الموسوعة الحديثية


- كَسَفتِ الشمسُ على عهدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم في يومٍ شديدِ الحرِّ، فصلَّى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم بأصحابِه فأطال القيامَ حتَّى جعلوا يَخِرُّونَ ثمَّ ركع فأطال ثمَّ رفع فأطال ثمَّ ركع فأطال ثمَّ رفع فأطال ثمَّ سجد سجدتينِ ثمَّ قام فصنع نحوًا من ذلك فكان أربعُ ركَعاتٍ وأربعُ سَجَداتٍ. وساق الحديثَ
خلاصة حكم المحدث : اختلف على جابر بن عبد الله فروى عنه عطاء ست ركعات وروى عنه أبو الزبير فكان أربع ركعات
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : العظيم آبادي | المصدر : عون المعبود الصفحة أو الرقم : 4/30
التخريج : أخرجه أبو داود (1178) واللفظ له، وأخرجه مسلم (904) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: كسوف - الذكر والدعاء والاستغفار في الكسوف كسوف - صفة صلاة الكسوف
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (1/ 377)
1178- حدثنا أحمد بن حنبل ثنا يحيى عن عبد الملك حدثني عطاء عن جابر بن عبد الله قال : كسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم وكان ذلك في اليوم الذي مات فيه إبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال الناس إنما كسفت لموت ابراهيم [ ابنه صلى الله عليه و سلم ] فقام النبي صلى الله عليه و سلم فصلى بالناس ست ركعات في أربع سجدات كبر ثم قرأ فأطال القراءة ثم ركع نحوا مما قام ثم رفع رأسه فقرأ دون القراءة الأولى ثم ركع نحوا مما قام ثم رفع رأسه فقرأ القراءة الثالثة دون القراءة الثانية ثم ركع نحوا مما قام ثم رفع رأسه فانحدر للسجود فسجد سجدتين ثم قام فركع ثلاث ركعات قبل أن يسجد ليس فيها ركعة إلا التي قبلها أطول من التي بعدها إلا أن ركوعه نحو من قيامه قال ثم تأخر في صلاته فتأخرت الصفوف معه ثم تقدم فقام في مقامه وتقدمت الصفوف فقضى الصلاة وقد طلعت الشمس فقال (( يا أيها الناس إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله عزوجل لا ينكسفان لموت بشر فإذا رأيتم شيئا من ذلك فصلوا حتى تنجلي)) وساق بقية الحديث.

[صحيح مسلم] (2/ 622)
9- (904) وحدثني يعقوب بن إبراهيم الدورقي، حدثنا إسماعيل ابن علية، عن هشام الدستوائي، قال: حدثنا أبو الزبير، عن جابر بن عبد الله، قال: كسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في يوم شديد الحر، فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بأصحابه، فأطال القيام، حتى جعلوا يخرون، ثم ركع فأطال، ثم رفع فأطال، ثم ركع فأطال، ثم رفع فأطال، ثم سجد سجدتين، ثم قام فصنع نحوا من ذاك، فكانت أربع ركعات، وأربع سجدات، ثم قال: (( إنه عرض علي كل شيء تولجونه، فعرضت علي الجنة، حتى لو تناولت منها قطفا أخذته- أو قال: تناولت منها قطفا- فقصرت يدي عنه، وعرضت علي النار، فرأيت فيها امرأة من بني إسرائيل تعذب في هرة لها، ربطتها فلم تطعمها، ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض، ورأيت أبا ثمامة عمرو بن مالك يجر قصبه في النار، وإنهم كانوا يقولون: إن الشمس والقمر لا يخسفان إلا لموت عظيم، وإنهما آيتان من آيات الله يريكموهما، فإذا خسفا فصلوا حتى تنجلي)).