الموسوعة الحديثية


- أنزل اللهُ عزَّ وجلَّ من الجنةِ إلى الأرضِ خمسةَ أنهارٍ سيحونُ وجيحونُ وهو نهرُ بلخٍ والدجلةُ والفراتُ وهو نهرُ العراقِ والنيلُ وهو نهرُ مصرَ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] مسلمة بن علي الخشني ليس بشيء في الحديث
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : تذكرة الحفاظ الصفحة أو الرقم : 138
التخريج : أخرجه مطولاً ابن حبان في ((المجروحين)) (2/290) واللفظ له، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (6/315)، والخطيب في ((تاريخ بغداد)) (1/57)
التصنيف الموضوعي: جنة - صفة الجنة جنة - أنهار الجنة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات مناقب وفضائل - ما جاء في فضل بعض الأنهار كالنيل والفرات وغيرهما جنة - ما في الدنيا من أنهار الجنة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المجروحين لابن حبان (دار الوعي)
(2/ 290) ورى عن مقاتل بن حيان عن عكرمة عن ابن عباس عن النبي عليه الصلاة والسلام قال : " أنزل الله من الجنة إلى الأرض خمسة أنهار ، سيحون وجيحون ، وهو نهر بلخ والدجلة والفرات ، وهو نهر العراق والنيل ، وهو نهر مصر ، أنزلها الله من عين واحدة من عيون الجنة من أسفل درجة من درجاتها على جناحي جبريل فاستودعها الجبال وأجراها في الارضين وجعل فيها منافع للناس في أصناف معاشهم . فذلك قوله : ( وأنزلنا من السماء ماء بقدر فأسكناه في الأرض ) ، فإذا كان عند خروج يأجوج ومأجوج أرسل الله جبرئيل يرفع من الأرض القرآن والعلم كله والحجر الاسود من ركن البيت ومقام إبراهيم وتابوت موسى بما فيه وهذه الانهار الخمس يرفع كل ذلك إلى السماء . وذلك قوله : ( وإنا على ذهاب به لقادرون ) ، فإذا رفعت هذه الأشياء من الأرض ، فقد ذهب من أهلها خير الدنيا والآخرة " .

الكامل في الضعفاء (6/ 315)
ثنا أحمد بن الحسن بن محمد بن عمرو بن أبي سلمة التنسي ثنا أبو الزبير محمد بن عبد الله بن الزبير ثنا سعيد بن سابق ثنا مسلمة بن علي الخشني عن مقاتل بن حيان عن عكرمة عن بن عباس عن النبي صلى الله عليه و سلم قال أجرى الله عز و جل من الجنة إلى الأرض خمسة أنهار سيحون وهو نهر أهل الهند وجيحون وهو نهر بلخ ودجلة والفرات وهما نهر العراق والنيل وهو نهر أهل مصر انزلها من عين واحدة من عيون أهل الجنة من أسفل درجة من درجاتها على جناحي جبريل صلى الله عليه و سلم فاستودعها الجبال وأجراها في الأرض وجعل فيها منافع للناس في أصناف معايشهم فذلك قوله وأنزلنا من السماء ماء بقدر فأسكناه في الأرض فإذا كان عند خروج يأجوج ومأجوج أرسل الله عز و جل جبريل عليه السلام فرفع القرآن والعلم كله والحجر الأسود من ركن البيت ومقام إبراهيم وتابوت موسى بما فيه وهذه الأنهار الخمس فترفع إلى السماء فذلك قوله وإنا على ذهاب به لقادرون فإذا رفعت هذه الأشياء من الأرض فقد أهلها خير الدين والدنيا قال الشيخ وهذان الحديثان أحدهما رواه مسلمة عن مقاتل والثاني رواه عن عمر بن صبح عن مقاتل جميعا غير محفوظين بل هما منكرا المتن

تاريخ بغداد (1/ 57)
أخبرنا أبو القاسم الحسن بن الحسن بن علي بن المنذر القاضي وأبو القاسم علي بن محمد بن علي بن يعقوب الأيادي وأبو علي الحسن بن أحمد وإبراهيم بن شاذان البزار قال الأيادي حدثنا وقالا أخبرنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي قال نبأنا محمد بن إسماعيل السلمي قال نبأنا سعيد بن سابق زاد بن المنذر وبن شاذان أبو عثمان من أهل رشيد ثم اتفقوا قال حدثني مسلمة بن علي عن مقاتل بن حبان عن عكرمة عن بن عباس عن النبي صلى الله عليه و سلم قال أنزل الله من الجنة إلى الأرض خمسة أنهار سيحون وهو نهر الهند وجيحون وهو نهر بلخ ودجلة والفرات وهما نهرا العراق والنيل وهو نهر مصر أنزلها الله تعالى من عين واحدة من عيون الجنة من أسفل درجة من درجاتها على جناحي جبريل فاستودعها الجبال وأجراها في الأرض وجعل فيها منافع للناس في أصناف معايشهم فذلك قوله تعالى وأنزلنا من السماء ماء بقدر فأسكناه في الأرض فإذا كان عند خروج يأجوج ومأجوج أرسل الله تعالى جبريل فرفع من الأرض القرآن زاد بن المنذر وبن شاذان والعلم كله ثم اتفقوا والحجر من ركن البيت ومقام إبراهيم وتابوت موسى بما فيه وهذه الأنهار الخمسة فيرفع كل ذلك إلى السماء فذلك قوله تعالى وانا على ذهاب به لقادرون فإذا رفعت هذه الأشياء من الأرض فقد أهلها خير الدين وخير الدنيا وقال الأيادي خير الدنيا والآخرة