الموسوعة الحديثية


- إنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ بيْنَ يَدَيْهِ رَكْوَةٌ - أوْ عُلْبَةٌ فِيهَا مَاءٌ، يَشُكُّ عُمَرُ - فَجَعَلَ يُدْخِلُ يَدَيْهِ في المَاءِ، فَيَمْسَحُ بهِما وجْهَهُ، ويقولُ: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، إنَّ لِلْمَوْتِ سَكَرَاتٍ ثُمَّ نَصَبَ يَدَهُ فَجَعَلَ يقولُ: في الرَّفِيقِ الأعْلَى حتَّى قُبِضَ ومَالَتْ يَدُهُ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 6510
التخريج : أخرجه ابن الجوزي ((الثبات عند الممات)) (48) واللفظ له، وأحمد (24416) مختصرا، والبغوي في ((شرح السنة)) (3826) مطولا.
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - التشديد عند الموت وسكرات الموت رقائق وزهد - الحب للقاء الله فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (8/ 107)
: 6510 - حدثني محمد بن عبيد بن ميمون، حدثنا عيسى بن يونس، عن عمر بن سعيد، قال: أخبرني ابن أبي مليكة، أن أبا عمرو ذكوان مولى ‌عائشة، أخبره: أن ‌عائشة رضي الله عنها، كانت تقول: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان بين يديه ركوة - أو علبة فيها ماء، يشك عمر - ‌فجعل ‌يدخل ‌يديه ‌في ‌الماء، فيمسح بهما وجهه، ويقول: لا إله إلا الله، إن للموت سكرات ثم نصب يده فجعل يقول: في الرفيق الأعلى حتى قبض ومالت يده قال أبو عبد الله: العلبة من الخشب، والركوة من الأدم

الثبات عند الممات (ص48)
: [أخبرنا هبة الله بن محمد قال أخبرنا الحسن بن علي] قال وحدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا شعبة عن سليمان عن أبي وائل عن مسروق عن ‌عائشة رضي الله عنها أنها كانت تقول كان بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم عند موته ركوة أو علبة فيها ماء ‌فجعل ‌يدخل ‌يديه ‌في ‌الماء فيمسح بها وجهه ويقول لا إله إلا الله إن للموت سكرات ثم نصب يده فجعل يقول في الرفيق الأعلى حتى قبض ومالت يده

[مسند أحمد] (40/ 478 ط الرسالة)
: 24416 - حدثنا الخزاعي قال: أخبرنا ليث، عن يزيد بن الهاد، عن موسى بن سرجس، عن القاسم بن محمد عن عائشة قالت: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يموت وعنده قدح فيها ماء، وهو يدخل يده فيه فيمسح به وجهه ويقول: " اللهم أعني على سكرات الموت "

[شرح السنة - للبغوي] (14/ 43)
: 3826 - أخبرنا عبد الواحد المليحي، أنا أحمد بن عبد الله النعيمي، أنا محمد بن يوسف، نا محمد بن إسماعيل البخاري، نا محمد بن عبيد، نا عيسى بن يونس، عن عمر بن سعيد، أخبرني ابن أبي مليكة، أن أبا عمرو ذكوان مولى ‌عائشة أخبره، أن ‌عائشة، كانت تقول: إن من نعم الله علي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توفي في بيتي وفي يومي، وبين سحري ونحري، وإن الله جمع بين ريقي وريقه عند موته، دخل علي عبد الرحمن وبيده السواك، وأنا مسندة رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأيته ينظر إليه، وعرفت أنه يحب السواك، فقلت: آخذه لك؟ فأشار برأسه أن نعم، فتناولته فاشتد عليه، وقلت: ألينه لك؟ فأشار برأسه أن نعم، فلينته، فأمره، وبين يديه ركوة أو علبة، شك عمر، فيها ماء، ‌فجعل ‌يدخل ‌يديه ‌في ‌الماء، فيمسح بهما وجهه، ويقول: لا إله إلا الله إن للموت سكرات، ثم نصب يده، فجعل يقول: في الرفيق الأعلى، حتى قبض ومالت يده. هذا حديث صحيح قولها: بين سحري ونحري، النحر: ما لزق بالحلقوم من المريء، والسحر: الرئة، يقال انتفخ سحره