الموسوعة الحديثية


- قال رَجُلٌ لِعَمْرِو بنِ العاصِ: صِفْ ليَ الأمصارَ. قال: أهلُ الشامِ أطوَعُ الناسِ لِمَخلوقٍ، وأعصاهُ لِلخالِقِ، وأهلُ مِصرَ أكيَسُهم صِغارًا، وأحمَقُهم كِبارًا، وأهلُ الحِجازِ أسرَعُ النَّاسِ إلى الفِتْنةِ، وأعجَزُهم عنها، وأهلُ العِراقِ أطلَبُ النَّاسِ لِلعِلْمِ، وأبعَدُهم منه.
خلاصة حكم المحدث : لا يصح
الراوي : زيد بن جدعان | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 3/57
التخريج : أخرجه الفسوي في ((المعرفة والتاريخ)) (2/ 410)، وابن المقرئ في ((المعجم)) (525)، وابن عساكر (1/ 357) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: فتن - ظهور الفتن مناقب وفضائل - الوصية بأهل مصر مناقب وفضائل - فضائل الشام مناقب وفضائل - فضائل العرب مناقب وفضائل - فضائل القبائل
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


المعرفة والتاريخ - ت العمري - ط العراق (2/ 410)
: حدثنا نعيم بن حماد حدثنا رشدين عن عمرو بن الحارث عن بكير بن عبد الله بن الأشج قال: سئل عمرو بن العاص عن أهل الشام؟ فقال: هم أطوع الناس لمخلوق وأعصاهم لخالق. قالوا: فأهل المدينة؟ قال: أطلب الناس لفتنة وأعجزهم عنها. قالوا: فأهل العراق؟ قال: أخصب الناس ألسنة وأجدب قلوبا. قالوا: فأهل مصر؟ قال أكيس الناس صغارا وأحمقهم كبارا. فذكرت هذا الحديث لشيخ من ولد عمرو بن العاص فزادني، قال: وسأل عن أهل مكة؟ فقال: أعظم الناس في أنفسهم وأحقرهم عند الناس

معجم ابن المقرئ (ص174)
: 525 - حدثنا أحمد بن زكريا، ثنا أبو بكر إسماعيل بن إسحاق بن إبراهيم بن مهران الثقفي النيسابوري سنة اثنتين وتسعين ثنا عبيد الله بن عمر، ثنا أبو أمية بن يعلى، وكان قد أدرك نافعا عن علي بن ‌زيد بن جدعان قال: قال رجل لعمرو بن العاص: ‌صف ‌لي ‌الأمصار قال: أهل الشام أطوع الناس للمخلوق وأعصاهم للخالق، وأهل مصر أكيسهم صغارا وأحمقهم كبارا، وأهل الحجاز أسرع الناس إلى الفتنة وأعجزهم فيها، وأهل العراق أطلب الناس للعلم وأبعدهم منه

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (1/ 357)
: أنبأنا أبو علي الحداد أنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن ريذة أنا أبو القاسم سليمان بن أحمد نا محمد بن حيان المازني نا وهب بن جرير نا أبو أمية بن يعلى عن علي بن ‌زيد قال قيل لعمرو بن العاص صف لنا أهل الأمصار قال أهل الحجاز أحرص الناس على فتنة وأعجزه عنها وأهل العراق أحرص الناس على علم وأبعده منها وأهل الشام أطوع الناس للمخلوق وأعصاه للخالق وأهل مصر أكيس الناس صغيرا وأحمقه كبيرا