الموسوعة الحديثية


- عن ابنِ عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ تعالى عنهما، قال: دخلتُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنا وخالِدُ بنُ الوليدِ على ميمونةَ رَضِيَ اللهُ تعالى عنها، فجاءَتنا بإناءٍ من لَبَنٍ، وفي روايةٍ قالت: ألا أسقيكم من لبَنٍ أهدَته لنا أمُّ عقيقٍ؟ قال: بلى، فجِيء بإناءٍ من لَبَنٍ، فشَرِب رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وأنا عن يمينِه، وخالِدٌ عن شمالِه، فقال: «المَشرَبةُ لك، فإن شِئتَ آثَرْت بها خالِدًا»، فقُلتُ: ما كنتُ لأوثِرَ بسُؤرِك أحَدًا، ثمَّ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «من أطعمَه اللهُ طَعامًا فليقُل: اللهُمَّ بارِكْ لنا فيه، وزِدْنا منه؛ فإنِّي لا أعلَمُ شيئًا يجزئُ عن الطَّعامِ والشَّرابِ غَيرَه»
خلاصة حكم المحدث : [أما قوله "أم عقيق"] المحفوظ أم حميد أو حفيد.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : محمد ابن يوسف الصالحي | المصدر : سبل الهدى والرشاد الصفحة أو الرقم : 7/239
التخريج : أخرجه إسحاق في ((مسنده)) (2036)، وابن سعد في ((الطبقات)) (1/ 396) باختلاف يسير، والخطيب في ((الأسماء المبهمة)) (5/ 359) مختصرًا.
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند إسحاق بن راهويه (4/ 228)
2036 - أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم، عن علي بن زيد بن جدعان قال: حدثني عمر بن أبي حرملة، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: دخلت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا وخالد بن الوليد على ميمونة بنت الحارث فقالت: " ألا أطعمكم من هدية أهدت أم عقيق لنا؟ فقال: بلى، فجيء بضبين مشويتين فبزق رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال خالد بن الوليد: كأنك قذرته فقال: أجل فقالت: ألا نسقيكم من لبن أهدته لنا؟ فقال: بلى، فجيء بإناء فيه لبن فشرب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنا عن يمينه وخالد بن الوليد عن يساره فقال لي: الشربة لك، وإن شئت آثرت خالدا فقلت: ما كنت لأوثر على سؤر رسول الله صلى الله عليه وسلم أحدا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا أكل أحدكم طعاما فليقل اللهم بارك لنا فيه وأطعمنا منه، وإذا شرب فليقل اللهم بارك لنا فيه وزدنا منه، فإنه ليس شيء يجزئ من الطعام والشراب غير اللبن

الطبقات الكبرى ط دار صادر (1/ 396)
أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم الأسدي، عن علي بن زيد، حدثني عمران بن أبي حرملة، عن ابن عباس قال: دخلت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا وخالد بن الوليد على ميمونة بنت الحارث فقالت: ألا أطعمكم من هدية أهدتها لنا أم عقيق فقال: بلى فجيء بضبين مشويين فتبزق رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له خالد بن الوليد: كأنك تقذره، قال: أجل قالت: ألا أسقيكم من لبن أهدته لنا؟ قال: بلى قال: فجيء بإناء من لبن فشرب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا عن يمينه، وخالد عن شماله، فقال لي: اشرب هو لك وإن شئت آثرت به خالدا فقلت: ما كنت لأوثر بسؤرك علي أحدا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من أطعمه الله طعاما فليقل: اللهم بارك لنا فيه وأطعمنا خيرا منه، ومن سقاه الله لبنا فليقل: اللهم بارك لنا فيه وزدنا منه، فإنه ليس شيء يجزي من الطعام والشراب غير اللبن "

الأسماء المبهمة في الأنباء المحكمة (5/ 359)
أخبرنا الحسن بن علي التميمي، أخبرنا أحمد بن جعفر بن حمدان، حدثنا عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، حدثنا إسماعيل، أخبرنا علي بن زيد، حدثني عمر بن أبي حرملة عن ابن عباس قال: دخلت أنا وخالد بن الوليد مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على ميمونة ابنة الحارث فقالت: ألا نطعمكم من هدية أهدتها لنا أم عقيق؟ قال: " بلى " قال: فجئ بضبين مشويين، فبزق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال له خالد: كأنك تقذره؟ قال: " أجل " وساق بقية الحديث.