logo
logo
En

الموسوعة الحديثية

البحث الموضوعي
الحديث كاملاً بدون تشكيل

- أنَّ الوَليدَ بنَ عُقبَةَ أخَّرَ الصَّلاةَ مَرَّةً، فقام عبدُ اللهِ بنُ مَسعودٍ فثَوَّبَ بالصَّلاةِ، فصَلَّى بالنَّاسِ، فأرسَلَ إليه الوَليدُ: ما حَمَلَكَ على ما صَنَعتَ؟ أجاءكَ مِن أميرِ المؤمنينَ أمْرٌ فيما فَعَلتَ، أم ابتدَعتَ؟ قال: لم يَأتِني أمْرٌ مِن أميرِ المؤمنينَ، ولم أبتدِعْ، ولكنْ أبى اللهُ عزَّ وجلَّ علينا ورسولُه أنْ نَنتظِرَكَ بصَلاتِنا وأنتَ في حاجتِكَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 4298
التخريج : أخرجه أحمد (4298) واللفظ له، وعبدالرزاق (3790)، والطبراني (9/347) (9500)
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - التسمية بأمير المؤمنين صلاة - الصلاة على وقتها صلاة - تأخير الصلاة صلاة - فضل الصلوات والمحافظة عليها صلاة الجماعة والإمامة - تأخير الإمام الصلاة عن الوقت
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (7/ 325)
4298- حدثنا إبراهيم بن خالد، حدثنا رباح، عن معمر، عن عبد الله بن عثمان، عن القاسم، عن أبيه، أن الوليد بن عقبة أخر الصلاة مرة، فقام عبد الله بن مسعود فثوب بالصلاة، فصلى بالناس، فأرسل إليه الوليد: ما حملك على ما صنعت؟ أجاءك من أمير المؤمنين أمر فيما فعلت، أم ابتدعت؟ قال: (( لم يأتني أمر من أمير المؤمنين، ولم أبتدع ولكن أبى الله عز وجل علينا، ورسوله أن ننتظرك بصلاتنا، وأنت في حاجتك))

مصنف عبد الرزاق (2/ 384)
3790- عبد الرزاق عن معمر عن عبد الرحمن بن عبد الله عن القاسم بن عبد الرحمن قال أخر الوليد بن عقبة الصلاة مرة فأمر بن مسعود المؤذن فثوب بالصلاة ثم تقدم فصلى بالناس فأرسل إليه الوليد ما صنعت أجاءك من أمير المؤمنين حدث أم ابتدعت قال بن مسعود وكل ذلك لم يكن ولكن أبى علينا الله ورسوله أن ننتظرك بصلاتنا وأنت في حاجتك

 [المعجم الكبير – للطبراني] ـ إحياء التراث (9/ 347)
9500- حدثنا إسحاق بن إبراهيم، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن عبد الرحمن بن عبد الله، عن القاسم بن عبد الرحمن، قال: أخر الوليد بن عقبة الصلاة، فأمر ابن مسعود المؤذن فثوب بالصلاة، ثم تقدم فصلى بالناس، فأرسل إليه الوليد: ما صنعت؟ أجاءك من أمير المؤمنين حدث أم ابتدعت؟ فقال ابن مسعود: كل ذلك لم يكن، ولم يأمر الله علينا ورسوله صلى الله عليه وسلم، أن ننتظرك بصلاتنا، وأنت في حاجتك.