الموسوعة الحديثية


- استأذنَ رجلٌ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، قالت عائشةُ : وأنا معَه في البيتِ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : بئسَ ابنُ العشيرةِ، ثم أَذِنَ له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، قالت عائشةُ : فلم أَنْشُبْ أن سمعتُ ضَحِكَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ معه، فلما خرج الرجلُ، قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! قلتَ فيه ما قلتَ، ثم لم تَنْشُبْ أن ضحكتَ معَه، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : إنَّ من شرِّ الناسِ من اتَّقاهُ الناسُ لشرِّهِ
خلاصة حكم المحدث : روي من وجوه صحاح مسندة
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن عبدالبر | المصدر : الاستذكار الصفحة أو الرقم : 7/280
التخريج : أخرجه مسلم (2591)، وأبو داود (4791)، والترمذي (1996)، وأحمد (25293)، ومالك بلاغاً في ((الموطأ)) (2/903) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - ما يباح من الغيبة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ضحك النبي صلى الله عليه وسلم وتبسمه آداب المجلس - شرار الناس بر وصلة - مداراة الناس مناقب وفضائل - بعض من ذمهم النبي وذم أفعالهم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (4/ 2002 )
((73- (2591) حدثنا قتيبة بن سعيد وأبو بكر بن أبي شيبة وعمرو الناقد وزهير بن حرب وابن نمير. كلهم عن ابن عيينة (واللفظ لزهير) قال: حدثنا سفيان (وهو ابن عيينة) عن ابن المنكدر. سمع عروة بن الزبير يقول: حدثتني عائشة؛ أن رجلا استأذن على النبي صلى الله عليه وسلم. فقال ((ائذنوا له. فلبئس ابن العشيرة، أو بئس رجل العشيرة)) فلما دخل عليه ألان له القول. قالت عائشة: فقلت: يا رسول الله! قلت له الذي قلت. ثم ألنت له القول؟ قال ((يا عائشة! إن شر الناس منزلة عند الله يوم القيامة، من ودعه، أو تركه الناس اتقاء فحشه))

[صحيح مسلم] (4/ 2003 )
((73- م- (2591) حدثني محمد بن رافع وعبد بن حميد. كلاهما عن عبد الرزاق. أخبرنا معمر عن ابن المنكدر في هذا الإسناد. مثل معناه. غير أنه قال ((بئس أخو القوم وابن العشيرة))

[سنن أبي داود] (4/ 251)
4791- حدثنا مسدد، حدثنا سفيان، عن ابن المنكدر، عن عروة، عن عائشة، قالت: استأذن رجل على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ((بئس ابن العشيرة))، أو ((بئس رجل العشيرة))، ثم قال: ((ائذنوا له)) فلما دخل ألان له القول، فقالت عائشة: يا رسول الله، ألنت له القول وقد قلت له ما قلت، قال: ((إن شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة من ودعه، أو تركه، الناس لاتقاء فحشه))

[سنن الترمذي] (4/ 359)
1996- حدثنا ابن أبي عمر قال: حدثنا سفيان بن عيينة، عن محمد بن المنكدر، عن عروة بن الزبير، عن عائشة قالت: استأذن رجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا عنده فقال: ((بئس ابن العشيرة أو أخو العشيرة)) ثم أذن له، فألان له القول، فلما خرج قلت له: يا رسول الله، قلت له ما قلت، ثم ألنت له القول فقال: ((يا عائشة، إن من شر الناس من تركه الناس أو ودعه الناس اتقاء فحشه)): هذا حديث حسن صحيح

موطأ مالك ت عبد الباقي (2/ 903)
4- وحدثني عن مالك أنه بلغه عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها قالت: استأذن رجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت عائشة وأنا معه في البيت، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((بئس ابن العشيرة))، ثم أذن له رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت عائشة: فلم أنشب أن سمعت ضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم معه، فلما خرج الرجل، قلت: يا رسول الله، قلت فيه ما قلت، ثم لم تنشب أن ضحكت معه؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن من شر الناس من اتقاه الناس لشره))