الموسوعة الحديثية


- أنَّ زِنْباعًا أبا رَوحٍ وجَدَ غُلامًا له مع جاريةٍ له، فجدَعَ أنفَه وجبَّه ، فأتى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: مَن فعَلَ هذا بكَ؟ قال: زِنْباعٌ، فدعاه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: ما حمَلَكَ على هذا؟ فقال: كان مِن أمْرِه كذا وكذا، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ للعبدِ: اذهَبْ فأنتَ حُرٌّ، فقال: يا رسولَ اللهِ، فمَولى مَن أنا؟ قال: مَولى اللهِ ورسولِه، فأوصى به رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المُسلمينَ، قال: فلمَّا قُبِضَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، جاء إلى أبي بَكرٍ، فقال: وَصيَّةُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قال: نعمْ، نُجري عليكَ النَّفقةَ وعلى عيالِكَ، فأجراها عليه، حتى قُبِضَ أبو بَكرٍ، فلمَّا استُخلِفَ عُمَرُ جاءَه، فقال: وَصيَّةُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قال: نعمْ، أين تريدُ؟ قال: مِصرَ، فكتَبَ عُمَرُ إلى صاحبِ مِصرَ أنْ يُعطيَه أرضًا يأكُلُها.
خلاصة حكم المحدث : حسن لغيره
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 6710
التخريج : أخرجه من طرق أبو داود (4519)، وابن ماجه (2680) بنحوه مختصراً، وأحمد (6710) واللفظ له
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (4/ 176)
4519- حدثنا محمد بن الحسن بن تسنيم العتكي، حدثنا محمد بن بكر، أخبرنا سوار أبو حمزة، حدثنا عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: جاء رجل مستصرخ إلى النبي صلى الله عليه وسلم: فقال: جارية له يا رسول الله، فقال ((ويحك ما لك؟)) قال: شرا، أبصر لسيده جارية له فغار فجب مذاكيره، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((علي بالرجل)) فطلب فلم يقدر عليه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((اذهب فأنت حر)) فقال: يا رسول الله على من نصرتي؟ قال: ((على كل مؤمن)) أو قال: ((كل مسلم)) قال أبو داود: ((الذي عتق كان اسمه روح بن دينار)) قال أبو داود: ((الذي جبه زنباع)) قال أبو داود: ((هذا زنباع أبو روح كان مولى العبد))

[سنن ابن ماجه] (2/ 894 )
2680- حدثنا رجاء بن المرجى السمرقندي قال: حدثنا النضر بن شميل قال: حدثنا أبو حمزة الصيرفي قال: حدثني عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم صارخا، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما لك؟)) قال: سيدي رآني أقبل جارية له فجب مذاكيري، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((علي بالرجل)) فطلب فلم يقدر عليه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((اذهب، فأنت حر)). قال: على من نصرتي يا رسول الله؟ قال يقول: أرأيت إن استرقني مولاي؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((على كل مؤمن أو مسلم))

[مسند أحمد] (11/ 314 ط الرسالة)
((6710- حدثنا عبد الرزاق، أخبرني معمر، أن ابن جريج، أخبره عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو بن العاصي: أن زنباعا أبا روح وجد غلاما له مع جارية له، فجدع أنفه وجبه، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: (( من فعل هذا بك؟)) قال: زنباع، فدعاه النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: (( ما حملك على هذا؟)) فقال: كان من أمره كذا وكذا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم [مسند أحمد] (11/ 315 ط الرسالة) ((للعبد: (( اذهب فأنت حر))، فقال: يا رسول الله، فمولى من أنا؟ قال: (( مولى الله ورسوله))، فأوصى به رسول الله صلى الله عليه وسلم المسلمين، قال: فلما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ جاء إلى أبي بكر، فقال: وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: نعم، نجري عليك النفقة وعلى عيالك، فأجراها عليه، حتى قبض أبو بكر، فلما استخلف عمر جاءه، فقال: وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: نعم، أين تريد؟ قال: مصر، فكتب عمر إلى صاحب مصر أن يعطيه أرضا يأكلها))