الموسوعة الحديثية


- صلَّى بنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إحدى صلاتَيِ العَشيِّ فلم يُصَلِّ بنا إلَّا ركعتينِ فقال له رجلٌ يُقالُ له: ذو اليدينِ مِن خُزاعةَ: يا رسولَ اللهِ أقصُرَتِ الصَّلاةُ أم نسيتَ ؟ فقال: كلُّ ذلك لم يكُنْ فقال: يا رسولَ اللهِ إنَّما صلَّيْتَ بنا ركعتينِ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ما يقولُ ذو اليدينِ ؟ وأقبَل على القومِ فقالوا: يا رسولَ اللهِ لم تُصَلِّ بنا إلَّا ركعتينِ فقام النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فاستقبَل القِبْلةَ فصلَّى الرَّكعتينِ الباقيتينِ ثمَّ سلَّم ثمَّ سجَد سجدتينِ وهو جالسٌ
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 2688
التخريج : أخرجه البخاري (6051)، ومسلم (573)، وأبو داود (1008) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: سهو - إذا سلم من ركعتين أو في ثلاث سهو - التشهد في سجدتي السهو سهو - السهو في الفرض والتطوع سهو - تنبيه الإمام إذا سها سهو - سجود السهو بعد التسليم
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان (6/ 405)
2688 - أخبرنا أبو يعلى، قال: حدثنا أبو الربيع الزهراني، قال: حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن محمد، عن أبي هريرة، قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إحدى صلاتي العشي - إما قال: الظهر، وإما قال: العصر، قال: وأكبر ظني أنها العصر - فصلى بنا ركعتين، ثم سلم، وتقدم إلى خشبة في مقدم المسجد، فوضع يديه عليها، إحداهما على الأخرى، وخرج سرعان الناس فجعلوا يقولون: قصرت الصلاة، وفي القوم أبو بكر، وعمر رضوان الله عليهما، فهابا أن يسألا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك، فقال له رجل يقال له ذو اليدين: أقصرت الصلاة يا رسول الله أم نسيت؟ قال: ما قصرت الصلاة، ولا نسيت، قال: بل نسيت يا رسول الله، قال: أكذلك؟ قالوا: نعم، قال: فرجع فصلى بنا ركعتين، ثم سلم، ثم سجد سجدتين، فأطال نحوا من سجوده، ثم رفع رأسه، ثم سجد الثانية، فأطال نحوا من سجوده، ثم رفع رأسه فقيل لمحمد: ثم سلم؟ قال: لم أحفظ ذلك من أبي هريرة، وأنبئت أن عمران بن حصين قال: ثم سلم، قال أبو حاتم رضي الله عنه: أخبار ذي اليدين معناها: أن المصطفى صلى الله عليه وسلم تكلم في صلاته على أن الصلاة قد تمت له، وأنه قد أدى فرضه الذي عليه، وذو اليدين قد توهم أن الصلاة قد ردت إلى الفريضة الأولى، فتكلم على أنه في غير الصلاة، وأن صلاته قد تمت، فلما استثبت صلى الله عليه وسلم أصحابه، كان من استثباته على يقين أنه قد أتم صلاته. وأما جواب الصحابة رضوان الله عليهم له أن: نعم، فكان الواجب عليهم أن يجيبوه، وإن كانوا في نفس الصلاة، لقول الله جل وعلا: {يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم} [[الأنفال: 24]]، فأما اليوم، فقد انقطع الوحي، وأقرت الفرائض، فإن تكلم الإمام وعنده أن الصلاة قد تمت بعد السلام لم تبطل صلاته، وإن سأل المأمومين فأجابوه بطلت صلاتهم، وإن سأل بعض المأمومين الإمام عن ذلك، بطلت صلاته لاستحكام الفرائض، وانقطاع الوحي، والعلة في سهو النبي صلى الله عليه وسلم في صلاته أنه صلى الله عليه وسلم بعث معلما قولا وفعلا، فكانت الحال تطرأ عليه في بعض الأحوال، والقصد فيه إعلام الأمة ما يجب عليهم عند حدوث تلك الحالة بهم بعده صلى الله عليه وسلم

صحيح البخاري (8/ 16)
6051 - حدثنا حفص بن عمر، حدثنا يزيد بن إبراهيم، حدثنا محمد، عن أبي هريرة: صلى بنا النبي صلى الله عليه وسلم الظهر ركعتين ثم سلم، ثم قام إلى خشبة في مقدم المسجد، ووضع يده عليها، وفي القوم يومئذ أبو بكر وعمر، فهابا أن يكلماه، وخرج سرعان الناس، فقالوا: قصرت الصلاة. وفي القوم رجل، كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعوه ذا اليدين، فقال: يا نبي الله، أنسيت أم قصرت؟ فقال: لم أنس ولم تقصر قالوا: بل نسيت يا رسول الله، قال: صدق ذو اليدين فقام فصلى ركعتين ثم سلم، ثم كبر فسجد مثل سجوده أو أطول، ثم رفع رأسه وكبر، ثم وضع مثل سجوده أو أطول، ثم رفع رأسه وكبر

صحيح مسلم (1/ 403)
97 - (573) حدثني عمرو الناقد، وزهير بن حرب، جميعا عن ابن عيينة، قال عمرو: حدثنا سفيان بن عيينة، حدثنا أيوب، قال: سمعت محمد بن سيرين، يقول: سمعت أبا هريرة، يقول: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إحدى صلاتي العشي، إما الظهر، وإما العصر، فسلم في ركعتين، ثم أتى جذعا في قبلة المسجد، فاستند إليها مغضبا، وفي القوم أبو بكر وعمر، فهابا أن يتكلما، وخرج سرعان الناس، قصرت الصلاة، فقام ذو اليدين، فقال: يا رسول الله أقصرت الصلاة أم نسيت؟ فنظر النبي صلى الله عليه وسلم يمينا وشمالا، فقال: ما يقول ذو اليدين؟ قالوا: صدق، لم تصل إلا ركعتين، فصلى ركعتين وسلم، ثم كبر، ثم سجد، ثم كبر فرفع، ثم كبر وسجد، ثم كبر ورفع، قال: وأخبرت عن عمران بن حصين أنه قال: وسلم.

سنن أبي داود (1/ 264)
1008 - حدثنا محمد بن عبيد، حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن محمد، عن أبي هريرة، قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، إحدى صلاتي العشي - الظهر أو العصر -، قال: فصلى بنا ركعتين، ثم سلم، ثم قام إلى خشبة في مقدم المسجد، فوضع يديه عليهما إحداهما على الأخرى، يعرف في وجهه الغضب ثم خرج سرعان الناس وهم يقولون: قصرت الصلاة، قصرت الصلاة، وفي الناس أبو بكر، وعمر، فهاباه أن يكلماه، فقام رجل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسميه ذا اليدين، فقال: يا رسول الله، أنسيت أم قصرت الصلاة؟ قال: لم أنس، ولم تقصر الصلاة، قال: بل، نسيت يا رسول الله، فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم على القوم، فقال: أصدق ذو اليدين، فأومئوا: أي نعم، فرجع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مقامه، فصلى الركعتين الباقيتين، ثم سلم، ثم كبر وسجد مثل سجوده أو أطول، ثم رفع وكبر، ثم كبر وسجد مثل سجوده، أو أطول، ثم رفع وكبر "، قال: فقيل لمحمد: سلم في السهو؟ فقال: لم أحفظه عن أبي هريرة، ولكن نبئت أن عمران بن حصين، قال: ثم سلم.