الموسوعة الحديثية


- من ولَدِ آدمَ أنا، فَأيُّما عَبْدٌ من أُمَّتي لَعَنْتُهُ لَعْنَةً، أوْ سَبَبْتُهُ سَبَّةً، في غَيْرِ كُنْهِهِ فَاجعلْها عليهِ صَلاةً
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : سلمان الفارسي | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الأدب المفرد الصفحة أو الرقم : 174
التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة (29549) واللفظ له، وأبو داود (4659)، وأحمد (23706) مطولا وفيه قصة.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - آدم خلق - صفة بني آدم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - دعاء النبي بالمغفرة لمن دعا عليه فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - دعاء النبي لبعض الناس
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مصنف ابن أبي شيبة (6/ 71)
29549 - حدثنا أبو أسامة، عن مسعر، عن عمرو بن قيس، عن عمرو بن أبي قرة، عن سلمان، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من ولد آدم أنا، فأي عبد من أمتي لعنته لعنة أو سببته سبة في غير أهلية فاجعلها عليه صلاة

سنن أبي داود (4/ 215)
4659 - حدثنا أحمد بن يونس، حدثنا زائدة بن قدامة الثقفي، حدثنا عمر بن قيس الماصر، عن عمرو بن أبي قرة، قال: كان حذيفة بالمدائن فكان يذكر أشياء قالها رسول الله صلى الله عليه وسلم: لأناس من أصحابه في الغضب، فينطلق ناس ممن سمع ذلك من حذيفة فيأتون سلمان فيذكرون له قول حذيفة، فيقول سلمان: حذيفة أعلم بما يقول، فيرجعون إلى حذيفة فيقولون له قد ذكرنا قولك لسلمان فما صدقك ولا كذبك، فأتى حذيفة سلمان وهو في مبقلة فقال: يا سلمان، ما يمنعك أن تصدقني بما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال سلمان: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يغضب فيقول في الغضب لناس من أصحابه، ويرضى فيقول في الرضا لناس من أصحابه، أما تنتهي حتى تورث رجالا حب رجال ورجالا بغض رجال، وحتى توقع اختلافا وفرقة؟ ولقد علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب فقال: أيما رجل من أمتي سببته سبة، أو لعنته لعنة في غضبي، فإنما أنا من ولد آدم أغضب كما يغضبون، وإنما بعثني رحمة للعالمين، فاجعلها عليهم صلاة يوم القيامة والله لتنتهين أو لأكتبن إلى عمر

[مسند أحمد] ط الرسالة (39/ 110)
23706 - حدثنا معاوية بن عمرو، حدثنا زائدة، حدثنا عمر بن قيس الماصر، عن عمرو بن أبي قرة، قال: كان حذيفة بالمدائن، فكان يذكر أشياء قالها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجاء حذيفة إلى سلمان، فيقول سلمان: يا حذيفة، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يغضب فيقول: ويرضى ويقول: لقد علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب فقال: " أيما رجل من أمتي سببته سبة في غضبي، أو لعنته لعنة، فإنما أنا من ولد آدم أغضب كما يغضبون، وإنما بعثني رحمة للعالمين فاجعلها صلاة عليه يوم القيامة "