الموسوعة الحديثية


- تحاجَّتِ الجنَّةُ والنَّارُ فقالتِ النَّارُ : أُوثِرْتُ بالمُتكبِّرينَ والمُتجَبِّرينَ وقالتِ الجنَّةُ : لا يدخُلُني إلَّا ضعفاءُ النَّاسِ وسَقَطُهم فقال اللهُ للجنَّةِ : أنتِ رحمتي أرحَمُ بكِ مَن أشاءُ مِن عبادي وقال للنَّارِ : أنتِ عذابي أُعذِّبُ بكِ مَن أشاءُ مِن عبادي ولكلِّ واحدةٍ منكما مِلْؤُها فأمَّا النَّارُ فلا تمتلِئُ حتَّى يضَعَ اللهُ جلَّ وعلا قدَمَه فيها فتقولُ : قَطْ قَطْ فهناك تمتلِئُ وينزوي بعضُها إلى بعضٍ ولا يظلِمُ اللهُ أحَدًا وأمَّا الجنَّةُ فإنَّ اللهَ جلَّ وعلا يُنشِئُ لها خَلْقًا )
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 7447
التخريج : أخرجه البخاري (4850)، ومسلم (2846)، وأحمد (8164) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الكبر والتواضع إيمان - توحيد الأسماء والصفات إيمان - كلام الله جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار خلق - الجنة والنار وما يتعلق بهما
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح ابن حبان: التقاسيم والأنواع] (6/ 272)
: ‌‌ذكر الإخبار بإنشاء الله من أراد من خلقه من حيث يريد دون أولاد آدم ليسكنهم الجنان في العقبى. 5224 - أخبرنا محمد بن الحسن بن قتيبة اللخمي، بعسقلان، قال: حدثنا ابن أبي السري، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن همام بن منبه، عن أبي ‌هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "‌تحاجت الجنة والنار، فقالت النار: أوثرت بالمتكبرين ‌والمتجبرين، وقالت الجنة: لا يدخلني إلا ضعفاء الناس وسقطهم، فقال الله للجنة: أنت رحمتي أرحم بك من أشاء من عبادي، وقال للنار: أنت عذابي أصيب بك من أشاء من عبادي، ولكل واحدة منكما ملؤها، فأما النار، فلا تمتلئ حتى يضع الله جل وعلا قدمه فيها، فتقول: قط قط، فهناك تمتلئ، وينزوي بعضها إلى بعض، ولا يظلم الله أحدا، وأما الجنة فإن الله جل وعلا ينشئ لها خلقا". قال أبو حاتم: القدم مواضع للكفار التي عبدوا فيها دون الله.

[صحيح البخاري] (6/ 138)
: 4850 - حدثنا عبد الله بن محمد، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر ، عن همام، عن أبي ‌هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ‌تحاجت الجنة والنار، فقالت النار: أوثرت بالمتكبرين ‌والمتجبرين، وقالت الجنة: ما لي لا يدخلني إلا ضعفاء الناس وسقطهم، قال الله تبارك وتعالى للجنة: أنت رحمتي أرحم بك من أشاء من عبادي، وقال للنار: إنما أنت عذاب أعذب بك من أشاء من عبادي، ولكل واحدة منهما ملؤها، فأما النار: فلا تمتلئ حتى يضع رجله فتقول: قط قط قط، فهنالك تمتلئ ويزوى بعضها إلى بعض، ولا يظلم الله عز وجل من خلقه أحدا، وأما الجنة: فإن الله عز وجل ينشئ لها خلقا.

صحيح مسلم (4/ 2186 ت عبد الباقي)
: 35 - (2846) وحدثني محمد بن رافع. حدثنا شبابة. حدثني ورقاء عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي ‌هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "‌تحاجت النار والجنة. فقالت النار: أوثرت بالمتكبرين ‌والمتجبرين. وقالت الجنة: فما لي لا يدخلني إلا ضعفاء الناس وسقطهم وعجزهم. فقال الله للجنة: أنت رحمتي، أرحم بك من أشاء من عبادي. وقال للنار: أنت عذابي، أعذب بك من أشاء من عبادي. ولكل واحدة منكم ملؤها. فأما النار فلا تمتلئ. فيضع قدمه عليها. فتقول: قط قط. فهنالك تمتلئ. ويزوي بعضها إلى بعض".

مسند أحمد (13/ 500 ط الرسالة)
: 8164 -[[حدثنا عبد الرزاق بن همام، حدثنا معمر عن همام بن منبه، قال: هذا ما حدثنا به أبو هريرة]] وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ‌تحاجت ‌الجنة ‌والنار، فقالت النار: أوثرت بالمتكبرين والمتجبرين، وقالت الجنة: فما لي لا يدخلني إلا ضعفاء الناس وسفلتهم وغرتهم؟ فقال الله عز وجل للجنة: إنما أنت رحمتي أرحم بك من أشاء من عبادي. وقال للنار: إنما أنت عذابي أعذب بك من أشاء من عبادي، ولكل واحدة منكما ملؤها. فأما النار فلا تمتلئ حتى يضع الله عز وجل رجله فتقول: قط قط - أي: حسبي - فهنالك تمتلئ ويزوى بعضها إلى بعض، ولا يظلم الله من خلقه أحدا، وأما الجنة فإن الله ينشئ لها خلقا ".