الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال مَن قال اللهمَّ ربَّ السَّماواتِ والأرضِ عالمَ الغيبِ والشَّهادةِ إنِّي أعهَدُ إليك في هذه الحياةِ الدُّنيا أنِّي أشهَدُ أن لا إلهَ إلَّا أنت وحدَك لا شريكَ لك وأنَّ محمَّدًا عبدُك ورسولُك فإنَّك إنْ تَكِلْني إلى نفسي تُقَرِّبْني إلى الشَّرِّ وتُباعِدْني مِنَ الخيرِ وإنِّي لا أثِقُ إلَّا برحمتِك فاجعَلْ لي عندَك عهدًا تُوَفِّينيه يومَ القيامةِ إنَّك لا تُخْلِفُ الميعادَ إلَّا قال اللهُ عَزَّ وجَلَّ يومَ القيامةِ لملائكتِه إنَّ عبدي عهِدَ عندي عهدًا فأوفوه إيَّاه فيُدْخِلُه اللهُ عَزَّ وجَلَّ الجنَّةَ
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح إلا أن عون بن عبد الله لم يسمع من ابن مسعود‏‏
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 10/177
التخريج : أخرجه أحمد (3916) باختلاف يسير، وأخرجه الطبراني (9/209) (8918)، والحاكم (3426) موقوفاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الجوامع من الدعاء أدعية وأذكار - فضل الذكر إسلام - فضل الشهادتين إيمان - كلام الله جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (7/ 32)
3916- حدثنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة، أخبرنا سهيل بن أبي صالح، وعبد الله بن عثمان بن خثيم، عن عون بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، عن ابن مسعود، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: (( من قال: اللهم فاطر السماوات والأرض، عالم الغيب والشهادة، إني أعهد إليك في هذه الحياة الدنيا، أني أشهد أن لا إله إلا أنت، وحدك لا شريك لك، وأن محمدا عبدك ورسولك، فإنك إن تكلني إلى نفسي، تقربني من الشر، وتباعدني من الخير، وإني لا أثق إلا برحمتك، فاجعل لي عندك عهدا، توفينيه يوم القيامة، إنك لا تخلف الميعاد، إلا قال الله لملائكته يوم القيامة: إن عبدي قد عهد إلي عهدا، فأوفوه إياه، فيدخله الله الجنة))

 [المعجم الكبير – للطبراني] ـ إحياء التراث (9/ 209)
8918- حدثنا أبو مسلم الكشي، حدثنا عبد الله بن رجاء، حدثنا المسعودي (ح) وحدثنا عمر بن حفص السدوسي، حدثنا عاصم بن علي، حدثنا المسعودي، عن عون بن عبد الله، عن أبي فاختة، عن الأسود بن يزيد، قال: قرأ عبد الله: {إلا من اتخذ عند الرحمن عهدا} قال: يقول الله يوم القيامة: من كان له عندي عهد فليقم، قالوا: يا أبا عبد الرحمن، فعلمنا، قال: قولوا: اللهم فاطر السماوات، والأرض، عالم الغيب، والشهادة، إني أعهد إليك في هذه الحياة الدنيا أنك إن تكلني إلى نفسي تقربني من الشر، وتباعدني من الخير، وإني لا أثق إلا برحمتك، فاجعله لي عندك عهدا تؤديه إلي يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد قال: وزاد فيها زكريا أبو يحيى، عن القاسم: خائفا مستجيرا مستغفرا راغبا إليك.

المستدرك على الصحيحين للحاكم (2/ 409)
3426- حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن حاتم المزكي بمرو، ثنا عبد العزيز بن حاتم، ثنا عبد الرحمن بن سعد، ثنا المسعودي، عن عون، عن الأسود بن يزيد، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، أنه قرأ {إلا من اتخذ عند الرحمن عهدا} [مريم: 87] فقال: اتخذوا عند الرحمن عهدا، فإن الله يقول يوم القيامة من كان له عندي عهد فليقم. قال: فقلنا: فعلمنا يا أبا عبد الرحمن، قال: (( قولوا: اللهم فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة إني أعهد إليك في هذه الحياة الدنيا بأني أشهد أن لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك، وأن محمدا عبدك ورسولك، فإنك إن تكلني إلى نفسي تقربني من الشر، وتباعدني من الخير، وإني لا أثق إلا برحمتك فاجعله لي عندك عهدا توفيه إلي يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد ((هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه))