الموسوعة الحديثية


- كان عندي امرأةٌ تُسمِعُني فدخل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم, وهي على تلك الحالِ, ثمَّ دخل عمرُ ففرَّت, فضحِك رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال عمرُ : ما يُضحِكُك يا رسولَ اللهِ, فحدَّثه, فقال : واللهِ لا أخرجُ حتَّى أسمعَ ما سمِع رسولُ اللهِ فأسمَعتْه
خلاصة حكم المحدث : فيه أبو الفتح بن سيبخت _ واه بمرة _ عن موسى بن نصر _ مجهول
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الذهبي | المصدر : ترتيب الموضوعات الصفحة أو الرقم : 259
التخريج : أخرجه ابن الجوزي في ((الموضوعات)) (3/ 116)، والخطيب في ((تاريخ بغداد)) (15/ 59)، واللفظ لهما، والبزار كما في ((البحر الزخار)) (231)، باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ضحك النبي صلى الله عليه وسلم وتبسمه مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب أيمان - الأمر بإبرار القسم والرخصة في تركه للعذر شعر - استماع النبي للشعر وإنشاده في المسجد فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أمهات المؤمنين وما يتعلق بهن من أحكام
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[الموضوعات لابن الجوزي] (3/ 116)
: أنبأنا القزاز أنبأنا أبو بكر الخطيب حدثني أبو نصر على بن عبد الله البغدادي أنبأنا أبو إبراهيم أحمد بن القاسم بن ميمون العلوي أنبأنا إبراهيم بن علي بن إبراهيم أبو الفتح البغدادي حدثنا موسى بن نصر بن جرير حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي حدثنا عبد الرزاق حدثنا بكار بن عبد الله بن وهب قال سمعت ابن أبي مليكة يقول سمعت عائشة تقول: " كانت عندي امرأة تسمعني، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي على تلك الحال ثم دخل ففرت، فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال عمر: ما يضحكك يا رسول الله؟ فحدثه فقال: ‌والله ‌لا ‌أخرج ‌حتى ‌أسمع ‌ما ‌سمع ‌رسول ‌الله صلى الله عليه وسلم، ‌فأسمعته ". قال الخطيب: أبو الفتح البغدادي واهي الحديث ساقط الرواية، وأحسب موسى بن نصر بن جرير اسما ادعاه وشيخنا اختلقه، وأصل الحديث باطل.

تاريخ بغداد (15/ 59 ت بشار)
: وحدثني أبو نصر علي بن هبة الله بن علي البغدادي عنه قال: أخبرنا إبراهيم بن علي بن إبراهيم أبو الفتح البغدادي قال: حدثنا موسى بن نصر بن جرير جارنا بدرب الأعراب قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، قال: حدثنا عبد الرزاق قال: حدثنا بكار بن عبد الله بن وهب قال: سمعت ابن أبي مليكة يقول: سمعت عائشةتقول: كانت عندي امرأة تسمعني فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي على تلك الحال ثم دخل عمر ففرت فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عمر: ما يضحكك يا رسول الله؟ فحدثه فقال: والله لا أخرج حتى أسمع ما سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمرها فأسمعته، قال أبو إبراهيم: لم نكتبه إلا من هذا الشيخ والله أعلم به، وزعم أنه لم يكن عند هذا الشيخ يعني موسى بن نصر، عن إسحاق غير هذا الحديث وأن أبا محمد بن صاعد كتب إليه يستجيزه منه، فكتب له به إجازة. قلت: وأبو الفتح البغدادي يعرف بابن سيبخت، وكان واهي الحديث ساقط الرواية، وأحسب موسى بن نصر بن جرير اسما ادعاه وشيخا اختلقه، وأصل الحديث باطل، والله أعلم.

[مسند البزار = البحر الزخار] (18/ 223)
: 231- حدثنا الحسين بن مهدي قال: أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا بكار بن عبد الله قال سمعت ابن أبي مليكة ، يحدث عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان عندنا جارية تغني فدخل النبي صلى الله عليه وسلم وهي على تلك الحال ثم استأذن عمر فوثبت فضحك النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: مما تضحك يا رسول الله؟ فأخبره، فقال: ‌لا ‌أبرح ‌حتى ‌أسمع ‌مما ‌تسمع أو ما سمع منه النبي صلى الله عليه وسلم فأمرها فأسمعته. وهذا الحديث لا نعلم رواه عن ابن أبي مليكة إلا بكار بن عبد الله ولا عن بكار إلا عبد الرزاق.