الموسوعة الحديثية


- كيفَ بكم إذا قتَل بعضُكم بعضًا قالوا نحنُ اليومَ يقتُلُ بعضُنا بعضًا قال ليس ذاكَ أعني ولكنْ قَتْلُ المُسلِمينَ بعضِهم بعضًا تُنزَعُ عقولُ رِجالٍ يحسَبونَ الغيَّ رُشدًا
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن الأوزاعي إلا الهقل
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 5/71
التخريج : أخرجه أبو زرعة الدمشقي في ((الفوائد المعللة)) (74) واللفظ له، وابن ماجه (3959)، وأحمد (19492)، والبزار (‌3047) مطولا.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة أشراط الساعة - كثرة الهرج فتن - إذا التقى المسلمان بسيفيهما فتن - النهي عن السعي في الفتنة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط للطبراني] (5/ 71)
: 4701 - حدثنا أبو زرعة قال: نا أبو مسهر قال: نا الهقل بن زياد، عن الأوزاعي، عن أسيد بن عبد الرحمن، عن خالد بن دريك، عن أبي موسى الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‌كيف ‌بكم ‌إذا ‌قتل ‌بعضكم ‌بعضا؟ قالوا: نحن اليوم يقتل بعضنا بعضا؟ قال: ليس ذاك أعني، ولكن قتل المسلمين بعضهم بعضا، وتنزع عقول رجال، يحسبون الغي رشدا لم يرو هذا الحديث عن الأوزاعي إلا الهقل "

الفوائد المعللة لأبي زرعة الدمشقي (ص138)
: 74 - حدثنا أبو زرعة نا أبو مسهر نا الهقل بن زياد نا الأوزاعي حدثني أسيد بن عبد الرحمن حدثني خالد بن الدريك عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌كيف ‌بكم ‌إذا ‌قتل ‌بعضكم ‌بعضا قالوا نحن اليوم يقتل بعضنا بعضا قال ليس ذاك أعني فذكر كلاما وتنزع عقول رجال يحسبون أن الغي رشد.

سنن ابن ماجه (2/ 1309 ت عبد الباقي)
: 3959 - حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا محمد بن جعفر قال: حدثنا عوف، عن الحسن قال: حدثنا أسيد بن المتشمس، قال: حدثنا أبو موسى قال: حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن بين يدي الساعة لهرجا ، قال: قلت: يا رسول الله، ما الهرج؟ قال: القتل ، فقال بعض المسلمين: يا رسول الله، ‌إنا ‌نقتل ‌الآن ‌في ‌العام ‌الواحد ‌من المشركين كذا وكذا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليس بقتل المشركين، ولكن يقتل بعضكم بعضا، حتى يقتل الرجل جاره، وابن عمه وذا قرابته ، فقال بعض القوم: يا رسول الله، ومعنا عقولنا ذلك اليوم؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا، تنزع عقول أكثر ذلك الزمان، ويخلف له هباء من الناس لا عقول لهم ثم قال الأشعري: وايم الله، إني لأظنها مدركتي وإياكم، وايم الله، ما لي ولكم منها مخرج، إن أدركتنا فيما عهد إلينا نبينا صلى الله عليه وسلم، إلا أن نخرج كما دخلنا فيها

مسند أحمد (32/ 241 ط الرسالة)
: 19492 - حدثنا عبد الصمد وعفان، قالا: حدثنا حماد بن سلمة، أخبرنا علي بن زيد، عن حطان بن عبد الله الرقاشي، عن الأشعري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن ‌بين ‌يدي ‌الساعة ‌الهرج ". ‌قالوا: ‌وما ‌الهرج؟ ‌قال: " ‌القتل ". ‌قالوا: أكثر مما نقتل؟ إنا لنقتل كل عام أكثر من سبعين ألفا. قال: " إنه ليس بقتلكم المشركين، ولكن قتل بعضكم بعضا ". قالوا: ومعنا عقولنا يومئذ؟ قال: " إنه لتنزع عقول أهل ذلك الزمان، ويخلف له هباء من الناس، يحسب أكثرهم أنهم على شيء، وليسوا على شيء ". قال عفان في حديثه: قال أبو موسى: والذي نفسي بيده، ما أجد لي ولكم منها مخرجا إن أدركتني وإياكم، إلا أن نخرج منها كما دخلنا فيها، لم نصب منها دما ولا مالا

[مسند البزار = البحر الزخار] (8/ 56)
: ‌3047 - حدثنا عمرو بن علي، قال: أخبرنا يزيد بن زريع، قال: أخبرنا يونس يعني ابن عبيد، عن الحسن، عن أسيد بن المتشمس، [[فقال لي أبو موسى]] قال: خرجنا مع الأشعريين، فانصرفنا فتعجل نفر أنا منهم، فانقطعنا من الناس، فجاءت جارية على بغلة، فأدنيتها من شجرة فأنزلتها، ثم رجعت إلى مجلسي، فقال لي أبو موسى: ألا أحدثكم حديثا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدثنا، قلنا: بلى، قال: بين يدي الساعة الهرج ، قلنا: ما الهرج؟، قال: القتل والكذب ، فقلنا للأشعري: أكثر مما نقتل اليوم؟، قال: إنه ليس بقتلكم الكفار، فسكتنا فما يبدي أحد منا عن واضحة، قال: قلنا فماذا؟، قال: قتل الرجل أخاه، قلنا: ومعنا عقولنا يومئذ، قال: لا تنزع عقول أكثر زمانكم أو أكثر أهل زمانكم، ويخلف لها هباء من الناس، يحسب أكثرهم أنه على شيء، وليسوا على شيء، والذي نفسي بيده لقد خشيت أن يدركني وإياكم تلك الأيام، وما أعلم لي ولكم منها مخرجا فيما عهد إلينا نبينا صلى الله عليه وسلم، إلا أن نخرج منها كما دخلنا فيها لا نحدث فيها شيئا "