الموسوعة الحديثية


- قال: سَمِعتُه يخطُبُ الناسَ -وقال مرَّةً: حينَ استُخلِفَ- فقال: إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قامَ عامَ الأوَّلِ مَقامي هذا -وبكَى أبو بَكْرٍ رضِي اللهُ عنه- فقال: أَسألُ اللهَ العفوَ والعافيةَ؛ فإنَّ الناسَ لم يُعطَوْا بعدَ اليقينِ شيئًا خيرًا مِن العافيةِ، وعليكم بالصِّدقِ؛ فإنَّه في الجنَّةِ، وإيَّاكم والكذبَ؛ فإنَّه مع الفجورِ، وهما في النارِ، ولا تَقاطَعوا، ولا تَباغَضوا، ولا تَحاسَدوا، ولا تَدابَروا ، وكونوا إخوانًا كما أمَرَكم اللهُ عزَّ وجلَّ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أبو بكر الصديق | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 34
التخريج : أخرجه الترمذي (3558)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (10718)، وابن ماجه (3849)، وأحمد (34) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - الكذب وما جاء فيه إمامة وخلافة - الاستخلاف بر وصلة - صلة الرحم وتحريم قطعها بر وصلة - التودد إلى الإخوان بر وصلة - حسن الخلق
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن الترمذي (5/ 557)
: 3558 - حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا أبو عامر العقدي قال: حدثنا زهير وهو ابن محمد، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، أن معاذ بن رفاعة، أخبره عن أبيه، قال: قام أبو بكر الصديق، على المنبر ثم بكى فقال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الأول على المنبر ثم بكى فقال: اسألوا الله العفو والعافية، فإن أحدا لم يعط بعد اليقين خيرا من العافية. وهذا حديث حسن غريب من هذا الوجه عن أبي بكر.

السنن الكبرى للنسائي - العلمية (6/ 220)
10718 - أخبرنا علي بن الحسين قال حدثنا أمية بن خالد عن شعبة عن يزيد بن خمير عن سليم بن عامر عن أوسط البجلي قال خطبنا أبو بكر فقال قام رسول الله صلى الله عليه وسلم مقامي هذا عام أول ثم استعبر ثم قال سلوا الله المعافاة فإنه لم يؤت أحد بعد اليقين خيرا من المعافاة ولا تحاسدوا ولا تدابروا ولا تقاطعوا ولا تنافسوا وكونوا إخوانا كما أمركم الله.

[سنن ابن ماجه] (2/ 1265 )
: ‌3849 - حدثنا أبو بكر، وعلي بن محمد قالا: حدثنا عبيد بن سعيد قال: سمعت شعبة، عن يزيد بن خمير قال: سمعت سليم بن عامر، يحدث عن أوسط بن إسماعيل البجلي، أنه سمع أبا بكر، حين قبض النبي صلى الله عليه وسلم يقول: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم في مقامي هذا عام الأول، ثم بكى أبو بكر، ثم قال: عليكم بالصدق، فإنه مع البر وهما في الجنة، وإياكم والكذب، فإنه مع الفجور وهما في النار، وسلوا الله المعافاة، فإنه لم يؤت أحد بعد اليقين خيرا من المعافاة، ولا تحاسدوا، ولا تباغضوا، ولا تقاطعوا، ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخوانا.

[مسند أحمد] (1/ 210 ط الرسالة)
: ‌34 - حدثنا روح، قال: حدثنا شعبة، عن يزيد بن خمير، قال: سمعت سليم بن عامر - رجلا من أهل حمص، وكان قد أدرك أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، وقال مرة: قال -: سمعت أوسط البجلي، عن أبي بكر الصديق قال: سمعته يخطب الناس - وقال مرة: حين استخلف - فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام عام الأول مقامي هذا - وبكى أبو بكر رضي الله عنه فقال: " أسأل الله العفو والعافية، فإن الناس لم يعطوا بعد اليقين شيئا خيرا من العافية، وعليكم بالصدق فإنه في الجنة، وإياكم والكذب، فإنه مع الفجور، وهما في النار، ولا تقاطعوا ولا تباغضوا، ولا تحاسدوا، ولا تدابروا، وكونوا إخوانا كما أمركم الله عز وجل ".