الموسوعة الحديثية


- أُهدِيَ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ عبدٌ أسودُ يُقالُ له : مِدعمٌ حتى إذا كانوا بوادي القُرى فبيْنا مِدعمٌ يحطُّ رحلَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ إذ جاءَهُ سهمٌ عائرٌ فأصابَهُ فقتلَهُ فقال الناسُ : هنيئًا له الجنةُ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : كلا والذي نَفسي بيدِهِ إنَّ الشملةَ التي أخذَها يومَ خيبرَ منَ الغنائمِ لم تُصبْها المقاسمُ لتَشتعلُ عليْهِ نارًا، فلمَّا سَمعوا ذلك جاء رجلٌ بشراكٍ، أو شراكينِ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : فقال له عليْهِ السلامُ : شِراكٌ أو شراكانِ من نارٍ
خلاصة حكم المحدث : احتج به ، وقال في المقدمة: (لم نحتج إلا بخبر صحيح من رواية الثقات مسند)
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن حزم | المصدر : المحلى الصفحة أو الرقم : 7/350
التخريج : أخرجه البخاري (6707)، وأبو داود (2711)، والنسائي (3827) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم غنائم - الغلول وما جاء فيه من العقوبة والوعيد مغازي - غزوة خيبر هبة وهدية - قبول الهدية إيمان - القطع بدخول أحد الجنة أو النار
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح البخاري (8/ 143)
6707 - حدثنا إسماعيل، قال: حدثني مالك، عن ثور بن زيد الديلي، عن أبي الغيث مولى ابن مطيع، عن أبي هريرة، قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم خيبر، فلم نغنم ذهبا ولا فضة، إلا الأموال والثياب والمتاع، فأهدى رجل من بني الضبيب، يقال له رفاعة بن زيد، لرسول الله صلى الله عليه وسلم غلاما، يقال له مدعم، فوجه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى وادي القرى، حتى إذا كان بوادي القرى، بينما مدعم يحط رحلا لرسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سهم عائر فقتله، فقال الناس: هنيئا له الجنة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كلا، والذي نفسي بيده، إن الشملة التي أخذها يوم خيبر من المغانم، لم تصبها المقاسم، لتشتعل عليه نارا فلما سمع ذلك الناس جاء رجل بشراك - أو شراكين - إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: " شراك من نار - أو: شراكان من نار - "

سنن أبي داود (3/ 68)
2711 - حدثنا القعنبي، عن مالك، عن ثور بن زيد الديلي، عن أبي الغيث مولى ابن مطيع، عن أبي هريرة، أنه قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام خيبر فلم نغنم ذهبا ولا ورقا إلا الثياب والمتاع والأموال قال: فوجه رسول الله صلى الله عليه وسلم نحو وادي القرى وقد أهدي لرسول الله صلى الله عليه وسلم عبد أسود يقال له مدعم حتى إذا كانوا بوادي القرى، فبينا مدعم يحط رحل رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاءه سهم فقتله، فقال الناس: هنيئا له الجنة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: كلا والذي نفسي بيده، إن الشملة التي أخذها يوم خيبر من المغانم لم تصبها المقاسم لتشتعل عليه نارا. فلما سمعوا ذلك جاء رجل بشراك أو شراكين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: شراك من نار أو قال: شراكان من نار

سنن النسائي (7/ 24)
3827 - قال: الحارث بن مسكين، قراءة عليه وأنا أسمع، عن ابن القاسم، قال: حدثني مالك، عن ثور بن زيد، عن أبي الغيث، مولى ابن مطيع، عن أبي هريرة، قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام خيبر فلم نغنم إلا الأموال والمتاع والثياب، فأهدى رجل من بني الضبيب، يقال له: رفاعة بن زيد لرسول الله صلى الله عليه وسلم غلاما أسود يقال له: مدعم، فوجه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى وادي القرى حتى إذا كنا بوادي القرى، بينا مدعم يحط رحل رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاءه سهم فأصابه فقتله، فقال الناس: هنيئا لك الجنة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كلا والذي نفسي بيده، إن الشملة التي أخذها يوم خيبر من المغانم لتشتعل عليه نارا فلما سمع الناس بذلك جاء رجل بشراك، أو بشراكين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: شراك، أو شراكان من نار