الموسوعة الحديثية


- كانَ أبو بَكرٍ الصَّدِّيقِ إذا ورَدَ عليهِ أمرٌ نظَرَ في كِتابِ اللَّهِ فإن وَجدَ فيهِ ما يَقضي بِه قَضى بينَهم وإنْ عَلِمَه من سُنَّةِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قَضى بِه وإن لم يَعلَمْ خرجَ فسألَ المُسلِمينَ عن السُّنَّةِ فإن أعياهُ ذلِكَ دعا رُؤوسَ المسلِمينَ وعلماءَهم واستَشارَهم
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : ميمون بن مهران | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر الصفحة أو الرقم : 13/354
التخريج : أخرجه الدارمي (163)، والبيهقي (20367)، والإسماعيلي في ((معجم شيوخه)) (1/ 417) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - الاجتهاد في الحكم أقضية وأحكام - ما يقضي به القاضي اعتصام بالسنة - الأمر بالتمسك بالكتاب والسنة رقائق وزهد - ما جاء في بذل النصح والمشورة أقضية وأحكام - الحكم بالكتاب والسنة ثم باجتهاد الحاكم، والخطأ معذور
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن الدارمي (1/ 262)
163 - أخبرنا محمد بن الصلت، حدثنا زهير، عن جعفر بن برقان، حدثنا ميمون بن مهران، قال: كان أبو بكر رضي الله عنه، إذا ورد عليه الخصم نظر في كتاب الله، فإن وجد فيه ما يقضي بينهم، قضى به، وإن لم يكن في الكتاب، وعلم من رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك الأمر سنة، قضى به، فإن أعياه، خرج فسأل المسلمين وقال: أتاني كذا وكذا، فهل علمتم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى في ذلك بقضاء؟ فربما اجتمع إليه النفر كلهم يذكر من رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه قضاء. فيقول أبو بكر: الحمد لله الذي جعل فينا من يحفظ على نبينا، صلى الله عليه وسلم، " فإن أعياه أن يجد فيه سنة من رسول الله صلى الله عليه وسلم، جمع رءوس الناس وخيارهم فاستشارهم، فإذا اجتمع رأيهم على أمر، قضى به.

السنن الكبرى للبيهقي ت التركي (20/ 336)
20367 - أخبرنا الشريف أبو الفتح العمرى، أنبأنا عبد الرحمن بن أبى شريح، أنبأنا أبو القاسم البغوى، حدثنا داود بن رشيد، حدثنا عمر بن أيوب، حدثنا جعفر بن برقان، عن ميمون بن مهران قال: كان أبو بكر إذا ورد عليه خصم نظر فى كتاب الله، فإن وجد فيه ما يقضى به قضى به بينهم، فإن لم يجد فى الكتاب نظر هل كانت من النبى -صلى الله عليه وسلم- فيه سنة؟ فإن علمها قضى بها، وإن لم يعلم خرج فسأل المسلمين، فقال: أتانى كذا وكذا، فنظرت في كتاب الله وفى سنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فلم أجد فى ذلك شيئا، فهل تعلمون أن نبى الله -صلى الله عليه وسلم- قضى فى ذلك بقضاء؟ فربما قام إليه الرهط فقالوا: نعم، قض فيه بكذا وكذا، فيأخذ بقضاء رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. قال جعفر: وحدثنى غير ميمون أن أبا بكر كان يقول عند ذلك: الحمد لله الذى جعل فينا من يحفظ عن نبينا -صلى الله عليه وسلم-. وإن أعياه ذلك دعا رءوس المسلمين وعلماءهم فاستشارهم، فإذا اجتمع رأيهم على الأمر قضى به. قال جعفر: وحدثنى ميمون أن عمر بن الخطاب كان يفعل ذلك، فإن أعياه أن يجد فى القرآن والسنة نظر هل كان لأبى بكر فيه قضاء؟ فإن وجد أبا بكر قد قضى فيه بقضاء قضى به، وإلا دعا رءوس المسلمين وعلماءهم فاستشارهم، فإذا اجتمعوا على الأمر قضى بينهم.

معجم أسامي شيوخ أبي بكر الإسماعيلي (1/ 417)
حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد المسعودي إملاء من حفظه، حدثني يعقوب الدورقي، حدثني يحيى بن أبي بكير، عن جعفر بن برقان، عن ميمون بن مهران، قال: كان أبو بكر الصديق إذا ورد عليه الخصم نظر في كتاب الله، فإن وجد فيه ما يقضي بينهم قضى به، وإن لم يكن في كتاب الله وعلم من رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى به، فإذا لم يجد خرج فسأل المسلمين، فقال: هل علمتم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى في ذلك بقضاء؟ فربما اجتمع إليه النفر يذكرون من رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه قضاء، فيقول أبو بكر: " الحمد لله الذي جعل فينا من يحفظ علينا ديننا. أو قال: من يحفظ عن نبينا "