الموسوعة الحديثية


- قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو يذكرُ المسيحَ الدجالَ إني سأقولُ لكم فيه كلِمَةً ما قالَها نبيّ قبلي إنه أعور وإنَّ اللهَ ليس بأعورَ بينَ عينيْهِ كتابٌ كافرٌ قال جابرٌ عنِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقرؤُهُ كُلُّ مؤمِنٍ كاتِبٌ وغيرُ كاتِبٍ يسيحُ الأرضِ أربعينَ يومًا يَرِدُ كُلَّ بَلَدٍ غَيْرَ هَاتَيْنِ المدينتينِ المدينَةُ ومكةُ حَرَّمَهُمَا اللهُ عليْهِ يومٌ من أيامِهِ كالسنَةِ ويومٌ كالشهرِ ويومٌ كالجمعةِ وبقيَّةُ أيامِهِ كأَيَّامِكُمْ هذِهِ لَا يَبْقَى إِلَّا أَرْبَعِينَ يَوْمًا
خلاصة حكم المحدث : فيه زمعة بن صالح وهو ضعيف‏‏ ‏‏‏‏ ‏‏ ‏‏‏‏
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 7/352
التخريج : أخرجه أحمد (14954) مطولا، وابن أبي شييبة (38610) مختصرا بنحوه، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (9199) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - خروج الدجال ومكثه بالأرض أشراط الساعة - لا يدخل الدجال المدينة حج - حرمة مكة والنهي عن استحلالها أشراط الساعة - صفة الدجال عقيدة - إثبات صفات الله تعالى
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (23/ 210 ط الرسالة)
((14954- حدثنا محمد بن سابق، حدثنا إبراهيم بن طهمان، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( يخرج الدجال في خفقة من الدين، وإدبار من العلم، فله أربعون ليلة يسيحها في الأرض، اليوم منها كالسنة، واليوم منها كالشهر، واليوم منها كالجمعة، ثم سائر أيامه كأيامكم هذه. وله حمار يركبه، عرض ما بين أذنيه أربعون ذراعا. فيقول للناس: أنا ربكم، وهو أعور، وإن ربكم ليس بأعور، مكتوب بين عينيه كافر- ك ف ر مهجاة- يقرؤه كل مؤمن كاتب وغير كاتب. يرد كل ماء ومنهل إلا المدينة ومكة، حرمهما الله عليه، وقامت الملائكة بأبوابها. ومعه جبال من خبز، والناس في جهد إلا من تبعه، ومعه نهران أنا أعلم بهما منه: نهر يقول: الجنة، ونهر يقول: النار، فمن أدخل الذي يسميه الجنة، فهو النار، ومن أدخل الذي يسميه النار، فهو الجنة)). قال: (( ويبعث الله معه شياطين تكلم الناس، ومعه فتنة عظيمة، يأمر السماء فتمطر فيما يرى الناس، ويقتل نفسا ثم يحييها فيما يرى الناس، لا يسلط على غيرها من الناس، ويقول: أيها الناس، هل يفعل مثل هذا إلا الرب))قال: (( فيفر المسلمون إلى جبل الدخان بالشام، فيأتيهم فيحاصرهم، فيشتد حصارهم، ويجهدهم جهدا شديدا، ثم ينزل عيسى ابن مريم فينادي من السحر، فيقول: يا أيها الناس ما يمنعكم أن تخرجوا إلى الكذاب الخبيث؟ فيقولون: هذا رجل جني. فينطلقون، فإذا هم بعيسى ابن مريم، فتقام الصلاة فيقال له: تقدم يا روح الله. فيقول: ليتقدم إمامكم فليصل بكم. فإذا صلى صلاة الصبح، خرجوا إليه)) قال: (( فحين يرى الكذاب، ينماث كما ينماث الملح في الماء، فيمشي إليه فيقتله، حتى إن الشجرة والحجر ينادي: يا روح الله، هذا يهودي. فلا يترك ممن كان يتبعه أحدا إلا قتله)).

مصنف ابن أبي شيبة- ترقيم عوامة (15/ 128)
38610- حدثنا علي بن مسهر، عن مجالد، عن الشعبي، عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنا أختم ألف نبي، أو أكثر , وأنه ليس من نبي بعث إلى قوم إلا ينذر قومه الدجال، وإنه قد بين لي ما لم يبين لأحد، وإنه أعور، وإن ربكم ليس بأعور.

[المعجم الأوسط - للطبراني] (9/ 84)
‌9199- وبه قال: ذكر زمعة، عن زياد بن سعد، عن أبي الزبير، عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يذكر المسيح الدجال: ((إني سأقول لكم فيه كلمة ما قالها نبي قبلي: إنه أعور، وليس الله بأعور، بين عينيه كتاب: كافر))- قال جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((يقرأه كل مؤمن كاتب وغير كاتب، يسيح في الأرض أربعين يوما، يرد كل بلد غير هاتين: المدينة ومكة، حرمهما الله عليه، يوم من أيامه كالسنة، ويوم كالشهر، ويوم كالجمعة، ثم بقية أيامه كأيامكم هذه، لا يبقى إلا أربعين يوما)).