الموسوعة الحديثية


- عن الصُّبيِّ بنِ مَعبدٍ قالَ كنتُ حديثَ عَهْدٍ بنصرانيَّةٍ فلمَّا أسلَمتُ لم آلُ أن أجتَهِدَ فأَهْللتُ بعمرةٍ وحجَّةٍ جميعًا فمررتُ بالعُذَيْبِ بسَلمانَ بنِ ربيعةَ، وزَيدِ بنِ صوحانَ، فسَمِعاني وأَنا أُهِلُّ بِهِما جميعًا فقالَ أحدُهُما لصاحبِهِ: أبِهما جميعًا ؟ وقالَ الآخَرُ دَعهُ فإنه أضَلُّ مِن بعيرِهِ قالَ فانطلقتُ وَكَأنَّ بعيري علَى عُنقي فقَدِمْتُ المدينةَ فلقيتُ عمرَ بنَ الخطَّابِ رضيَ اللَّهُ عنهُ فقصَصتُ عليهِ فقالَ: إنَّهما لم يَقولا شيئًا هُدِيتَ لسُنَّةِ نبيِّكَ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ
خلاصة حكم المحدث : طريقه صحيح
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار الصفحة أو الرقم : 9/193
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((معاني الآثار)) (3682) واللفظ له، والنسائي (2719)، وابن ماجة (2970) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - لزوم السنة حج - الإهلال بالنسك حج - القران بالحج اعتصام بالسنة - تباين الصحابة في تحمل السنة كل بقدر ما علمه حج - مناسك الحج
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


شرح معاني الآثار (2/ 145)
3682 - أن فهدا حدثنا قال: ثنا عمر بن حفص بن غياث , قال: ثنا أبي , قال: ثنا الأعمش , قال: حدثني شقيق , قال: حدثني الصبي بن معبد قال كنت حديث عهد بنصرانية فلما أسلمت لم آل أن أجتهد فأهللت بعمرة وحجة جميعا فمررت بالعذيب بسلمان بن ربيعة , وزيد بن صوحان , فسمعاني وأنا أهل بهما جميعا فقال أحدهما لصاحبه: أيهما جميعا؟ وقال الآخر دعه فهو أضل من بعيره قال فانطلقت وكان بعيري على عنقي فقدمت المدينة فلقيت عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقصصت عليه فقال: إنهما لم يقولا شيئا هديت لسنة نبيك

سنن النسائي (5/ 146)
2719 - أخبرنا إسحق بن إبراهيم، قال: أنبأنا جرير، عن منصور، عن أبي وائل، قال: قال الصبي بن معبد: كنت أعرابيا نصرانيا فأسلمت، فكنت حريصا على الجهاد، فوجدت الحج والعمرة مكتوبين علي، فأتيت رجلا من عشيرتي يقال له هريم بن عبد الله فسألته فقال: اجمعهما، ثم اذبح ما استيسر من الهدي، فأهللت بهما، فلما أتيت العذيب لقيني سلمان بن ربيعة وزيد بن صوحان، وأنا أهل بهما، فقال أحدهما للآخر: ما هذا بأفقه من بعيره، فأتيت عمر فقلت: يا أمير المؤمنين إني أسلمت، وأنا حريص على الجهاد، وإني وجدت الحج والعمرة مكتوبين علي، فأتيت هريم بن عبد الله فقلت: يا هناه إني وجدت الحج والعمرة مكتوبين علي، فقال: اجمعهما، ثم اذبح ما استيسر من الهدي، فأهللت بهما، فلما أتينا العذيب لقيني سلمان بن ربيعة وزيد بن صوحان فقال أحدهما للآخر: ما هذا بأفقه من بعيره، فقال عمر: هديت لسنة نبيك صلى الله عليه وسلم.

سنن ابن ماجه (2/ 989)
2970 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وهشام بن عمار، قالا: حدثنا سفيان بن عيينة، عن عبدة بن أبي لبابة، قال: سمعت أبا وائل شقيق بن سلمة، يقول: سمعت الصبي بن معبد، يقول: كنت رجلا نصرانيا، فأسلمت، فأهللت بالحج، والعمرة، فسمعني سلمان بن ربيعة، وزيد بن صوحان وأنا أهل بهما جميعا بالقادسية، فقالا: لهذا أضل من بعيره، فكأنما حملا علي جبلا بكلمتهما، فقدمت على عمر بن الخطاب، فذكرت ذلك له فأقبل عليهما، فلامهما، ثم أقبل علي، فقال: هديت لسنة النبي صلى الله عليه وسلم، هديت لسنة النبي صلى الله عليه وسلم قال هشام: في حديثه قال شقيق: فكثيرا ما ذهبت أنا ومسروق نسأله عنه. حدثنا علي بن محمد قال: حدثنا وكيع، وأبو معاوية وخالي يعلى قالوا: حدثنا الأعمش، عن شقيق، عن الصبي بن معبد قال: كنت حديث عهد بنصرانية، فأسلمت، فلم آل أن أجتهد فأهللت بالحج والعمرة، فذكر نحوه