الموسوعة الحديثية


- قلتُ يا رسولَ اللهِ إنَّا إذا كنَّا عندك رقَّت قلوبُنا وزَهِدنا في الدُّنيا ورَغِبنا في الآخرةِ فقال لو تكونون إذا خرجتم من عندي كما تكونون عندي لزارتكم الملائكةُ ولصافحتكم في الطُّرقِ ولو لم تُذنِبوا لجاء اللهُ بقومٍ يُذنبون حتَّى تبلُغَ خطاياهم عِنانَ السَّماءِ فيستغفروا اللهَ فيَغفرَ لهم على ما كان منهم ولا يُبالي
خلاصة حكم المحدث : غريب المتن والإسناد
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن عساكر | المصدر : معجم الشيوخ الصفحة أو الرقم : 2/1177
التخريج : أخرجه الترمذي (2526)، وأحمد (8043) مطولاً باختلاف يسير، وابن عساكر في ((معجم الشيوخ)) (1537) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: إيمان - زيادة الإيمان استغفار - فضل الاستغفار توبة - الحض على التوبة توبة - سقوط الذنوب بالاستغفار والتوبة ملائكة - أعمال الملائكة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (4/ 293)
2526- حدثنا أبو كريب، قال: حدثنا محمد بن فضيل، عن حمزة الزيات، عن زياد الطائي، عن أبي هريرة قال: ((قلنا: يا رسول الله، ما لنا إذا كنا عندك رقت قلوبنا، وزهدنا في الدنيا، وكنا من أهل الآخرة، فإذا خرجنا من عندك فآنسنا أهالينا وشممنا أولادنا أنكرنا أنفسنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو أنكم تكونون إذا خرجتم من عندي كنتم على حالكم ذلك لزارتكم الملائكة في بيوتكم، ولو لم تذنبوا لجاء الله بخلق جديد كي يذنبوا فيغفر لهم. قال: قلت: يا رسول الله مم خلق الخلق؟ قال: من الماء. قلت: الجنة ما بناؤها؟ قال: لبنة من فضة ولبنة من ذهب، وملاطها المسك الأذفر، وحصباؤها اللؤلؤ والياقوت، وتربتها الزعفران، من دخلها ينعم ولا ييأس، ويخلد ولا يموت لا تبلى ثيابهم، ولا يفنى شبابهم ثم قال: ثلاث لا ترد دعوتهم؛ الإمام العادل، والصائم حين يفطر، ودعوة المظلوم، يرفعها فوق الغمام، وتفتح لها أبواب السماء، ويقول الرب عز وجل: وعزتي لأنصرنك ولو بعد حين)). هذا حديث ليس إسناده بذاك القوي، وليس هو عندي بمتصل، وقد روي هذا الحديث بإسناد آخر عن أبي مدلة عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم.

[مسند أحمد] (13/ 410 ط الرسالة)
((8043- حدثنا أبو كامل وأبو النضر، قالا: حدثنا زهير، حدثنا سعد الطائي- قال أبو النضر: سعد أبو مجاهد-، حدثنا أبو المدلة، مولى أم المؤمنين، سمع أبا هريرة يقول: قلنا: يا رسول الله، إنا إذا رأيناك رقت قلوبنا وكنا من أهل الآخرة، وإذا فارقناك أعجبتنا الدنيا، وشممنا النساء والأولاد! قال: (( لو تكونون- أو قال: لو أنكم تكونون- على كل حال على الحال التي أنتم عليها عندي، لصافحتكم الملائكة بأكفهم، ولزارتكم في بيوتكم، ولو لم تذنبوا، لجاء الله بقوم يذنبون كي يغفر لهم)). قال: قلنا: يا رسول الله، حدثنا عن الجنة، ما بناؤها؟ قال: (( لبنة ذهب ولبنة فضة، وملاطها المسك الأذفر، وحصباؤها اللؤلؤ والياقوت، وترابها الزعفران، من يدخلها ينعم ولا يبؤس، ويخلد لا يموت، لا تبلى ثيابه ولا يفنى شبابه. ثلاثة لا ترد دعوتهم: الإمام العادل، والصائم حتى يفطر، ودعوة المظلوم تحمل على الغمام، وتفتح لها أبواب السماوات، ويقول الرب عز وجل: وعزتي لأنصرنك ولو بعد حين)).

[معجم الشيوخ] (2/ 1177)
((1537- أخبرنا‌‌ نادر بن عبد الله أبو الحسن اليزدي التاجر عتيق أحمد بن الحسين بقراءتي عليه بأصبهان أبنا أبو مطيع محمد بن عبد الواحد المصري ثنا أبو بكر بن مردويه إملاء ثنا أبو علي أحمد بن الحسين بن أحمد البصري ثنا إبراهيم بن محمد بن الحسين بن شطن ثنا جعفر بن الأسود الأنباري ثنا يحيى بن عنبسة البصري ثنا بكر بن محمد بن سيرين عن أبيه عن أبي هريرة قال قلت يا رسول الله إنا إذا كنا عندك رقت قلوبنا وزهدنا في الدنيا ورغبنا في الآخرة فقال لو تكونون إذا خرجتم من عندي كما تكونون عندي لزارتكم الملائكة ولصافحتكم في الطرق ولو لم تذنبوا لجاء الله بقوم يذنبون حتى تبلغ خطاياهم عنان السماء فيستغفروا الله فيغفر لهم على ما كان منهم ولا يبالي. غريب المتن والإسناد))