الموسوعة الحديثية


- غلا السِّعرُ بالمدينةِ، فذهب أصحابُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقالوا : يا رسولَ اللهِ ! غلا السِّعرُ، فسعِّرْ لنا، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( ( إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ هو المعطي، وهو المانعُ ، وإنَّ للهِ ملَكًا اسمُه عُمارةُ على فرسٍ من حجارةِ الياقوتِ، طولُه مدُّ بصرِه، يدورُ في الأمصارِ ويقِفُ في الأسواقِ، فينادي : ألا ليغْلُ كذا وكذا، ألا ليرخُصْ كذا وكذا ) )
خلاصة حكم المحدث : لا يصح انفرد به ابن أبي علاج
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي الصفحة أو الرقم : 3/8
التخريج : أخرجه الدارقطني كما في ((الأحاديث الموضوعة)) للسيوطي (2/ 121)، والخطيب في ((تاريخ بغداد)) (13/ 571) كلاهما بلفظه .
التصنيف الموضوعي: بيوع - تسعير رقائق وزهد - التوكل واليقين عقيدة - إثبات أسماء الله ملائكة - أعمال الملائكة ملائكة - صفة الملائكة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[الموضوعات لابن الجوزي] (2/ 238)
: فأما حديث علي عليه السلام: فأنبأنا محمد بن عبد الملك أنبأنا عبد الصمد ابن المأمون أنبأنا الدارقطني حدثنا أحمد بن عيسى بن على الخواص حدثنا سفيان ابن زياد بن آدم حدثنا عبد الله بن علاج الموصلي حدثني أبي عن محمد بن على ابن الحسين عن أبيه عن جده عن علي عليه السلام قال: " غلا السعر بالمدينة فذهب أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا رسول الله غلا السعر فسعر، فقال: إن الله عزوجل هو المعطي وهو المانع وإن لله ملكا اسمه عمارة على فرس من حجارة الياقوت طوله مد بصره ويدور في الأمصار ويقف في الأسواق، فينادي: ألا ليغلو كذا وكذا، ألا ليرخص كذا وكذا " هذان حديثان لا يصحان. أما حديث علي عليه السلام فانفرد به ابن أبى علاج وهو عبد الله بن أيوب ابن أبي علاج الموصلي. قال ابن عدي: أحاديث مناكير. وقال ابن حبان: يروى عن الثقاة ما ليس من أحاديثهم، فلا يشك السامع أنه كان يضعها.

[اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة] (2/ 121)
: (الدارقطني) حدثنا أحمد بن عيسى بن علي الخواص حدثنا سفيان بن زياد بن آدم أبو سهل حدثنا عبد الله بن أبي علاج الموصلي حدثني أبي عن محمد بن علي بن الحسين عن أبيه عن جده عن علي قال: غلا السعر بالمدينة فذهب أصحاب النبي إلى النبي فقالوا: يا رسول الله غلا السعر فسعر لنا فقال: إن الله عز وجل هو المعطي وهو المانع وإن لله ملكا اسمه ‌عمارة ‌على ‌فرس ‌من ‌حجارة ‌الياقوت طوله مد بصره يدور في الأمصار ويقف في الأسواق فينادي ألا ليغل كذا وكذا ألا ليرخص كذا وكذا.

تاريخ بغداد (13/ 571 ت بشار)
: قلت: قد روى لنا عنه العتيقي غير هذين الحديثين حديثا آخر مسندا، والحديث الأول لم أكتبه إلا من حديث هذا الزهري الكذاب، وأما الحديث الثاني فقد كتبته من وجه آخر؛ أخبرناه الحسن بن محمد الخلال، قال: حدثنا عبد الله بن عثمان الصفار، قال: حدثنا أحمد بن عيسى بن علي الخواص، قال: حدثنا سفيان بن زياد بن آدم أبو سهل، قال: حدثنا عبد الله بن أبي علاج الموصلي، قال: حدثني أبي، عن محمد بن علي بن الحسين، عن أبيه، عن جده، عن علي، قال: غلا السعر بالمدينة، قال: فذهب أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقالوا: يا رسول الله غلا السعر فسعر لنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الله هو المعطي، وهو المانع، وإن لله ملكا اسمه ‌عمارة ‌على ‌فرس من حجارة الياقوت طوله مد بصره يدور في الأمصار ويقف في الأسواق، فينادي: ألا ليغلو كذا وكذا، ألا ليرخص سعر كذا وكذا. والحديث بهذا الإسناد أليق وأشبه منه بالإسناد الأول وإن كانا جميعا موضوعين.