الموسوعة الحديثية


- ما همَمْتُ بقبيحٍ ممَّا يهُمُّ به أهلُ الجاهليَّةِ إلَّا مرَّتَيْنِ مِن الدَّهرِ كلتاهما عصَمني اللهُ منهما قُلْتُ ليلةً لفتًى كان معي مِن قُريشٍ بأعلى مكَّةَ في غَنَمٍ لِأهلِنا نرعاها : أبصِرْ لي غَنَمي حتَّى أسمُرَ هذه اللَّيلةَ بمكَّةَ كما يسمُرُ الفتيانُ قال : نَعم فخرَجْتُ فلمَّا جِئْتُ أَدْنى دارٍ مِن دُورِ مكَّةَ سمِعْتُ غِناءً وصوتَ دُفوفٍ ومزاميرَ قُلْتُ : ما هذا ؟ قالوا : فلانٌ تزوَّج فلانةَ لِرجُلٍ مِن قُريشٍ تزوَّج امرأةً مِن قُريشٍ فلهَوْتُ بذلك الغِناءِ وبذلك الصَّوتِ حتَّى غلَبَتْني عَيْني فنِمْتُ فما أيقَظني إلَّا مَسُّ الشَّمسِ فرجَعْتُ إلى صاحبي فقال : ما فعَلْتَ ؟ فأخبَرْتُه ثمَّ فعَلْتُ ليلةً أخرى مِثْلَ ذلك فخرَجْتُ فسمِعْتُ مِثْلَ ذلك فقيل لي مِثْلَ ما قيل لي فسمِعْتُ كما سمِعْتُ حتَّى غلَبَتْني عَيْني فما أيقَظني إلَّا مسُّ الشَّمسِ ثمَّ رجَعْتُ إلى صاحبي فقال لي ما فعَلْتَ ؟ فقُلْتُ : ما فعَلْتُ شيئًا ) قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( فواللهِ ما همَمْتُ بعدَهما بسُوءٍ ممَّا يعمَلُه أهلُ الجاهليَّةِ حتَّى أكرَمني اللهُ بنُبوَّتِه
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 6272
التخريج : أخرجه الحاكم (7619)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (2/ 33)، والطبري في ((تاريخه)) (1/ 520)، والفاكهي في ((أخبار مكة)) (1721)، وأبو نعيم في ((دلائل النبوة)) (128) جميعًا بلفظ مقارب
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - عصمة الله له من الناس فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أول أمره وإرضاعه قدر - العصمة من الله
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح ابن حبان: التقاسيم والأنواع] (4/ 12)
: 2976 - أخبرنا عمر بن محمد الهمداني، حدثنا أحمد بن المقدام العجلي، قال: حدثنا وهب بن جرير، قال: حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن قيس بن مخرمة، عن الحسن بن محمد بن علي بن أبي طالب، عن أبيه، عن جده علي بن أبي طالب رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما هممت بقبيح مما يهم به أهل الجاهلية إلا مرتين من الدهر، كلتاهما عصمني الله منهما، قلت ليلة لفتى كان معي من قريش بأعلى مكة في غنم لأهلنا نرعاها: أبصر لي غنمي حتى أسمر هذه الليلة بمكة كما يسمر الفتيان. قال: نعم، فخرجت، فلما جئت أدنى دار من دور مكة سمعت غناء، وصوت دفوف، ومزامير. قلت: ما هذا؟ قالوا: فلان تزوج فلانة لرجل من قريش تزوج امرأة من قريش، فلهوت بذلك الغناء، وبذلك الصوت حتى غلبتني عيني، فنمت فما أيقظني إلا مس الشمس، فرجعت إلى صاحبي، فقال: ما فعلت؟ فأخبرته، ثم فعلت ليلة أخرى مثل ذلك، فخرجت، فسمعت مثل ذلك، فقيل لي مثل ما قيل لي، فسمعت كما سمعت، حتى غلبتني عيني، فما أيقظني إلا مس الشمس، ثم رجعت إلى صاحبي، فقال لي: ما فعلت؟ فقلت: ما فعلت شيئا". قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فوالله، ما هممت بعدهما بسوء مما يعمله أهل الجاهلية، حتى أكرمني الله بنبوته".

[المستدرك على الصحيحين] (4/ 273)
: 7619 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا أحمد بن عبد الجبار، ثنا يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، حدثني محمد بن عبد الله بن قيس بن مخرمة، عن الحسن بن محمد بن علي، عن جده علي بن أبي طالب، رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ما هممت بما كان أهل الجاهلية يهمون به إلا مرتين من الدهر كلاهما يعصمني الله تعالى منهما. قلت ليلة لفتى كان معي من قريش في أعلى مكة في أغنام لأهلها ترعى: أبصر لي غنمي حتى أسمر هذه الليلة بمكة كما تسمر الفتيان قال: نعم فخرجت فلما جئت أدنى دار من دور مكة سمعت غناء وصوت دفوف وزمر فقلت: ما هذا؟ قالوا: فلان تزوج فلانة لرجل من قريش تزوج امرأة فلهوت بذلك الغناء والصوت حتى غلبتني عيني فنمت فما أيقظني إلا مس الشمس فرجعت فسمعت مثل ذلك فقيل لي مثل ما قيل لي فلهوت بما سمعت وغلبتني عيني فما أيقظني إلا مس الشمس ثم رجعت إلى صاحبي فقال: ما فعلت؟ فقلت: ما فعلت شيئا " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فوالله ما هممت بعدها أبدا بسوء مما يعمل أهل الجاهلية حتى أكرمني الله تعالى بنبوته هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه "

[دلائل النبوة للبيهقي] (2/ 33)
: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: حدثنا أبو العباس: محمد بن يعقوب، قال: حدثنا أحمد بن عبد الجبار، قال: حدثنا يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، قال: حدثني محمد بن عبد الله بن قيس بن مخرمة، عن الحسن بن محمد بن علي بن أبي طالب، عن أبيه، عن جده علي بن أبي طالب، قال: سمعت رسول الله، صلى الله عليه وآله وسلم، يقول: ما هممت بشيء مما كان أهل الجاهلية يهمون به من النساء إلا ليلتين كلتاهما عصمني الله، تعالى، فيهما. قلت ليلة لبعض فتيان مكة ونحن في رعاية غنم أهلنا، فقلت لصاحبي: أبصر لي غنمي حتى أدخل مكة فأسمر فيها كما يسمر الفتيان. فقال: بلى. قال: فدخلت حتى إذا جئت أول دار من دور مكة سمعت عزفا بالغرابيل والمزامير، فقلت: ما هذا؟ فقيل تزوج فلان فلانة. فجلست أنظر، وضرب الله، [[تعالى]] على أذني، فو الله ما أيقظني إلا مس الشمس فرجعت إلى صاحبي، فقال: ما فعلت؟ قلت: ما فعلت شيئا. ثم أخبرته بالذي رأيت. ثم قلت له ليلة أخرى: أبصر لي غنمي حتى أسمر بمكة، ففعل فدخلت فلما جئت مكة سمعت مثل الذي سمعت تلك الليلة، فسألت، فقيل فلان نكح فلانة، فجلست أنظر، وضرب الله على أذني، فو الله ما أيقظني إلا مس الشمس، فرجعت إلى صاحبي، فقال: ما فعلت؟ فقلت: لا شيء. ثم أخبرته الخبر، فو الله ما هممت ولا عدت بعدها لشيء من ذلك، حتى أكرمني الله، عز وجل، بنبوته .

تاريخ الطبري - ط العلمية (1/ 520)
حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمة، قال: حدثني محمد بن إسحاق، عن محمد بن عبد الله بن قيس بن مخرمة، عن الحسن بن محمد بن علي بن أبي طالب، عن أبيه محمد بن علي، عن جده علي بن أبي طالب، قال: سمعت رسول الله ص، يقول: ما هممت بشيء مما كان أهل الجاهلية يعملون به غير مرتين، كل ذلك يحول الله بيني وبين ما أريد من ذلك. ثم ما هممت بسوء حتى أكرمني الله عز وجل برسالته، فإني قد قلت ليلة لغلام من قريش كان يرعى معي بأعلى مكة: لو أبصرت لي غنمي حتى أدخل مكة، فأسمر بها ‌كما ‌يسمر الشباب! فقال: أفعل، فخرجت أريد ذلك، حتى إذا جئت أول دار من دور مكة، سمعت عزفا بالدفوف والمزامير، فقلت: ما هذا؟ قالوا: فلان ابن فلان تزوج بفلانة بنت فلان. فجلست أنظر إليهم، فضرب الله على أذني فنمت فما أيقظني إلا مس الشمس، قال: فجئت صاحبي، فقال: ما فعلت؟ قلت: ما صنعت شيئا، ثم أخبرته الخبر قال: ثم قلت له ليلة أخرى مثل ذلك، فقال: أفعل، فخرجت فسمعت حين جئت مكة مثل ما سمعت حين دخلت مكة تلك الليلة، فجلست أنظر، فضرب الله على اذنى، فو الله ما أيقظني إلا مس الشمس، فرجعت إلى صاحبي فأخبرته الخبر، ثم ما هممت بعدها بسوء حتى أكرمني الله عز وجل برسالته

أخبار مكة - الفاكهي (3/ 21 ط 2)
: 1721 - حدثنا عبد الملك بن محمد، عن زياد بن عبد الله، قال: قال محمد بن إسحاق: فحدثني محمد بن عبد الله بن قيس بن مخرمة، عن الحسن بن محمد بن علي بن أبي طالب، عن أبيه محمد بن علي، عن جده، علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ما هممت بشيء مما كان أهل الجاهلية يعملونه غير مرتين، كل ذلك يحول الله بيني وبين ما أريد، ثم ما هممت بعدها بسوء حتى أكرمني الله عز وجل برسالته، فإني قد قلت ليلا لغلام من قريش كان يرعى معي بأعلى مكة: لو أنك أبصرت لي غنمي حتى أدخل مكة فأسمر كما يسمر الشباب، فقال: افعل " قال: " فخرجت أريد ذلك حتى إذا جئت أول دار من دور مكة، سمعت عزفا بغرابيل ومزامير، فقلت: ما هذا؟ فقالوا: هذا فلان بن فلان تزوج فلانة بنت فلان " قال: " فجلست أنظر وضرب الله على أذني، فنمت فما أيقظني إلا مس الشمس، فجئت صاحبي، فقال: ما صنعت؟ " قال: قلت: " ما صنعت شيئا، ثم أخبرته الخبر، ثم بت ليلة أخرى مثل ذلك، فقال: افعل، فخرجت حتى جئت مكة، وسمعت مثل الذي سمعت تلك الليلة، فجلست أنظر، وضرب الله على أذني، فما أيقظني إلا حر الشمس، فرجعت إلى صاحبي، فأخبرته الخبر، ثم ما هممت بعدها بسوء حتى أكرمني الله عز وجل برسالته "