الموسوعة الحديثية


- إن لله – تعالى – خواصًّا يسكنهم الرّفِيعَ في الجنانِ، كانوا أعقلَ الناسِ قلتُ : يا رسولَ اللهِ، وكيف كانوا أعقَلَ الناسِ ؟ قال صلى الله عليه وسلم : كانت همتهُم المُسابقةُ إلى ربهِم – عز وجل – والمُسارعةُ إلى ما يُرضيهِ، وزهدُوا في فضولِ الدنيا ورئاستِها ونعيمِها، وهانتْ عليهِم فصبرُوا قليلا واستراحُوا طويلا
خلاصة حكم المحدث : [فيه] داود بن المحبر ضعيف جدا
الراوي : البراء بن عازب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية الصفحة أو الرقم : 5/152
التخريج : أخرجه الحارث في ((مسنده)) (844) واللفظ له، وأبو نعيم في ((الحلية)) (1/ 17) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - علو الهمة رقائق وزهد - فضل الصبر آداب عامة - فضل العقل والذكاء رقائق وزهد - المبادرة إلى الخيرات
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية (13/ 724)
: 3310 - حدثنا داود، ثنا ميسرة عن حنظلة بن وداعة، عن أبيه، عن ‌البراء بن عازب رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " إن لله تعالى ‌خواصا، ‌يسكنهم [الرفيع] من الجنان، كانوا أعقل الناس، قال: هم الذين تهمهم المسابقة إلى ربهم، والمسارعة إلى ما يرضيه، زهدوا في الدنيا وفضولها ورئاستها وهانت عليهم، فصبروا قليلا، واستراحوا طويلا ".

مسند الحارث = بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث (2/ 814)
: 844 - حدثنا داود بن المحبر ، ثنا ميسرة، عن حنظلة بن وداعة، عن أبيه، عن ‌البراء بن عازب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن لله عز وجل ‌خواصا ‌يسكنهم الرفيع من الجنان كانوا أعقل الناس ، قال: كان تهمهم المسابقة إلى ربهم والمسارعة إلى ما يرضيه وزهدوا في الدنيا وفضولها ورياستها ، وهانت عليهم فصبروا قليلا واستراحوا طويلا

[حلية الأولياء – لأبي نعيم] (1/ 17)
: • حدثنا أبو بكر بن خلاد ثنا الحارث بن أبي أسامة ثنا داود بن المحبر ثنا ميسرة بن عبد ربه عن حنظلة بن وداعة عن أبيه عن البراء بن عازب أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن لله عز وجل خواص يسكنهم الرفيع من الجنان كانوا أعقل الناس قلنا يا رسول الله وكيف كانوا أعقل الناس؟ قال كانت همتهم المسابقة إلى ربهم عز وجل والمسارعة إلى ما يرضيه وزهدوا في ‌فضول ‌الدنيا ‌ورياستها ونعيمها وهانت عليهم فصبروا قليلا واستراحوا طويلا.