الموسوعة الحديثية


- عن ابنِ عبَّاسٍ رضِيَ اللَّهُ عنهما بينَا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ جالِسٌ إذ رُمِيَ بِنَجْمٍ فاستدار فقال ما كنتُمْ تقولونَ إذا رُمِيَ بِهَذا قال كنَّا نقولُ مات عَظيمٌ وَوُلِدَ عظيمٌ فقال لَا ولكنْ
خلاصة حكم المحدث : ثابت
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية الصفحة أو الرقم : 3/19
التخريج : أخرجه الترمذي (3224)، وأحمد (1882)، وعبد بن حميد في ((المنتخب- السامرائي)) (683) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: جن - استراق الشياطين السمع
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (5/ 362)
3224- حدثنا نصر بن علي الجهضمي قال: حدثنا عبد الأعلى قال: حدثنا معمر، عن الزهري، عن علي بن حسين، عن ابن عباس، قال: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس في نفر من أصحابه إذ رمي بنجم فاستنار، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما كنتم تقولون لمثل هذا في الجاهلية إذا رأيتموه))؟ قالوا: كنا نقول: يموت عظيم أو يولد عظيم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( فإنه لا يرمى به لموت أحد ولا لحياته ولكن ربنا عز وجل إذا قضى أمرا سبح له حملة العرش ثم سبح أهل السماء الذين يلونهم ثم الذين يلونهم حتى يبلغ التسبيح إلى هذه السماء، ثم سأل أهل السماء السادسة أهل السماء السابعة: ماذا قال ربكم؟ قال: فيخبرونهم ثم يستخبر أهل كل سماء حتى يبلغ الخبر أهل السماء الدنيا وتختطف الشياطين السمع فيرمون فيقذفونه إلى أوليائهم فما جاءوا به على وجهه فهو حق، ولكنهم يحرفونه ويزيدون)): ((هذا حديث حسن صحيح)) وقد روي هذا الحديث عن الزهري، عن علي بن الحسين، عن ابن عباس، عن رجال من الأنصار قالوا: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فذكر نحوه بمعناه. حدثنا بذلك الحسين بن حريث قال: حدثنا الوليد بن مسلم قال: حدثنا الأوزاعي

[مسند أحمد] (3/ 372 ط الرسالة)
((‌1882- حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا معمر. وعبد الرزاق قال: أخبرنا معمر، أخبرنا الزهري، عن علي بن حسين، عن ابن عباس، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا في نفر من أصحابه- قال عبد الرزاق: من الأنصار- قال: فرمي بنجم عظيم، فاستنار، قال: (( ما كنتم تقولون إذا كان مثل هذا في الجاهلية؟)) قال: كنا نقول: يولد عظيم، أو يموت عظيم- قلت للزهري: أكان يرمى بها في الجاهلية؟ قال: نعم، ولكن غلظت حين بعث النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( فإنه لا يرمى بها لموت أحد، ولا لحياته، ولكن ربنا تبارك اسمه، إذا قضى أمرا سبح حملة العرش، ثم سبح أهل السماء الذين يلونهم، حتى يبلغ التسبيح هذه السماء الدنيا، ثم يستخبر أهل السماء الذين يلون حملة العرش، فيقول الذين يلون حملة العرش لحملة العرش: ماذا قال ربكم؟ فيخبرونهم، ويخبر أهل كل سماء سماء، حتى ينتهي الخبر إلى هذه السماء، ويخطف الجن السمع فيرمون، فما جاؤوا به على وجهه، فهو حق، ولكنهم يقرفون فيه ويزيدون)). قال عبد الله: قال أبي: قال عبد الرزاق: ويخطف الجن ويرمون

[المنتخب من مسند عبد بن حميد ت صبحي السامرائي] (ص228)
‌683- أنا عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن علي بن حسين، عن ابن عباس قال: بينا النبي صلى الله عليه وسلم جالس في نفر من أصحابه من الأنصار إذ رمي بنجم فاستنار، فقال: ((ما كنتم تقولون إذا كان مثل هذا في الجاهلية؟)) قال: كنا نقول: يولد عظيم أو يموت عظيم. قال: (( فإنها لا ترمى لموت أحد ولا لحياته، ولكن ربنا تبارك وتعالى إذا قضى الأمر في السماء سبح حملة العرش، ثم يسبح أهل السماء ويسبح كل أهل سماء حتى ينتهي التسبيح إلى هذه السماء، ويستخبر أهل السماء حملة العرش: ماذا قال ربكم؟ فيخبرونهم، ويستخبر أهل كل سماء أهل سماء حتى ينتهي الخبر إلى هذه السماء، ويتخطف الجن ويرمون، فما جاءوا به فهو حق، ولكنهم يقترفون فيه ويزيدون)) قال: قلت للزهري: أوكان يرمى بها في الجاهلية؟ قال: نعم. قلت: أفرأيت قوله: {وأنا كنا نقعد منها مقاعد للسمع} [الجن: 9] الآية؟ قال: غلظت وشدد أمرها حين بعث النبي صلى الله عليه وسلم