الموسوعة الحديثية


- صَلَّيتُ مَعَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فكان يَقولُ في رُكوعِه: سُبحانَ رَبِّيَ العَظيمِ، وفي سُجودِه: سُبحانَ رَبِّيَ الأعلى، وما مَرَّت بهِ آيةُ رَحمةٍ إلَّا وقَفَ عِندَها يَسألُ، ولا آيةُ عَذابٍ إلَّا تَعَوَّذَ مِنها.

أصول الحديث:


سنن أبي داود (1/ 230 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 871 - حدثنا حفص بن عمر، حدثنا شعبة، قال: قلت لسليمان: أدعو في الصلاة إذا مررت بآية تخوف، فحدثني، عن سعد بن عبيدة، عن مستورد، عن صلة بن زفر، عن حذيفة، أنه صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم، ‌فكان ‌يقول ‌في ‌ركوعه: ‌سبحان ربي العظيم، وفي سجوده: سبحان ربي الأعلى، وما مر بآية رحمة إلا وقف عندها فسأل، ولا بآية عذاب إلا وقف عندها فتعوذ

[سنن الترمذي] (2/ 48)
: 262 - حدثنا محمود بن غيلان قال: حدثنا أبو داود، قال: أنبأنا شعبة، عن الأعمش، قال: سمعت سعد بن عبيدة يحدث، عن المستورد، عن صلة بن زفر، عن حذيفة، أنه صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم، ‌فكان ‌يقول ‌في ‌ركوعه: ‌سبحان ربي العظيم، وفي سجوده، سبحان ربي الأعلى، وما أتى على آية رحمة إلا وقف وسأل، وما أتى على آية عذاب إلا وقف وتعوذ. وهذا حديث حسن صحيح.

مسند أحمد (38/ 369 ط الرسالة)
: 23344 - حدثنا عفان، حدثنا شعبة، قال: سألت سليمان فحدثني عن سعد بن عبيدة، عن المستورد، عن صلة بن زفر، عن حذيفة: أنه صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم ‌فكان ‌يقول ‌في ‌ركوعه: " ‌سبحان ربي العظيم " وفي سجوده: " سبحان ربي الأعلى " وما مر بآية رحمة إلا وقف فسأل، ولا بآية عذاب إلا تعوذ .