الموسوعة الحديثية


- قال : جاءَ ماعزٌ الأَسْلَمِيُّ إلى رسولِ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم فقال: إنه قد زنى. فأَعْرَضَ عنه، ثم جاءَه مِن شِقِّه الآخرِ، فقال: إنه قد زنى. فأعرَضَ عنه، ثم جاءَه مِن شِقِّه الآخرِ، فقال: يا رسولَ اللهِ إنه قد زنى فأَمَرَ به في الرابعةِ، فأُخْرِجَ إلى الحِرَّةِ، فرُجِمض بالحجارةِ، فلما وجَدَ مسَّ الحجارةِ فرَّ يَشْتَدُ، حتى مرَّ برجلٍ معه لُحَي جملٍ فضَرَبَه به، وضَرَبَه الناسُ حتى مات. فذكروا ذلك لرسولِ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم أنه فرَّ حينَ وجَدَ مسَّ الحجارةِ ، ومسَّ الموتِ، فقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم: هلَّا تركتموه!
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الشوكاني | المصدر : نيل الأوطار الصفحة أو الرقم : 7/268
التخريج : أخرجه البخاري (5271)، ومسلم (1691) بنحوه، والترمذي (1428) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - الإقرار حدود - حد الرجم حدود - درء الحد عن المعترف إذا رجع حدود - من أقر بالحد حدود - حد الزنا
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (7/ 46)
5271- حدثنا أبو اليمان: أخبرنا شعيب، عن الزهري قال: أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن وسعيد بن المسيب أن أبا هريرة قال: ((أتى رجل من أسلم رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في المسجد فناداه فقال: يا رسول الله، إن الأخر قد زنى يعني: نفسه فأعرض عنه، فتنحى لشق وجهه الذي أعرض قبله، فقال: يا رسول الله، إن الأخر قد زنى، فأعرض عنه فتنحى لشق وجهه الذي أعرض قبله، فقال له ذلك فأعرض عنه فتنحى له الرابعة، فلما شهد على نفسه أربع شهادات دعاه، فقال: هل بك جنون؟ قال: لا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: اذهبوا به فارجموه. وكان قد أحصن)).

[صحيح مسلم] (3/ 1318 )
((16- (‌1691) وحدثني عبد الملك بن شعيب بن الليث بن سعد. حدثني أبي عن جدي. قال: حدثني عقيل عن ابن شهاب، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف وسعيد بن المسيب، عن أبي هريرة؛ أنه قال أتى رجل من المسلمين رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في المسجد. فناداه. فقال: يا رسول الله! إني زنيت. فأعرض عنه. فتنحى تلقاء وجهه. فقال له: يا رسول الله! إني زنيت. فأعرض عنه. حتى ثنى ذلك عليه أربع مرات. فلما شهد على نفسه أربع شهادات، دعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال (أبك جنون؟) قال: لا. قال (فهل أحصنت؟) قال: نعم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (اذهبوا به فارجموه). قال ابن شهاب: فأخبرني من سمع جابر بن عبد الله يقول: فكنت فيمن رجمه. فرجمناه بالمصلى فلما أذلقته الحجارة هرب. فأدركناه بالحرة فرجمناه)) (((‌1691)- ورواه الليث أيضا عن عبد الرحمن بن خالد بن مسافر، عن ابن شهاب، بهذا الإسناد، مثله)) 2 م- (1691) وحجدثنيه عبد الله بن عبد الرحمن الدرامي. حدثنا أبو اليمان. أخبرنا شعيب عن الزهري، بهذا الإسناد أيضا، وفي حديثهما جميعا: قال ابن شهاب: أخبرني من سمع جابر بن عبد الله. كما ذكر عقيل ((3 م- (‌1691) وحدثني أبو الطاهر وحرملة بن يحيى. قالا: أخبرنا ابن وهب. أخبرني يونس. ح وحدثنا إسحاق بن إبراهيم. أخبرنا عبد الرزاق. أخبرنا معمر وابن جريج. كلهم عن الزهري، عن أبي سلمة، عن جابر ابن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم، نحو رواية عقيل عن الزهري، عن سعيد وأبي سلمة، عن أبي هريرة))

[سنن الترمذي] (4/ 36)
1428- حدثنا أبو كريب قال: حدثنا عبدة بن سليمان، عن محمد بن عمرو قال: حدثنا أبو سلمة، عن أبي هريرة قال: جاء ماعز الأسلمي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إنه قد زنى، فأعرض عنه، ثم جاء من شقه الآخر، فقال: يا رسول الله، إنه قد زنى، فأعرض عنه، ثم جاء من شقه الآخر، فقال: يا رسول الله، إنه قد زنى، فأمر به في الرابعة، فأخرج إلى الحرة فرجم بالحجارة، فلما وجد مس الحجارة فر يشتد، حتى مر برجل معه لحي جمل فضربه به، وضربه الناس حتى مات، فذكروا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم أنه فر حين وجد مس الحجارة ومس الموت، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((هلا تركتموه)): هذا حديث حسن، وقد روي من غير وجه عن أبي هريرة وروي هذا الحديث عن الزهري، عن أبي سلمة، عن جابر بن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحو هذا