الموسوعة الحديثية


- ولدَ لرجلٍ منَّا غلامٌ، فسمَّاهُ القاسمَ، فقُلت: لا نُكَنِّيكَ أبا القاسمِ، ولا ننعِّمُكَ عينًا. فأتى النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فذُكِرَ ذلِكَ لَهُ فقالَ: سمِّ ابنَكَ عَبدَ الرَّحمنِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار الصفحة أو الرقم : 14/244
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((معاني الآثار)) (7247) واللفظ له، والبخاري (6189)، ومسلم (2133) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أسماء - الأسماء المنهي عنها والمكروهة أسماء - التكني
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


شرح معاني الآثار (4/ 339)
7247 - ما حدثنا يونس قال: ثنا سفيان عن ابن المنكدر سمع جابر بن عبد الله يقول: ولد لرجل منا غلام , فسماه القاسم، فقال: لا نكنيك أبا القاسم , ولا ننعمك عينا. فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له فقال: سم ابنك عبد الرحمن فهذه الأنصار قد أنكرت على هذا الرجل أن يسمي ابنه القاسم , لئلا يكتنى به , وقصدوا بالكراهة في ذلك إلى الكنية خاصة. ثم لم ينكر ذلك عليهم , رسول الله صلى الله عليه وسلم لما بلغه. فدل ذلك أن نهي رسول الله صلى الله عليه وسلم عن التكني بكنيته , يتسمى مع ذلك باسمه , ولم يتسم به. فإن قال قائل: ففي هذا الحديث ما يدل على كراهة التسمي بالقاسم. قيل له: قد يجوز أن يكون ذلك مكروها , كما ذكرت , لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما أنا قاسم بينكم . وقد يجوز أن يكون كره ذلك لأنهم كانوا يكنون الآباء بأسماء الأبناء , وقد كان أكثرهم لا يكتنى حتى يولد له , فيكتنى باسم ابنه. والدليل على ذلك

[صحيح البخاري] (8/ 43)
6189 - حدثنا عبد الله بن محمد، حدثنا سفيان، قال: سمعت ابن المنكدر، قال: سمعت جابر بن عبد الله رضي الله عنهما: ولد لرجل منا غلام فسماه القاسم، فقالوا: لا نكنيك بأبي القاسم ولا ننعمك عينا، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له، فقال: أسم ابنك عبد الرحمن

[صحيح مسلم] (3/ 1684)
(2133) - حدثنا عمرو الناقد، ومحمد بن عبد الله بن نمير، جميعا عن سفيان، قال عمرو: حدثنا سفيان بن عيينة، حدثنا ابن المنكدر، أنه سمع جابر بن عبد الله، يقول: ولد لرجل منا غلام فسماه القاسم فقلنا: لا نكنيك أبا القاسم، ولا ننعمك عينا، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم، فذكر ذلك له فقال: أسم ابنك عبد الرحمن