الموسوعة الحديثية


- سَمِعتُ عبدَ اللهِ بنَ عمرٍو رَضيَ اللهُ عنهُما يَقولُ: إنَّ السُّورَ الَّذي ذكَرَه اللهُ تعالَى في القرآنِ {فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذَابُ} [الحديد: 13]، هو السُّورُ الشَّرقيُّ، باطنُه المسجدُ وما يَلِيه، وظاهرُه وادي جَهنَّمَ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح الإسناد ولم يخرجاه
الراوي : أبو العوام مؤذن بيت المقدس | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين الصفحة أو الرقم : 9001
التخريج : أخرجه الطبري في ((جامع البيان في تأويل القرآن)) (23/ 183)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الحديد قيامة - أهوال يوم القيامة

أصول الحديث:


المستدرك على الصحيحين للحاكم (4/ 643)
8776 - حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن فراس المالكي الفقيه بمكة حرسها الله تعالى في المسجد الحرام، ثنا بكر بن سهل الدمياطي، حدثنا عبد الله بن يوسف، ثنا سعيد بن عبد العزيز، عن عطية بن قيس، عن أبي العوام مؤذن بيت المقدس، قال: سمعت عبد الله بن عمرورضي الله عنهما، يقول: " إن السور الذي ذكره الله تعالى في القرآن {فضرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب} [[الحديد: 13]] هو السور الشرقي باطنه المسجد وما يليه، وظاهره وادي جهنم هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه

تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (23/ 183)
حدثنا ابن البرقي، قال: ثنا عمرو بن أبي سلمة، عن سعيد بن عطية بن قيس، عن أبي العوام مؤذن بيت المقدس، قال: سمعت عبد الله بن عمرو بن العاصيقول: إن السور الذي ذكره الله في القرآن: (فضرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب) هو السور الشرقي، باطنه المسجد، وظاهره وادي جهنم.

تاريخ دمشق لابن عساكر (21/ 43)
نا أبو بكر عبد الرحمن بن القاسم، نا أبو مسهر عبد الأعلى بن مسهر، نا سعيد بن عبد العزيز التنوخي، عن عطية بن قيس الكلابي، حدثني أبو العوام مؤذن أهل بيت المقدس، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، قال: "إن السور الذي ذكره الله في القرآن: ﴿فضرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب﴾، سور بيت المقدس الشرقي، باطنه فيه الرحمة المسجد، وظاهره من قبله العذاب، يعني وادي جهنم".