الموسوعة الحديثية


- سأَلْتُ أبا سلَمةَ: أيُّ القرآنِ أُنزِل أوَّلُ ؟ قال: {يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ} [المدثر: 1] قُلْتُ: إنِّي نُبِّئْتُ أنَّ أوَّلَ سورةٍ أُنزِلت مِن القرآنِ: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ} [العلق: 1] قال أبو سلَمةَ: سأَلْتَ جابرَ بنَ عبدِ اللهِ: أيُّ القُرآنِ أُنزِل أوَّلُ ؟ قال: {يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ} [المدثر: 1] فقُلْتُ له: إنِّي نُبِّئْتُ أنَّ أوَّلَ سورةٍ نزَلت مِن القرآنِ: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ} [العلق: 1] قال جابرٌ: لا أُحدِّثُك إلَّا ما حدَّثنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: جاوَرْتُ في حراءٍ فلمَّا قضَيْتُ جِواري نزَلْتُ فاستبطَنْتُ الواديَ فنوديتُ فنظَرْتُ أمامي وخلفي وعن يميني وعن شِمالي فلم أرَ شيئًا فنوديتُ فنظَرْتُ فوقي فإذا أنا به قاعدٌ على عرشٍ بينَ السَّماءِ والأرضِ فجُئِثْتُ منه فانطلَقْتُ إلى خديجةَ فقُلْتُ دثِّروني دثِّروني وصُبُّوا علَيَّ ماءً باردًا فأُنزِلت علَيَّ {يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ * قُمْ فَأَنْذِرْ * وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ} [المدثر: 1 - 3]
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 35
التخريج : أخرجه البخاري (4924)، وأحمد (14287)، وأبو يعلى (1949) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مبعث النبي وحي - صفة نزول الوحي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - نزول الوحي عليه صلى الله عليه وسلم فضائل سور وآيات - سورة العلق فضائل سور وآيات - سورة المدثر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان (1/ 221)
35 - أخبرنا عبد الله بن محمد بن سلم، حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم، حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا الأوزاعي، حدثني يحيى بن أبي كثير قال: سألت أبا سلمة: أي القرآن أنزل أول؟ قال: {يا أيها المدثر} [المدثر: 1]، قلت: أو {اقرأ} [العلق: 1]، فقال أبو سلمة: سألت جابر بن عبد الله عن ذلك، فقال: {يا أيها المدثر} [المدثر: 1]، فقلت: أو {اقرأ} [العلق: 1]، فقال: إني أحدثكم ما حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " جاورت بحراء شهرا، فلما قضيت جواري نزلت فاستبطنت الوادي، فنوديت، فنظرت أمامي، وخلفي، وعن يميني، وعن شمالي، فلم أر أحدا، ثم نوديت، فنظرت إلى السماء، فإذا هو على العرش في الهواء، فأخذتني رجفة شديدة، فأتيت خديجة، فأمرتهم فدثروني، ثم صبوا علي الماء، وأنزل الله علي {يا أيها المدثر، قم فأنذر، وربك فكبر، وثيابك فطهر}.[المدثر: 2]

[صحيح البخاري] (6/ 162)
4924 - حدثنا إسحاق بن منصور، حدثنا عبد الصمد، حدثنا حرب، حدثنا يحيى، قال: سألت أبا سلمة: أي القرآن أنزل أول؟ فقال: {يا أيها المدثر} [المدثر: 1]، فقلت: أنبئت أنه: {اقرأ باسم ربك الذي خلق} [العلق: 1]، فقال أبو سلمة سألت جابر بن عبد الله أي القرآن أنزل أول؟ فقال: {يا أيها المدثر} [المدثر: 1] فقلت: أنبئت أنه: {اقرأ باسم ربك الذي خلق} [العلق: 1]، فقال: لا أخبرك إلا بما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " جاورت في حراء، فلما قضيت جواري هبطت، فاستبطنت الوادي فنوديت فنظرت أمامي وخلفي، وعن يميني وعن شمالي، فإذا هو جالس على كرسي بين السماء والأرض، فأتيت خديجة فقلت: دثروني، وصبوا علي ماء باردا، وأنزل علي: {يا أيها المدثر قم فأنذر وربك فكبر} [المدثر: 2] "

[مسند أحمد] (22/ 192)
14287 - حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا الأوزاعي، أنه: سمع يحيى، ح ووكيع، قال: حدثنا علي بن المبارك، عن يحيى بن أبي كثير، المعنى، قال: سألت أبا سلمة، أي القرآن أنزل قبل؟ فقال: يا أيها المدثر، قال يحيى: فقلت: لأبي سلمة: أو اقرأ؟ فقال: سألت جابرا، أي القرآن أنزل قبل؟ فقال: يا أيها المدثر، فقلت: أو اقرأ؟ فقال جابر: أحدثكم ما حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: جاورت بحراء شهرا، فلما قضيت جواري، نزلت فاستبطنت بطن الوادي، فنوديت، فنظرت أمامي، وخلفي، وعن يميني، وعن شمالي، فلم أر أحدا، ثم نوديت، فنظرت فلم أر أحدا، ثم نوديت ، قال الوليد في حديثه: فرفعت رأسي، فإذا هو على العرش في الهواء، فأخذتني رجفة شديدة ، وقالا في حديثهما: " فأتيت خديجة، فقلت: دثروني، فدثروني، وصبوا علي ماء، فأنزل الله: {يا أيها المدثر قم فأنذر وربك فكبر وثيابك فطهر} [المدثر: 2] 14288 - حدثنا عفان، حدثنا أبان العطار، حدثنا يحيى بن أبي كثير، قال: سألت أبا سلمة بن عبد الرحمن، أي القرآن أنزل أول؟ فقال: يا أيها المدثر، فذكر الحديث، إلا أنه قال: فلما قضيت جواري، نزلت فاستبطنت الوادي فنوديت ، فذكر أيضا قال: " فنظرت فوقي فإذا أنا به قاعد على عرش بين السماء والأرض، فجئثت منه، فأتيت منزل خديجة، فقلت: دثروني "، فذكر الحديث

مسند أبي يعلى الموصلي (3/ 453)
1949 - حدثنا هدبة بن خالد، حدثنا أبان بن يزيد، حدثنا يحيى بن أبي كثير، قال: سألت أبا سلمة أي القرآن أنزل أول؟ قال: يا أيها المدثر، قال: فقلت: إني أنبئت أن أول سورة نزلت من القرآن اقرأ باسم ربك الذي خلق، قال أبو سلمة: سألت جابر بن عبد الله أي القرآن أنزل أول؟ قال: يا أيها المدثر فقلت له: إني أنبئت أن أول سورة نزلت من القرآن اقرأ باسم ربك الذي خلق، قال جابر: لا أحدثك إلا ما حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: جاورت في حراء، فلما قضيت جواري فاستبطنت الوادي، فنوديت، فنظرت أمامي وخلفي، وعن يميني وعن شمالي، فلم أر شيئا، فنوديت فنظرت فوقي، فإذا أنا به قاعد على عرش بين السماء والأرض، قال: " فجثثت منه، فانطلقت إلى خديجة فقلت: دثروني فدثروني، وصبوا علي ماء باردا، فأنزلت علي يا أيها المدثر قم فأنذر وربك فكبر "