الموسوعة الحديثية


- إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ زَوى ليَ الأرضَ حتى رأيْتُ مَشارِقَها ومَغارِبَها، وإنَّ مُلْكَ أُمَّتي سيَبلُغُ ما زُويَ لي منها، وإنِّي أُعطِيتُ الكَنزَينِ: الأبيضَ والأحمرَ، وإنِّي سألْتُ ربِّي عزَّ وجلَّ لا يُهلِكَ أُمَّتي بسَنَةٍ بعامَّةٍ ، وأنْ لا يُسَلِّطَ عليهم عَدوًّا فيُهلِكَهم بعامَّةٍ ، وأنْ لا يَلْبِسَهم شِيَعًا، ولا يُذيقَ بعضَهم بأْسَ بعضٍ. وقال: يا محمَّدُ، إنِّي إذا قضَيْتُ قَضاءً فإنَّه لا يُرَدُّ، وإنِّي قد أَعطَيْتُك لأُمَّتِكَ أنْ لا أُهلِكَهم بسَنَةٍ بعامَّةٍ ، ولا أُسَلِّطَ عليهم عَدوًّا ممَّن سِواهُم فيُهْلِكوهم بعامَّةٍ ، حتى يَكونَ بعضُهم يُهلِكُ بعضًا، وبعضُهم يَقتُلُ بعضًا، وبعضُهم يَسْبي بعضًا. قال: وقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: وإنِّي لا أَخافُ على أُمَّتي إلَّا الأئمَّةَ المُضِلِّينَ ، فإذا وُضِع السَّيفُ في أُمَّتي لم يُرفَعْ عنهم إلى يَومِ القيامةِ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : شداد بن أوس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 17115
التخريج : أخرجه أحمد (17115) واللفظ له، والبزار (3487)
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خصائصه صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (28/ 339 ط الرسالة)
((17115- حدثنا عبد الرزاق، قال معمر: أخبرني أيوب، عن أبي قلابة، عن أبي الأشعث الصنعاني، عن أبي أسماء الرحبي، عن شداد بن أوس، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( إن الله عز وجل زوى لي الأرض حتى رأيت مشارقها ومغاربها، وإن ملك أمتي سيبلغ ما زوي لي منها، وإني أعطيت الكنزين الأبيض والأحمر، وإني سألت ربي عز وجل لا يهلك أمتي بسنة بعامة، وأن لا يسلط عليهم عدوا فيهلكهم بعامة، وأن لا يلبسهم شيعا، ولا يذيق بعضهم بأس بعض. وقال: يا محمد إني إذا قضيت قضاء، فإنه لا يرد، وإني قد أعطيتك لأمتك أن لا أهلكهم بسنة بعامة، ولا أسلط عليهم عدوا ممن سواهم فيهلكوهم بعامة، حتى يكون بعضهم يهلك بعضا، وبعضهم يقتل بعضا، وبعضهم يسبي بعضا)). قال: وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (( وإني لا أخاف على أمتي إلا الأئمة المضلين، فإذا وضع السيف في أمتي لم يرفع عنهم إلى يوم القيامة)).

[مسند البزار - البحر الزخار] (8/ 413)
‌3487- حدثنا أحمد بن منصور بن سيار، قال: نا عبد الرزاق، قال: أنا معمر، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن أبي الأشعث، عن أبي أسماء، عن شداد بن أوس، رضي الله عنه قال: كأن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( إن الله تبارك وتعالى زوى لي الأرض حتى رأيت مشارقها ومغاربها، وإن ملك أمتي سيبلغ ما زوي لي منها، وإن ربي أعطاني الكنزين الأحمر والأبيض، وإني سألت ربي أن لا يهلكها بسنة عامة، ولا يسلط عليها عدوا فيهلكوا بالعامة، ولا يلبسنا شيعا، ولا يذيق بعضنا بأس بعض، فقال: يا محمد إني إذا قضيت قضاء، فإنه لا يرد، وإني أعطيتك لأمتك أن لا أهلكهم بسنة عامة، ولا أسلط عليهم عدوا فيهلكوهم بعامة حتى يكون بعضهم يقتل بعضا وبعضهم يسبي بعضا))، قال: وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((وإني لا أخاف على أمتي إلا الأئمة المضلين، فإذا وضع السيف في أمتي لم يرفع عنهم إلى يوم القيامة))، قال أحمد بن منصور: فقلت لعبد الرزاق إنما هذا عن ثوبان، فقال: لا نظرت وهو هكذا، وهذا الحديث رواه حماد بن زيد، وعباد بن منصور، عن أيوب عن أبي قلابة عن أبي أسماء، عن ثوبان عن النبي صلى الله عليه وسلم وهو الصواب، ورواه قتادة عن أبي قلابة عن أبي أسماء عن ثوبان عن النبي صلى الله عليه وسلم.