الموسوعة الحديثية


- حدَّثَتني فاطمةُ بنتُ أبي حُبَيْشٍ أن تَسألَ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ فأمرَها أن تَقعُدَ الأيَّامَ الَّتي كانَت تقعُدُ ثمَّ تغتَسِلَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : ابن حزم | المصدر : المحلى الصفحة أو الرقم : 2/195
التخريج : أخرجه أبو داود (281)، والبيهقي (1634) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: حيض - ما جاء في المستحاضة التي قد عدت أيام أقرائها قبل أن يستمر بها الدم حيض - إذا ابتدئت مستحاضة أو كان لها أيام حيض فنسيتها صلاة - ترك الحائض الصلاة اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته حيض - المستحاضة

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (1/ 73)
281- حدثنا يوسف بن موسى، حدثنا جرير، عن سهيل يعني ابن أبي صالح، عن الزهري، عن عروة بن الزبير، حدثتني فاطمة بنت أبي حبيش، أنها أمرت أسماء أو أسماء حدثتني أنها أمرتها فاطمة بنت أبي حبيش، أن تسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم ((فأمرها أن تقعد الأيام التي كانت تقعد، ثم تغتسل)) قال أبو داود: ورواه قتادة، عن عروة بن الزبير، عن زينب بنت أم سلمة، أن أم حبيبة بنت جحش استحيضت، (( فأمرها النبي صلى الله عليه وسلم: أن تدع الصلاة أيام أقرائها، ثم تغتسل وتصلي)) قال أبو داود: لم يسمع قتادة من عروة شيئا وزاد ابن عيينة، في حديث الزهري، عن عمرة، عن عائشة، أن أم حبيبة كانت تستحاض، فسألت النبي صلى الله عليه وسلم ((فأمرها أن تدع الصلاة أيام أقرائها)) قال أبو داود: وهذا وهم من ابن عيينة ليس هذا في حديث الحفاظ عن الزهري، إلا ما ذكر سهيل بن أبي صالح وقد روى الحميدي هذا الحديث عن ابن عيينة لم يذكر فيه: ((تدع الصلاة أيام أقرائها)) وروت قمير بنت عمرو زوج مسروق، عن عائشة ((المستحاضة تترك الصلاة أيام أقرائها، ثم تغتسل)) وقال عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، إن النبي صلى الله عليه وسلم ((أمرها أن تترك الصلاة قدر أقرائها)) وروى أبو بشر جعفر بن أبي وحشية، عن عكرمة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أن أم حبيبة بنت جحش استحيضت، فذكر مثله. وروى شريك، عن أبي اليقظان، عن عدي بن ثابت، عن أبيه، عن جده، عن النبي صلى الله عليه وسلم ((المستحاضة تدع الصلاة أيام أقرائها، ثم تغتسل وتصلي)) وروى العلاء بن المسيب، عن الحكم، عن أبي جعفر، أن سودة استحيضت، ((فأمرها النبي صلى الله عليه وسلم إذا مضت أيامها اغتسلت وصلت)) وروى سعيد بن جبير، عن علي، وابن عباس ((المستحاضة تجلس أيام قرئها)) وكذلك رواه عمار مولى بني هاشم، وطلق بن حبيب، عن ابن عباس، وكذلك رواه معقل الخثعمي، عن علي رضي الله عنه وكذلك روى الشعبي، عن قمير امرأة مسروق، عن عائشة رضي الله عنها. قال أبو داود: وهو قول الحسن، وسعيد بن المسيب، وعطاء، ومكحول، وإبراهيم، وسالم، والقاسم، ((أن المستحاضة تدع الصلاة أيام أقرائها)) قال أبو داود: ((لم يسمع قتادة من عروة شيئا))

السنن الكبرى للبيهقي- دائرة المعارف (1/ 331)
1634- أخبرناه أبو الحسن بن عبدان أخبرنا أحمد بن عبيد الصفار حدثنا الأسفاطى وأخبرنا أبو على الروذبارى أخبرنا أبو بكر بن داسة حدثنا أبو داود قالا حدثنا يوسف بن موسى حدثنا جرير عن سهيل يعنى ابن أبى صالح عن الزهرى عن عروة بن الزبير قال حدثتنى فاطمة بنت أبى حبيش: أنها أمرت أسماء أو أسماء حدثتنى أنها أمرتها فاطمة بنت أبى حبيش أن تسأل رسول الله-صلى الله عليه وسلم- فأمرها أن تقعد الأيام التى كانت تقعد ثم تغتسل. هكذا رواه جرير بن عبد الحميد عن سهيل.ورواه خالد بن عبد الله عن سهيل عن الزهرى عن عروة عن أسماء فى شأن فاطمة بنت أبى حبيش فذكر قصة فى كيفية غسلها إذا رأت الصفارة فوق الماء. ورواه محمد بن عمرو بن علقمة عن الزهرى عن عروة عن فاطمة فذكر استحاضتها وأمر النبى-صلى الله عليه وسلم- إياها بالإمساك عن الصلاة إذا رأت الدم الأسود. وفيه وفى رواية هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة دلالة على أن فاطمة بنت أبى حبيش كانت تميز بين الدمين، ورواية سهيل فيها نظر، وفى إسناد حديثه ثم فى الرواية الثانية عنه دلالة على أنه لم يحفظها كما ينبغى.