الموسوعة الحديثية


- ما بالُ أقوامٍ يتنقصون عليًّا ؟ ! منْ تنقَّص عليًّا فقدْ تنقَّصَني، ومَن فارق عليًّا فقدْ فارقني،إن عليًّا مِنيِّ وأنا منهُ، خُلق من طِينتي، وخلقتُ من طينةِ إبراهيمَ، وأنا أفضلُ منْ إبراهيمَ { ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }
خلاصة حكم المحدث : ضعيف جداً
الراوي : بريدة بن الحصيب الأسلمي | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة الصفحة أو الرقم : 4956
التخريج : أخرجه مطولا النسائي في ((السنن الكبرى)) (8475)، وأحمد (23012) بنحوه، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (6085) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أنبياء - إبراهيم تفسير آيات - سورة آل عمران خلق - صفة بني آدم مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


السنن الكبرى للنسائي - العلمية (5/ 133)
8475 - أخبرنا واصل بن عبد الأعلى عن بن فضيل عن الأجلح عن عبد الله بن بريدة عن أبيه قال بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن مع خالد بن الوليد وبعث عليا على جيش آخر وقال إن التقيتما فعلي على الناس وإن تفرقتما فكل واحد منكما على حدته فلقينا بني زبيد من أهل اليمن وظهر المسلمون على المشركين فقتلنا المقاتلة وسبينا الذرية فاصطفى علي جارية لنفسه من السبي فكتب بذلك خالد بن الوليد إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأمرني أن أنال منه فقال فدفعت الكتاب إليه ونلت من علي فتغير وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت هذا مكان العائذ بعثتني مع رجل وأمرتني بطاعته فبلغت ما أرسلت به فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تقعن يا بريدة في علي فإن عليا مني وأنا منه وهذا وليكم بعدي.

مسند أحمد (38/ 117 ط الرسالة)
: ‌23012 - حدثنا ابن نمير، حدثني أجلح الكندي، عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه بريدة، قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثين إلى اليمن، على أحدهما علي بن أبي طالب، وعلى الآخر خالد بن الوليد، فقال: " إذا التقيتم فعلي على الناس، وإن افترقتما، فكل واحد منكما على جنده " قال: فلقينا بني زيد من أهل اليمن، فاقتتلنا، فظهر المسلمون على المشركين، فقتلنا المقاتلة، وسبينا الذرية، فاصطفى علي امرأة من السبي لنفسه، قال بريدة: فكتب معي خالد بن الوليد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يخبره بذلك، فلما أتيت النبي صلى الله عليه وسلم، دفعت الكتاب، فقرئ عليه، فرأيت الغضب في وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله، هذا مكان العائذ، بعثتني مع رجل وأمرتني أن أطيعه، ففعلت ما أرسلت به. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تقع في علي، فإنه مني وأنا منه، وهو وليكم بعدي، وإنه مني وأنا منه، وهو وليكم بعدي ".

[المعجم الأوسط للطبراني] (6/ 162)
: ‌6085 - حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن منصور الحارثي قال: نا أبي قال: نا حسين الأشقر قال: نا زيد بن أبي الحسن قال: ثنا أبو عامر المري، عن أبي إسحاق، عن ابن بريدة، عن أبيه قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم، عليا أميرا على اليمن، وبعث خالد بن الوليد على الجبل، فقال: إن اجتمعتما فعلي على الناس فالتقوا، وأصابوا من الغنائم ما لم يصيبوا مثله، وأخذ علي جارية من الخمس، فدعا خالد بن الوليد بريدة، فقال: اغتنمها، فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم بما صنع، فقدمت المدينة، ودخلت المسجد، ورسول الله صلى الله عليه وسلم في منزله، وناس من أصحابه على بابه. فقالوا: ما الخبر يا بريدة، فقلت: خير، فتح الله على المسلمين، فقالوا: ما أقدمك؟ قال: جارية أخذها علي من الخمس، فجئت لأخبر النبي صلى الله عليه وسلم، قالوا: فأخبره، فإنه يسقطه من عين رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يسمع الكلام، فخرج مغضبا، وقال: ما بال أقوام ينتقصون عليا، من ينتقص عليا فقد انتقصني، ومن فارق عليا فقد فارقني، إن عليا مني وأنا منه، خلق من طينتي، وخلقت من طينة إبراهيم، وأنا أفضل من إبراهيم: {ذرية بعضها من بعض، والله سميع عليم} [[آل عمران: 34]] ، وقال: يا بريدة أما علمت أن لعلي أكثر من الجارية التي أخذ، وأنه وليكم من بعدي؟ فقلت: يا رسول الله بالصحبة إلا بسطت يدك حتى أبايعك على الإسلام جديدا قال: فما فارقته حتى بايعته على الإسلام. لا يروى هذا الحديث عن أبي إسحاق إلا بهذا الإسناد، تفرد به حسين الأشقر.