الموسوعة الحديثية


- لمَّا نزلت { إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ } قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لجبريلَ : ما هذه النَّحيرةُ الَّتي يأمرُني بها ربِّي عزَّ وجلَّ ؟ قال : ليستْ بنحيرةٍ ولكنَّه يأمرُك إذا تحرَّمتَ للصَّلاةِ أن ترفعَ يدَيْك إذا كبَّرتَ، وإذا ركعتَ وإذا رفعتَ رأسَك من الرُّكوعِ، فإنَّها من صلاتِنا وصلاةِ الملائكِة الَّذين في السَّماواتِ السَّبعِ؛ وإنَّ لكلِّ شيءٍ زينةً وزينةُ الصَّلاةِ رفعُ الأيدي عندَ كلِّ تكبيرةٍ. قال : قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( ( رفعُ الأيدي في الصَّلاةِ من الاستكانةِ ) ). قلتُ : فما الاستكانةُ ؟ قال : ألَّا تقرأَ [ هذه ] الآيةَ { فَمَا اسْتَكانُوا لِرَبِّهِمْ وَما يَتَضَرَّعُونَ } [ سورةُ المؤمنون : آية 76 ] قال : هو الخضوعُ
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي الصفحة أو الرقم : 2/389
التخريج : أخرجه الحاكم في ((المستدرك على الصحيحين)) (3981)، واللفظ له، وابن أبي حاتم في ((التفسير)) (19508)،، والبيهقي (2563)، بلفظ مقارب.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الكوثر تفسير آيات - سورة المؤمنون صلاة - رفع اليدين مع التكبير صلاة - رفع اليدين عموما صلاة - مواضع رفع اليدين وكيفياتها
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الموضوعات لابن الجوزي (2/ 98)
: أنبأنا به محمد بن أبي طاهر أنبأنا أبو محمد الجوهري عن أبي الحسن الدارقطني عن أبي حاتم بن حبان حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى حدثنا وهب بن إبراهيم حدثنا إسرائيل بن حاتم حدثنا مقاتل بن حبان عن الأصبغ بن نباتة عن علي قال: " لما نزلت (إنا أعطيناك الكوثر) قال النبي صلى الله عليه وسلم لجبريل: لم هذه النحيرة التي يأمرنى بها عزوجل؟ قال: ليست بنحيرة ولكنه يأمرك إذا تحرمت للصلاة أن ترفع يديك إذا كبرت وإذا ركعت وإذا رفعت رأسك من الركوع، فإنه من صلاتنا وصلاة الملائكة الذين في السموات السبع، إن لكل شيء زينة وزينة الصلاة رفع الأيدي عند كل تكبيرة. قال وقال النبي صلى الله عليه وسلم: " رفع الأيدي في الصلاة من الاستكانة. قلت: فما الاستكانة؟ قال: أن لا يقرأ هذه الآية (فما استكانوا لربهم وما يتضرعون) قال: هو الخضوع ". هذا حديث موضوع وضعه من يريد مقاومة من يكره الرفع، والصحيح يكفى. قال يحيى: أصبغ ليس يساوى شيئا. وقال أبو حاتم بن حبان: عمر بن صبح وضع هذا الحديث على مقاتل فظفر عليه إسرائيل فحدث به

المستدرك على الصحيحين (2/ 586)
: 3981 - حدثناه أبو محمد عبد الرحمن بن حمدان الجلاب بهمدان، ثنا أبو حاتم محمد بن إدريس الرازي، ثنا وهب بن أبي مرحوم، ثنا إسرائيل بن حاتم، عن مقاتل بن حيان، عن الأصبغ بن نباتة، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، قال: لما نزلت هذه الآية على رسول الله صلى الله عليه وسلم {إنا أعطيناك الكوثر فصل لربك وانحر} [الكوثر: 2] قال النبي صلى الله عليه وسلم: يا جبريل، ‌ما ‌هذه ‌النحيرة التي أمرني بها ربي؟ قال: إنها ليست بنحيرة ولكنه يأمرك إذا تحرمت للصلاة أن ترفع يديك إذا كبرت، وإذا ركعت، وإذا رفعت رأسك من الركوع فإنها صلاتنا وصلاة الملائكة الذين في السماوات السبع. قال النبي صلى الله عليه وسلم: " رفع الأيدي من الاستكانة التي قال الله عز وجل: {فما استكانوا لربهم وما يتضرعون} [المؤمنون: 76] "

تفسير ابن أبي حاتم (10/ 3470)
: 19508 - حدثنا وهب بن إبراهيم الغسامى سنة خمس وخمسين ومائتين، حدثنا إسرائيل بن حاتم المروزي، حدثنا مقاتل بن حبان عن الأصبغ بن نباتة عن علي بن أبي طالب قال: ما نزلت هذه السورة على النبي صلى الله عليه وسلم. إنا أعطيناك الكوثر فصل لربك وانحر قال رسول الله: يا جبريل ‌ما ‌هذه ‌النحيرة التي أمرني بها ربي ؟ فقال: ليست بنحيرة، ولكنه يأمرك إذا تحزمت للصلاة ارفع يديك إذا كبرت وإذا ركعت وإذا رفعت رأسك من الركوع وإذا سجدت، فإنها صلاتنا وصلاة الملائكة الذين في السماوات السبع، وإن لكل شيء زينة وزينة الصلاة رفع اليدين عند كل تكبيرة

السنن الكبير للبيهقي (3/ 490 ت التركي)
: 2563 - وحدثنا أبو عبد الله الحافظ إملاء، حدثنا أبو محمد عبد الرحمن بن حمدان الجلاب بهمذان، حدثنا أبو حاتم محمد بن إدريس الرازى، حدثنا وهب بن أبى مرحوم، حدثنا إسرائيل بن حاتم، عن مقاتل بن حيان، عن الأصبغ بن نباتة، عن على بن أبي طالب رضي الله عنه قال: لما نزلت هذه الآية على رسول الله صلى الله عليه وسلم: {إنا أعطيناك الكوثر (1) فصل لربك وانحر} [الكوثر: 1، 2]. قال النبي صلى الله عليه وسلم لجبريل: "ما هذه النحيرة التي أمرني بها ربى عز وجل؟ ". قال: إنها ليست بنحيرة، ولكنه يأمرك إذا تحرمت للصلاة أن ترفع يديك إذا كبرت، وإذا ركعت، وإذا رفعت رأسك من الركوع، فإنها صلاتنا وصلاة الملائكة الذين في السموات السبع. قال النبي صلى الله عليه وسلم: "رفع الأيدى من الاستكانة التي قال الله تبارك وتعالى: {فما استكانوا لربهم وما يتضرعون} [المؤمنون: 76] ". وقد روى هذا، والاعتماد على ما مضى وبالله التوفيق