الموسوعة الحديثية


- عن ابنِ الأحمسِ قال لقيتُ أبا ذرٍّ فقلتُ بلغني أنك تحدِّثُ عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ حديثًا فقال أما إني لا إخالُني أكذبُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بعدما سمعتُ منه قلتُ بلغني أنكَ تقولُ ثلاثةٌ يحبُّهم اللهُ وثلاثةٌ يشنأُهُم اللهُ قال قلتُه وسمعتُه قلتُ فمن هؤلاءِ الذين يشنأُهم ؟ قال التاجرُ الحلَّافُ أو قال البياَّعُ الحلاَّفُ والبخيلُ المنَّانُ والفقيرُ المُختالُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : ابن جرير الطبري | المصدر : مسند علي الصفحة أو الرقم : 54
التخريج : أخرجه أحمد (21340) مطولاً باختلاف يسير، والطبراني (2/152) (1637)، والحاكم (2446) مطولاً بنحوه
التصنيف الموضوعي: بيوع - اليمين في البيع تجارة - التجارة يخالطها الحلف واللغو رقائق وزهد - الكبر والتواضع صدقة - المنان بما أعطى رقائق وزهد - ذم الشح صدقة - ذم البخل
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[تهذيب الآثار - مسند علي] (3/ 54)
: 110 - حدثنا يعقوب بن إبراهيم، قال: حدثنا ابن علية، عن سعيد الجريري، عن أبي العلاء بن الشخير، عن ابن الأحمس، قال: لقيت أبا ذر فقلت: بلغني أنك تحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا، فقال: ‌أما ‌إني ‌لا ‌إخالني أكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعدما سمعت منه، قلت: بلغني أنك، تقول: ثلاثة يحبهم الله، وثلاثة يشنأهم الله قال: قلته وسمعته، قلت: فمن هؤلاء الذين يشنأهم؟ قال: التاجر الحلاف أو قال: البياع الحلاف، والبخيل المنان، والفقير المختال.

مسند أحمد (35/ 268 ط الرسالة)
: 21340 - حدثنا إسماعيل، حدثنا الجريري، عن أبي العلاء بن الشخير، عن ابن الأحمس، قال: لقيت أبا ذر فقلت له: بلغني عنك أنك تحدث حديثا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال: أما إنه لا تخالني أكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعدما سمعته منه، فما الذي بلغك عني؟ قلت: بلغني أنك تقول: " ثلاثة يحبهم الله، وثلاثة يشنؤهم الله " قال: قلته وسمعته. قلت: فمن هؤلاء الذين يحب الله؟ قال: " الرجل يلقى العدو في الفئة فينصب لهم نحره حتى يقتل، أو يفتح لأصحابه، والقوم يسافرون فيطول سراهم حتى يحبوا أن يمسوا الأرض، فينزلون فيتنحى أحدهم، فيصلي حتى يوقظهم لرحيلهم، والرجل يكون له الجار يؤذيه جواره، فيصبر على أذاه حتى يفرق بينهما موت أو ظعن ". قلت: ومن هؤلاء الذين يشنؤهم الله؟ قال: " التاجر الحلاف - أو قال: البائع الحلاف - والبخيل المنان، والفقير المختال ".

[المعجم الكبير للطبراني] (2/ 152)
: 1637 - حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا مسلم بن إبراهيم، ثنا الأسود بن شيبان السدوسي، حدثني يزيد بن عبد الله بن الشخير، عن مطرف، قال: كان يبلغني، عن أبي ذر حديث فكنت أشتهي لقاءه، فلقيته، فقلت: يا أبا ذر كان يبلغني عنك حديث، فكنت أشتهي لقاءك، فقال: لله أبوك فقد لقيتني فهات، قال: قلت: حديثا بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثك قال: إن الله عز وجل يحب ثلاثة، ويبغض ثلاثة ، قال: فلا أخالني أكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فقلت: من هؤلاء الثلاثة الذين يحبهم الله عز وجل؟، قال: رجل غزا في سبيل الله صابرا، محتسبا، فقاتل حتى قتل، وأنتم تجدونه عندكم في كتاب الله عز وجل ، ثم تلا هذه الآية: {إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا، كأنهم بنيان مرصوص} [[الصف: 4]] ، قلت: ومن؟ قال: رجل كان له جار سوء، يؤذيه، فصبر على أذاه، حتى يكفيه الله إياه بحياة، أو موت ، قلت: ومن؟، قال: رجل سافر مع قوم، فارتحلوا، حتى إذا كان من آخر الليل وقع عليهم الكرى، أو النعاس، فنزلوا، فضربوا برءوسهم، ثم قام، فتطهر، وصلى رغبة لله عز وجل، ورغبة فيما عنده ، قلت: وما الثلاثة الذين يبغضهم الله عز وجل؟ قال: " البخيل الفخور، وهو في كتاب الله عز وجل {إن الله لا يحب كل مختال فخور} [[لقمان: 18]] "، قلت: وما المختال الفخور؟ قال: أنتم تجدونه في كتاب الله عز وجل، البخيل المختال قلت: ومن؟ قال: " التاجر الحلاف أو البائع الحلاف، قال: لا أدري أيهما، قال أبو ذر "، قلت: يا أبا ذر ما المال؟، قال: فرق لنا وذود، قلت: يا أبا ذر، ليس عن هذا أسألك، إنما أسألك عن صامت المال، قال: ما أصبح لا أمسى، وما أمسى لا أصبح، قلت: ما لك ولأخوانك من قريش؟، قال: والله لا أستفتيهم عن دين، ولا أسألهم دنيا حتى ألقى الله ورسوله، قالها ثلاث مرات.

[المستدرك على الصحيحين] (2/ 98)
: ‌2446 - أخبرني أحمد بن محمد العنزي، ثنا عثمان بن سعيد الدارمي، ثنا مسلم بن إبراهيم، ثنا الأسود بن شيبان السدوسي، عن يزيد بن عبد الله بن الشخير أبي العلاء، عن مطرف بن عبد الله، قال: كان يبلغني عن أبي ذر، حديث فكنت أشتهي لقاءه فلقيته فقلت: يا أبا ذر، كان يبلغني عنك حديث فكنت أشتهي لقاءك قال: لله أبوك فقد لقيتني. قال: قلت: حدثني بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثك. قال: إن الله يحب ثلاثة ويبغض ثلاثة قال: فلا أخالني أكذب على خليلي. قال: قلت: من هؤلاء الذين يحبهم الله؟ قال: " رجل غزا في سبيل الله صابرا محتسبا مجاهدا فلقي العدو فقاتل حتى قتل، وأنتم تجدونه عندكم في كتاب الله المنزل، ثم قرأ هذه الآية {إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص} [[الصف: 4]] قلت: ومن؟ قال: رجل له جار سوء يؤذيه فيصبر على إيذائه حتى يكفيه الله إياه إما بحياة أو موت، قلت: ومن؟ قال: رجل يسافر مع قوم فأدلجوا حتى إذا كانوا من آخر الليل، وقع عليهم الكرى والنعاس فضربوا رءوسهم، ثم قام فتطهر رهبة لله ورغبة لما عنده، قلت: فمن الثلاثة الذين يبغضهم الله؟ قال: المختال الفخور، وأنتم تجدونه في كتاب الله المنزل {إن الله لا يحب كل مختال فخور} [[لقمان: 18]] قلت: ومن؟ قال: البخيل المنان قال: ومن؟ قال: التاجر الحلاف أو البائع الحلاف هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه.