الموسوعة الحديثية


- كنتُ مع النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فأتى على رجلٍ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : أتراه مرائيًا ؟ ثم قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : عليكم هديًا قاصدًا، فإنه مَن يشادَّ هذا الدينَ يَغلِبْه
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : بريدة بن الحصيب الأسلمي | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 1/113
التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (11244) بنحوه، وأحمد (22963) مطولا بنحوه، وابن أبي شيبة كما في (إتحاف الخيرة المهرة) للبوصيري (82) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - ما يكره من التعمق والغلو والبدع رقائق وزهد - الرياء والسمعة رقائق وزهد - القصد والمداومة على العمل إيمان - الدين يسر صلاة - النهي عن التكلف والمشقة في العبادة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[السنن الكبرى - للنسائي] (6/ 365)
11244- أنا عبد الحميد بن محمد نا مخلد نا مالك بن مغول عن عبد الله بن بريدة عن أبيه قال: لقيه رسول الله صلى الله عليه و سلم فأدخله المسجد ورجل يقرأ وآخر يدعو قال ثم خرج الليلة المقبلة فلقيته فأخذ بيدي وقد أضاء المسجد فسمعنا صوتا فقلت يا رسول الله أتراه مرائيا قال لا بل مؤمن منيب بل مؤمن منيب.

[مسند أحمد] ـ الرسالة] (38/ 61)
22963- حدثنا إسماعيل، حدثنا عيينة بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن بريدة الأسلمي قال: خرجت ذات يوم لحاجة، فإذا أنا بالنبي صلى الله عليه وسلم يمشي بين يدي، فأخذ بيدي فانطلقنا نمشي جميعا، فإذا نحن بين أيدينا برجل يصلي يكثر الركوع والسجود، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (( أتراه يرائي؟)) فقلت: الله ورسوله أعلم. فترك يدي من يده، ثم جمع بين يديه فجعل يصوبهما ويرفعهما ويقول: (( عليكم هديا قاصدا. عليكم هديا قاصدا. عليكم هديا قاصدا؛ فإنه من يشاد هذا الدين يغلبه)).

إتحاف الخيرة المهرة (1/ 113)
82/6- قال: حدثنا يزيد بن هارون وأبو داود الطيالسي، عن عيينة بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن بريدة الأسلمي، قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم، فأتى على رجل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتراه مرائيا؟ ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: عليكم هديا قاصدا، فإنه من يشاد هذا الدين يغلبه. 82/7- ورواه أحمد بن منيع: حدثنا إسماعيل بن علية، عن عيينة بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن بريدة الأسلمي، قال: خرجت ذات يوم، فإذا أنا بالنبي صلى الله عليه وسلم يمشي بين يدي، فأدركته، فمشيت معه، فأخذ بيدي فانطلقنا، فإذا نحن بأيدينا رجل يكثر الركوع والسجود، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: تراه يرائي؟ قلت: الله ورسوله أعلم، فترك يده من يدي، وقال بيده فجمعهما، ثم جعل يصوبهما، ويقول: عليكم هديا قاصدا، فإنه من يشاد هذا الدين يغلبه. 82/8- ورواه أبو يعلى الموصلي: حدثنا زهير، حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، عن عيينة بن عبد الرحمن... فذكر حديث ابن منيع بتمامه. هذا حديث صحيح، وفيه: ثلاثة من الصحابة بريدة هو ابن الحصيب الأسلمي، شهد فتح خيبر، وهو آخر من مات من الصحابة بخرسان، وأسلم قبل بدر، ولم يشهدها، وشهد الفتح. ومحجن هو ابن الأدرع الأسلمي، نزل البصرة واختط مسجدها. وسكبة بفتحات وموحدة. ورجاء بن أبي رجاء الباهلي البصري، وثقه العجلي وابن حبان. وأبو بشر: هو جعفر بن إياس أحد رجال الصحيح. وأبو عوانة: هو الوضاح بن عبد الله اليشكري الحافظ. وعبد الرحمن بن جوشن، وثقه أبو زرعة، وابن سعد , والعجلي، وذكره ابن حبان في الثقات. وابنه عيينة وثقه ابن معين، وابن سعد، وأبو حاتم، والنسائي، وذكره ابن حبان في الثقات. وزياد بن مخراق المزني وثقه ابن معين والنسائي، وذكره ابن حبان في الثقات , وباقي رجال الإسناد رجال الصحيح.