الموسوعة الحديثية


- أخَذ القومُ في عَقَبَةٍ أو ثَنيَّةٍ فكلَّما علَاها رجُلٌ قال : لا إلهَ إلَّا اللهُ واللهُ أكبَرُ والنَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على بغلةٍ يعرِضُها في الجبَلِ فقال : ( يا أيُّها النَّاسُ إنَّكم لا تَدْعونَ أصَمَّ ولا غائبًا ) ثمَّ قال : ( يا أبا موسى أو يا عبدَ اللهِ بنَ قيسٍ ألَا أدُلُّكَ على كنزٍ مِن كنوزِ الجنَّةِ ) ؟ قال : بلى يا رسولَ اللهِ قال : ( لا حولَ ولا قوَّةَ إلَّا باللهِ )
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 804
التخريج : أخرجه البخاري (4205)، ومسلم (2704)، وأبو داود (1527)، والترمذي (3461) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل لا حول ولا قوة إلا بالله أدعية وأذكار - فضل الذكر أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى إحسان - الحث على الأعمال الصالحة إيمان - توحيد الأسماء والصفات
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح ابن حبان: التقاسيم والأنواع] (3/ 319)
: الإعلام للشيء الذي مراده النهي عن شيء ثان. 2482 - أخبرنا أحمد بن محمد الحيري، قال: حدثنا عبد الله بن هاشم، قال: حدثنا يحيى القطان، عن سليمان التيمي، عن أبي عثمان النهدي، عن أبي موسى، قال: أخذ القوم في عقبة، أو ثنية، فكلما علاها رجل، قال: لا إله إلا الله، والله أكبر، والنبي صلى الله عليه وسلم على بغلة يعرضها في الخيل، فقال: "يا أيها الناس، إنكم لا ‌تدعون ‌أصم ولا غائبا"، ثم قال: "يا أبا موسى، أو يا عبد الله بن قيس، ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة؟ " قال: بلى يا رسول الله، قال: "لا حول ولا قوة إلا بالله". قال أبو حاتم: قوله صلى الله عليه وسلم: "إنكم لا ‌تدعون ‌أصم ولا غائبا"، لفظة إعلام عن هذا الشيء، مرادها الزجر عن رفع الصوت بالدعاء.

[صحيح البخاري] (5/ 133)
: 4205 - حدثنا موسى بن إسماعيل: حدثنا عبد الواحد، عن عاصم، عن أبي عثمان، عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: لما غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر، أو قال: لما توجه رسول الله صلى الله عليه وسلم، أشرف الناس على واد، فرفعوا أصواتهم بالتكبير: الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اربعوا على أنفسكم، إنكم لا تدعون أصم ولا غائبا، إنكم تدعون سميعا قريبا، وهو معكم. وأنا خلف دابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسمعني وأنا أقول: لا حول ولا قوة إلا بالله، فقال لي: يا عبد الله بن قيس قلت: لبيك رسول الله، قال: ‌ألا ‌أدلك ‌على ‌كلمة ‌من ‌كنز ‌من ‌كنوز ‌الجنة. قلت: بلى يا رسول الله، فداك أبي وأمي، قال: لا حول ولا قوة إلا بالله.

صحيح مسلم (4/ 2076 ت عبد الباقي)
: 44 - (2704) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا محمد بن فضيل وأبو معاوية عن عاصم، عن أبي عثمان، عن أبي موسى. قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر. فجعل الناس يجهرون بالتكبير. فقال النبي صلى الله عليه وسلم "يا أيها الناس! اربعوا على أنفسكم. ‌إنكم ‌ليس ‌تدعون ‌أصم ‌ولا ‌غائبا. ‌إنكم ‌تدعون ‌سميعا ‌قريبا. ‌وهو معكم" قال وأنا خلفه، وأنا أقول: لا حول ولا قوة إلا بالله. فقال "يا عبد الله بن قيس! ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة؟ " فقلت: بلى. يا رسول الله! قال "قل: لا حول ولا قوة إلا بالله".

سنن أبي داود (2/ 87 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 1527 - حدثنا مسدد، حدثنا يزيد بن زريع، حدثنا سليمان التيمي، عن أبي عثمان، عن أبي موسى الأشعري أنهم كانوا مع النبي صلى الله عليه وسلم، وهم يتصعدون في ثنية، فجعل رجل كلما علا الثنية نادى: لا إله إلا الله، والله أكبر، فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم: إنكم لا تنادون أصم ولا غائبا، ثم قال: يا عبد الله بن قيس، [[ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة؟ فقلت، وما هو؟ قال: لا حول ولا قوة إلا بالله]] فذكر معناه،

[سنن الترمذي] (5/ 509)
: 3461 - حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا مرحوم بن عبد العزيز العطار قال: حدثنا أبو نعامة السعدي، عن أبي عثمان النهدي، عن أبي موسى الأشعري، قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزاة، فلما قفلنا أشرفنا على المدينة فكبر الناس تكبيرة ورفعوا بها أصواتهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن ربكم ليس بأصم ولا غائب، هو بينكم وبين رءوس رحالكم، ثم قال: " يا عبد الله ‌بن ‌قيس، ‌ألا ‌أعلمك ‌كنزا ‌من ‌كنوز ‌الجنة: ‌لا ‌حول ‌ولا قوة إلا بالله ". هذا حديث حسن صحيح. وأبو عثمان النهدي اسمه: عبد الرحمن بن مل. وأبو نعامة اسمه: عمرو بن عيسى. ومعنى قوله بينكم وبين رءوس رحالكم إنما يعني علمه وقدرته