الموسوعة الحديثية


- لما أمر النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم برَجمِ ماعزِ بنِ مالكٍ، خرَجْنا به إلى البقيعِ، فواللهِ، ما أوثَقْناه، ولا حفَرْنا له، ولكِنَّه قام لنا، فرَمَيناه بالعِظامِ والمَدَرِ والخَزَفِ، فاشتَدَّ واشتدَدْنا خَلْفَه، حتى أتى عُرضَ الحَرَّةِ فانتَصَب لنا فرميناه بجلاميدِ الحَرَّةِ حتى سَكَت، قال: فما استغفَرَ له ولا سَبَّه
خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 4431
التخريج : أخرجه أبو داود (4431)، ومسلم (1694)، والبيهقي (17079) بلفظه، وابن حبان (4438) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: حدود - الحث على إقامة الحدود حدود - حد الرجم حدود - حد الزنا حدود - رجم الزاني المحصن وجلد البكر وتغريبه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (4/ 149 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 4431 - حدثنا أبو كامل، حدثنا يزيد يعني ابن زريع، ح وحدثنا أحمد بن منيع، عن يحيى بن زكريا، وهذا لفظه، عن داود، عن أبي نضرة، عن أبي ‌سعيد، قال: لما أمر النبي صلى الله عليه وسلم برجم ماعز بن مالك، خرجنا به إلى البقيع، فوالله، ما أوثقناه، ولا حفرنا له، ولكنه قام لنا - قال أبو كامل: - قال: فرميناه بالعظام والمدر، والخزف فاشتد، واشتددنا خلفه، حتى أتى عرض الحرة، فانتصب لنا فرميناه بجلاميد الحرة حتى سكت، قال: ‌فما ‌استغفر ‌له، ‌ولا ‌سبه

[صحيح مسلم] (5/ 118)
: 20 - (1694) حدثني محمد بن المثنى ، حدثني عبد الأعلى ، حدثنا داود ، عن أبي نضرة ، عن أبي ‌سعيد أن رجلا من أسلم يقال له: ماعز بن مالك، أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ‌إني ‌أصبت ‌فاحشة فأقمه علي، فرده النبي صلى الله عليه وسلم مرارا، قال: ثم سأل قومه، فقالوا: ما نعلم به بأسا، إلا أنه أصاب شيئا، يرى أنه لا يخرجه منه إلا أن يقام فيه الحد، قال: فرجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فأمرنا أن نرجمه، قال: فانطلقنا به إلى بقيع الغرقد، قال: فما أوثقناه ولا حفرنا له، قال: فرميناه بالعظم والمدر والخزف، قال: فاشتد واشتددنا خلفه، حتى أتى عرض الحرة، فانتصب لنا فرميناه بجلاميد الحرة (يعني الحجارة)، حتى سكت، قال: ثم قام رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيبا من العشي فقال: أوكلما انطلقنا غزاة في سبيل الله تخلف رجل في عيالنا، له نبيب كنبيب التيس، علي أن لا أوتى برجل فعل ذلك إلا نكلت به. قال: فما استغفر له ولا سبه .

السنن الكبير للبيهقي (17/ 201 ت التركي)
: 17079 - وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرني أبو عمرو الحيري، حدثنا عبد الله بن محمد، حدثنا إسحاق ومحمد بن المثنى، عن عبد الأعلى، حدثنا داود، عن أبي نضرة، عن أبي ‌سعيد أن رجلا من أسلم يقال له: ماعز بن مالك، أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إني ‌أصبت ‌فاحشة ‌فأقمه ‌علي. فرده رسول الله صلى الله عليه وسلم مرارا ثم سأل قومه فقالوا: ما نعلم به بأسا إلا أنه أصاب شيئا يرى ألا يخرجه منه إلا أن يقام فيه الحد. قال: فرجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمرنا أن نرجمه. قال: فانطلقنا إلى بقيع الغرقد. قال: فما أوثقنا ولا حفرنا له. قال: فرميناه بالعظام والمدر والخزف. قال: فاشتد واشتددنا خلفه حتى أتى عرض الحرة فانتصب لنا فرميناه بجلاميد الحرة - يعني الحجارة - حتى سكت. قال: ثم قام رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيبا من العشاء قال: "أكلما انطلقنا غزاة في سبيل الله تخلف رجل في عيالنا له نبيب كنبيب التيس؟! علي ألا أوتى برجل فعل ذلك إلا نكلت به". قال: فما استغفر له ولا سبه. لفظ حديث ابن المثنى. رواه مسلم في "الصحيح" عن محمد بن المثنى.

صحيح ابن حبان - مخرجا (10/ 286)
4438 - أخبرنا محمد بن إسحاق بن خزيمة، قال: حدثنا أحمد بن عبدة الضبي، قال: حدثنا يزيد بن زريع، قال: حدثنا داود بن أبي هند، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري، أن ماعز بن مالك أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: إني أصبت فاحشة، فرده النبي صلى الله عليه وسلم مرارا، قال: فسأل قومه: أبه بأس؟ ، فقيل: ما به بأس غير أنه أتى أمرا يرى أنه لا يخرجه منه إلا أن يقام الحد عليه، قال: فأمرنا فانطلقنا به إلى بقيع الغرقد، قال: فلم نحفر له ولم نوثقه، فرميناه بخزف وعظام وجندل، قال: فاشتكى فسعى، فاشتددنا خلفه، فأتى الحرة فانتصب لنا، فرميناه بجلاميدها حتى سكن، فقام النبي صلى الله عليه وسلم من العشي خطيبا، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: أما بعد، ما بال أقوام إذا غزونا تخلف أحدهم في عيالنا له نبيب كنبيب التيس، أما إن علي أن لا أوتي بأحد فعل ذلك إلا نكلت به، قال: ولم يسبه، ولم يستغفر له