِ يومَئذٍ تخرُجُ من بيْنِ أصابعِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فما رفَعَها حتى توضَّؤُوا أجمَعونَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 14115
التخريج : أخرجه مسلم (3013) بنحوه، وأحمد (14115) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - بركة النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - تبرك الناس به فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي وضوء - إسباغ الوضوء وضوء - فضل الوضوء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (4/ 2307 )
(((3013)-[حدثنا هارون بن معروف ومحمد بن عباد (وتقاربا في لفظ الحديث) والسياق لهارون. قالا: حدثنا حاتم بن إسماعيل عن يعقوب بن مجاهد، أبي حزرة، عن عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت] قال فأتينا العسكر. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((يا جابر! ناد بوضوء)) فقلت: ألا وضوء؟ ألا وضوء؟ ألا وضوء؟ قال قلت: يا رسول الله! ما وجدت في الركب من قطرة. وكان رجل من الأنصار يبرد لرسول الله صلى الله عليه وسلم الماء، في أشجاب له، على حمارة من جريد. قال فقال لي ((انطلق إلى فلان بن فلان الأنصاري، فانظر هل في أشجابه من شئ؟)) قال فانطلقت إليه فنظرت فيها فلم أجد فيها إلا قطرة في عزلاء شجب منها، لو أني أفرغه لشربه يابسه. فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله! إني لم أجد فيها إلا قطرة في عزلاء شجب منها. لو أني أفرغه لشربه يابسه. قال ((اذهب فأتني به)) فأتيته به. فأخذه بيده فجعل يتكلم بشيء لا أدري ما هو. ويغمزه بيديه. ثم أعطانيه فقال ((يا جابر! ناد بجفنة)) فقلت: يا جفنة الركب! فأتيت بها تحمل. فوضعتها بين يديه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده في الجفنة هكذا. فبسطها وفرق بين أصابعه. ثم وضعها في قعر الجفنة. وقال ((خذ. يا جابر! فصب علي. وقل: باسم الله)) فصببت عليه وقلت: باسم الله. فرأيت الماء يفور من بين أصابع رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثم فارت الجفنة ودارت حتى امتلأت. فقال ((يا جابر! ناد من كان له حاجة بماء)) قال فأتى الناس فاستقوا حتى رووا. قال فقلت: هل بقي أحد له حاجة. فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده من الجفنة وهي ملأى))

[مسند أحمد] (22/ 13)
14115- حدثنا يحيى بن حماد، حدثنا أبو عوانة، عن الأسود بن قيس، عن نبيح العنزي، أن جابر بن عبد الله، قال: غزونا- أو سافرنا- مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونحن يومئذ بضعة عشر ومائتان، فحضرت الصلاة، فقال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( هل في القوم من ماء؟)) فجاء رجل يسعى بإداوة فيها شيء من ماء، قال: فصبه رسول الله صلى الله عليه وسلم في قدح، قال: فتوضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأحسن الوضوء، ثم انصرف، وترك القدح، فركب الناس القدح تمسحوا، وتمسحوا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( على رسلكم)) حين سمعهم يقولون ذلك، قال: فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم كفه في الماء والقدح، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: