الموسوعة الحديثية


- أن عيسى بنَ مريمَ عليه السلامُ أسلَمَته أمُّه إلى الكتابِ لِيعَلَّمَ فقال له المعلمُ اكتبْ قال ما أكتبُ قال بسمِ اللهِ فقال له عيسى وما بسمِ اللهِ قال المعلمُ ما أدري فقال له عيسى الباءُ بهاءُ اللهِ والسينُ سناؤُه والميمُ مملكتُه واللهُ إلهُ الآلهةِ والرحمنُ رحيمُ الدُّنيا والآخرةِ والرحيمُ رحمنُ الآخرةِ أبجدُ الألفُ آلاءُ اللهِ وبُ بهاءُ اللهِ جُ جلالُ اللهِ دالُ اللهُ الدائمُ هوزُ هاءُ الهاويةِ لأهلِ النارِ واوُ ويلٌ لأهلِ النارِ وادٍ في جهنمَ زايُ زينُ أهلِ الدُّنيا وأهلِ الكفرِ منهم حُطِّي حُ اللهُ الحليمُ طُ اللهُ الطالبُ لكلِّ حقٍّ حتى يرُدَّه أهلُ النارِ وهو الوجعُ كلِمُن كُ اللهُ الكافي لُ اللهُ العالمُ مُ اللهُ المالكُ نُ نورُ نونُ البحرُ صعفصُ اللهُ الصادقُ عُ اللهُ العالمُ فُ اللهُ الفهمُ صُ اللهُ الصمدُ قرشت قُ الجبلُ المحيطُ بالدُّنيا الذي اخضرَّت منه السماءُ راءُ رياءُ الناسِ بهاي بسرِّ اللهِ سُ سترُ اللهِ تُ تمَّت أبدًا
خلاصة حكم المحدث : [فيه] إسماعيل بن يحيى يروي الموضوعات لا تحل الرواية عنه والاحتجاج به بحال
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن حبان | المصدر : المجروحين الصفحة أو الرقم : 1/134
التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (1/303)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (7/251)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1/203)
التصنيف الموضوعي: أنبياء - عيسى جهنم - صفة جهنم وعظمها صلاة - بسم الله الرحمن الرحيم عقيدة - إثبات أسماء الله عقيدة - إثبات صفات الله تعالى
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الكامل في الضعفاء (1/ 303)
حدثنا محمد بن جعفر بن يحيى بن رزين العطار بحمص حدثنا إبراهيم بن العلاء حدثنا إسماعيل بن عياش حدثنا إسماعيل بن يحيى عن بن أبي مليكة عن من حدثه عن بن مسعود ومسعر بن كدام عن عطية العوفي عن أبي سعيد الخدري يرد الى رسول الله صلى الله عليه و سلم ان عيسى بن مريم عليه السلام أسلمته أمه الى الكتاب لتعلمه فقال له المعلم اكتب باسم الله فقال له عيسى وما بسم قال له المعلم لا أدري قال له عيسى باء بهاء الله والسين سناه والميم مملكته والله إله الآلهة والرحمن رحمن الآخرة والدنيا والرحيم رحيم الآخرة أبو جاد ألف الله والباء بهاء الله والجيم جلال الله دال الله الدائم هوز الهاء الهاوية واو ويل لأهل النار واد في جهنم زاي زي أهل الدنيا حطيى حاء الله الحليم طاء الله الطالب لكل حق حتى يرده ياء أي أهل النار وهو الوجع كلمن الكاف الله الكافي لام الله القائم ميم الله المالك نون نون البحر صعفص صاد الله الصادق عين الله العالم فاء الله ذكر كلمة صاد الله الصمد قرسات قاف الجبل المحيط بالدنيا الذي اختصرت منه السماء راء رياء الناس بها سين ستر الله تاء تمت أبدا قال الشيخ هذا الحديث باطل بهذا الإسناد لا يرويه غير إسماعيل

حلية الأولياء 430 (7/ 251)
حدثنا سليمان بن أحمد إملاء وقراءة قال حدثنا عمرو بن إسحاق بن إبراهيم بن العلاء بن زبريق الحمصي ح وحدثنا محمد بن الحسن اليقطيني حدثنا محمد بن جعفر بن رزين العطار قالا حدثنا إبراهيم بن العلاء حدثنا إسماعيل بن عياش حدثنا إسماعيل بن يحيى التيمي حدثنا مسعر عن عطية عن أبي سعيد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن عيسى عليه السلام لما أسلمته أمه إلى الكتاب ليعلمه المعلم فقال له المعلم اكتب بسم الله فقال له عيسى عليه السلام ما بسم الله قال المعلم لا أدري فقال له باء بهاء الله وسين سناؤه وميم ملكه والله إله الآلهة والرحمن رحمان الدنيا والآخرة والرحيم رحيم الآخرة أبو جاد الألف آلاء الله والباء بهاء الله جيم جمال الله دال الله الدائم هوز الهاء الهاوية والواو ويل لأهل النار والزاي واد في جهنم وحطي الحاء الله الحليم والطاء الله الطالب لكل حق حتى يؤديه والياء آي أهل النار وهو الوجع كلمن كاف الله الكافي لام الله العليم ميم الله الملك نون البحر سعفص صاد الله الصادق والعين الله العالم والفاء الله الفرد وصاد الله الصمد قرشت قاف الجبل المحيط بالدنيا الذي اخضرت منه السموات والراء رأي الناس لها والشين شيء لله والتاء تمت أبدا غريب من حديث مسعر تفرد به إسماعيل بن عياش عن إسماعيل بن يحيى

الموضوعات لابن الجوزي (1/ 203)
وأنبأنا محمد بن عبد الباقي بن أحمد واللفظ له قال: أنبأنا أحمد بن أحمد الحداد قال حدثنا أبو نعيم أحمد بن عبد الله الحافظ قال حدثنا سليمان بن أحمد قال حدثنا عمرو بن إسحاق بن إبراهيم الحمصي قال أبو نعيم وحدثنا محمد بن الحسن اليقطيني قال حدثنا محمد بن جعفر بن رزين العطار قالا حدثنا إبراهيم بن العلاء قال حدثنا إسماعيل بن عياش قال حدثنا إسماعيل بن يحيى التيمي قال مسعر عن عطية عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن عيسى بن مريم لما أسلمته أمه مريم إلى الكتاب ليعلمه المعلم قال له المعلم اكتب بسم، فقال له عيسى: ما بسم؟ قال المعلم لا أدري. فقال له عيسى: باء بهاء الله وسين سناء [[الله]] وميم ملكه، والله إله الآلهة، والرحمن رحمن الدنيا والآخرة، والرحيم رحيم الآخرة. أبجد: الألف الله، الباء بهاء الله، ج جلال الله، د الله الدائم. هوز: الهاء الهاوية، والواو ويل لأهل النار واد في جهنم، زاي زي أهل الدنيا. حطي: الحاء الله الحكيم، والطاء الله الطالب لكل حق حتى يؤديه، والياء آى هل النار وهو الوجع. كلمن: كاف الله الكافي، لام الله العليم، ميم الله الملك، نون نون البحر. سعفص: صاد الله الصادق، والعين الله العالم، والفاء الله الفرد وصاد الله الصمد. قرشت: قاف الجبل المحيط بالدنيا الذي اخضرت منه السموات، والراء رؤيا الناس لها، وسين ستر الله يا [[تا]] تمت أبدا ". هذا حديث موضوع محال. وأما إسماعيل بن عياش فقد ضعفه النسائي وغيره. وقال ابن حبان: تغير في آخر عمره فكثر الخطأ في حديثه وهو لا يعلم. قال المصنف: قلت وأما إسماعيل بن يحيى فإني أرى البلاء منه. قال ابن عدى: يحدث عن الثقاة لا يحل الرواية عنه بحال. وقال الدارقطني: كذاب متروك. قال المصنف: قلت ما يصنع مثل هذا الحديث إلا ملحد يريد شين الإسلام أو جاهل في غاية الجهل وقلة المبالاة بالدين. ولا يجوز أن يفرق حروف الكلمة المجتمعة فيقال الألف من كذا واللام من كذا، وإنما هذا يكون في الحروف المقطعة فيقال اقتنع بحرف من كلمته مثل قولهم في كهيعص: الكاف من الكافي والهاء من الهادي، فقد جمع واضع هذا الحديث جهلا وافرا وإقداما عظيما وأتى بشئ لا تخفى برودته والكذب فيه