الموسوعة الحديثية


- عن عائِشةَ قالت: كانَ على رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ثَوبانِ قِطْريَّانِ غَليظانِ، فكان إذا قَعَدَ فعَرِقَ ثَقُلا عليه، فقَدِمَ بَزٌّ مِنَ الشَّامِ لِفُلانٍ اليَهوديِّ، فقُلتُ: لو بَعَثتَ إليه فاشتَرَيتَ منه ثَوبَيْنِ إلى المَيْسَرةِ . فأرسَلَ إليه، فقال: قد عَلِمتُ ما يُريدُ، إنَّما يُريدُ أنْ يَذهَبَ بمالي، أو بدَراهِمي. فقال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: كَذَبَ علَيَّ، قد عَلِمَ أنِّي مِن أتْقاهم وآداهُم لِلأمانةِ.
خلاصة حكم المحدث : [له] شاهد لكن فيه أنه نصراني لا يهودي
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن الملقن | المصدر : البدر المنير الصفحة أو الرقم : 6/612
التخريج : أخرجه الترمذي (1213) بلفظه، والنسائي (4628)، وأحمد (25141) كلاهما باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - معيشة النبي صلى الله عليه وسلم زينة اللباس - لباس رسول الله صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخلاق النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - زهده صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - حسن شمائله ووفاء عهده صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (3/ 510)
1213 - حدثنا أبو حفص عمرو بن علي قال: أخبرنا يزيد بن زريع قال: أخبرنا عمارة بن أبي حفصة قال: أخبرنا عكرمة، عن عائشة قالت: كان على رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوبان قطريان غليظان، فكان إذا قعد فعرق، ثقلا عليه، فقدم بز من الشام لفلان اليهودي، فقلت: لو بعثت إليه، فاشتريت منه ثوبين إلى الميسرة، فأرسل إليه، فقال: قد علمت ما يريد، إنما يريد أن يذهب بمالي أو بدراهمي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كذب، قد علم أني من أتقاهم لله، وآداهم للأمانة وفي الباب عن ابن عباس، وأنس، وأسماء بنت يزيد.: حديث عائشة حديث حسن صحيح وقد رواه شعبة أيضا، عن عمارة بن أبي، حفصة، وسمعت محمد بن فراس البصري يقول: سمعت أبا داود الطيالسي يقول: سئل شعبة يوما عن هذا الحديث، فقال: " لست أحدثكم حتى تقوموا إلى حرمي بن عمارة بن أبي حفصة، فتقبلوا رأسه، قال: وحرمي في القوم ".: أي إعجابا بهذا الحديث

سنن النسائي (7/ 294)
4628 - أخبرنا عمرو بن علي قال: حدثنا يزيد بن زريع قال: حدثنا عمارة بن أبي حفصة قال: أنبأنا عكرمة، عن عائشة قالت: كان على رسول الله صلى الله عليه وسلم بردين قطريين، وكان إذا جلس فعرق فيهما ثقلا عليه، وقدم لفلان اليهودي بز من الشأم، فقلت: لو أرسلت إليه فاشتريت منه ثوبين إلى الميسرة، فأرسل إليه، فقال: قد علمت ما يريد محمد، إنما يريد أن يذهب بمالي أو يذهب بهما، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كذب، قد علم أني من أتقاهم لله، وآداهم للأمانة

[مسند أحمد] مخرجا (42/ 70)
25141 - حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن عمارة يعني ابن أبي حفصة، عن عكرمة، عن عائشة، أنها قالت: كان على رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوبان عمانيان، - أو قطريان - فقالت له عائشة: إن هذين ثوبان غليظان ترشح فيهما، فيثقلان عليك، وإن فلانا قد جاءه بز، فابعث إليه يبيعك ثوبين إلى الميسرة. فبعث إليه يبيعه ثوبين إلى الميسرة قال: قد عرفت ما يريد محمد، إنما يريد أن يذهب بثوبي - أو لا يعطيني دراهمي - فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم. قال شعبة: أراه قال: قد كذب، لقد عرفوا أني أتقاهم لله عز وجل أو قال: أصدقهم حديثا، وآداهم للأمانة