الموسوعة الحديثية


- لمَّا كان يومُ فَتحِ مكَّةَ، أمَّنَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ النَّاسَ، إلَّا أربعةً وامرأتَينِ، وقال: اقتُلوهم وإنْ وَجَدتُموهم مُتَعلِّقينَ بأستارِ الكَعبةِ؛ عِكرمةَ بنَ أبي جَهلٍ، وعبدَ اللهِ بنَ خَطَلٍ، ومِقْيَسَ بنَ صُبابةَ، وعبدَ اللهِ بنَ سَعدِ بنِ أبي سَرْحٍ.
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن الدارقطني الصفحة أو الرقم : 3022
التخريج : أخرجه النسائي (4067)، وابن أبي شيبة (36913)، والبزار في ((البحر الزخار)) (1151)، واللفظ لهم مطولا.
التصنيف الموضوعي: جهاد - الأمان والوفاء به ومن له إعطاء الأمان حدود - حد من سب النبي صلى الله عليه وسلم مغازي - فتح مكة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - حسن شمائله ووفاء عهده صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن الدارقطني (4/ 15)
: 3022 - ثنا أحمد بن محمد بن المغلس ، نا زهير بن محمد ، نا أحمد بن المفضل ، نا أسباط بن نصر ، قال زعم السدي ، عن مصعب بن سعد ، عن أبيه ، قال: لما كان يوم فتح مكة أمن رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس إلا أربعة وامرأتين ، وقال: اقتلوهم ‌وإن ‌وجدتموهم ‌متعلقين ‌بأستار ‌الكعبة ، عكرمة بن أبي جهل ، وعبد الله بن خطل ، ومقيس بن ضبابة ، وعبد الله بن سعد بن أبي سرح

سنن النسائي (7/ 202)
: 4067 - أخبرنا القاسم بن زكريا بن دينار قال: حدثني أحمد بن مفضل قال: حدثنا أسباط قال: زعم السدي، عن مصعب بن سعد عن أبيه قال: لما كان يوم فتح مكة أمن رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس، إلا أربعة نفر وامرأتين، وقال: "اقتلوهم، وإن وجدتموهم متعلقين بأستار الكعبة: عكرمة بن أبي جهل، وعبد الله بن خطل، ومقيس بن صبابة، وعبد الله بن سعد بن أبي السرح" فأما عبد الله بن خطل فأدرك وهو متعلق بأستار الكعبة، فاستبق إليه سعيد بن حريث وعمار بن ياسر، فسبق سعيد عمارا - وكان أشب الرجلين - فقتله، وأما مقيس بن صبابة فأدركه الناس في السوق، فقتلوه، وأما عكرمة فركب البحر، فأصابتهم عاصف، فقال أصحاب السفينة: أخلصوا، فإن آلهتكم لا تغني عنكم شيئا هاهنا. فقال عكرمة: والله، لئن لم ينجني من البحر إلا الإخلاص، لا ينجيني في البر غيره، اللهم إن لك علي عهدا؛ إن أنت عافيتني مما أنا فيه، أن آتي محمدا صلى الله عليه وسلم حتى أضع يدي في يده، فلأجدنه عفوا كريما. فجاء فأسلم. وأما عبد الله بن سعد بن أبي السرح، فإنه اختبأ عند عثمان بن عفان، فلما دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس إلى البيعة، جاء به حتى أوقفه على النبي صلى الله عليه وسلم، قال: يا رسول الله، بايع عبد الله. قال: فرفع رأسه، فنظر إليه ثلاثا، كل ذلك يأبى، فبايعه بعد ثلاث، ثم أقبل على أصحابه، فقال: "أما كان فيكم رجل رشيد يقوم إلى هذا حيث رآني كففت يدي عن بيعته، فيقتله؟ " فقالوا: وما يدرينا يا رسول الله ما في نفسك، هلا أومأت إلينا بعينك؟ قال: "إنه لا ينبغي لنبي أن يكون له خائنة أعين"

مصنف ابن أبي شيبة (7/ 404 ت الحوت)
: 36913 - أحمد بن مفضل ، قال: حدثنا أسباط بن نصر ، قال: زعم السدي عن مصعب بن سعد ، عن أبيه ، قال: لما كان يوم فتح مكة أمن رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس إلا أربعة نفر وامرأتين ، وقال: اقتلوهم ‌وإن ‌وجدتموهم ‌متعلقين ‌بأستار ‌الكعبة: عكرمة بن أبي جهل ، وعبد الله بن خطل ، ومقيس بن صبابة ، وعبد الله بن سعد بن أبي سرح ، فأما عبد الله بن خطل فأدرك وهو متعلق بأستار الكعبة فاستبق إليه سعيد بن حريث وعمار ، فسبق سعيد عمارا ، وكان أشب الرجلين فقتله ، وأما مقيس بن صبابة فأدركه الناس في السوق فقتلوه ، وأما عكرمة فركب البحر فأصابتهم عاصف ، فقال " أصحاب السفينة لأهل السفينة: أخلصوا ، فإن آلهتكم لا تغني عنكم شيئا هاهنا ، فقال عكرمة: والله لئن لم ينجيني في البحر إلا الإخلاص ما ينجيني في البر غيره ، اللهم إن لك عهدا إن أنت عافيتني مما أنا فيه أني آتي محمدا حتى أضع يدي في يده فلأجدنه عفوا كريما ، قال: فجاء وأسلم ، وأما عبد الله بن سعد بن أبي سرح فإنه اختبأ عند عثمان ، فلما دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس للبيعة جاء به حتى أوقفه على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله ، بايع عبد الله ، قال: فرفع رأسه فنظر إليه ثلاثا كل ذلك يأبى فبايعه بعد الثلاث ، ثم أقبل على أصحابه فقال: ما كان فيكم رجل رشيد يقوم إلى هذا حيث رآني كففت يدي عن بيعته فيقتله ، قالوا: وما يدرينا يا رسول الله ما في نفسك ، ألا أومأت إلينا بعينك؟ قال: إنه لا ينبغي لنبي أن تكون له خائنة أعين "

[مسند البزار - البحر الزخار] (3/ 350)
: 1151 - حدثنا يوسف بن موسى، قال: نا أحمد بن المفضل، قال: نا أسباط بن نصر، قال: زعم السدي، عن مصعب بن سعد، عن أبيه، قال: لما كان يوم فتح مكة، أمن رسول الله صلى الله عليه وسلم: الناس إلا أربعة نفر وامرأتين وقال: اقتلوهم ‌وإن ‌وجدتموهم ‌متعلقين ‌بأستار ‌الكعبة: عكرمة بن أبي جهل، وعبد الله بن خطل، ومقيس بن صبابة، وعبد الله بن سعد بن أبي سرح، فأما عبد الله بن خطل فأتى وهو متعلق بأستار الكعبة فاستبق إليه سعد، وعمار، فسبق سعد عمارا فقتله وأما مقيس بن صبابة، فأدركه الناس في السوق فقتلوه وأما عكرمة بن أبي جهل، فركب البحر فأصابتهم عاصف، فقال أهل السفينة: أخلصوا فإن آلهتكم لا تغني عنكم شيئا فقال عكرمة لئن لم ينجني في البحر إلا الإخلاص لا ينجني في البر غيره، اللهم إن لك علي عهدا إن أنت عافيتني مما أنا فيه لآتين محمدا حتى أضع يدي في يده، قال: فأسلم، قال: وأما عبد الله بن أبي سرح فإنه أحنا عليه عثمان فلما دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم، الناس للبيعة جاء به حتى أوقفه على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال يا رسول الله : بايع عبد الله فرفع رأسه ينظر إليه كل ذلك يأبى فبايعه بعد ثلاث، ثم أقبل فحمد الله وأثنى عليه وقال: أما كان فيكم رجل رشيد ينظر إذ رآني قد كففت يدي عن بيعته فيقتله؟ قالوا: يا رسول الله لو أومأت إلينا بعينيك قال: فإنه لا ينبغي لنبي أن تكون له خائنة الأعين ". وهذا الحديث لا نعلمه يروى بهذا اللفظ إلا عن سعد بهذا الإسناد