الموسوعة الحديثية


- لمَّا تُوُفِّيَ عُثمانُ بنُ مَظْعونٍ قالتِ امرأتُه: هَنيئًا لكَ يا ابنَ مَظعونٍ الجنَّةُ. قال: فنظَرَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إليها نَظرةَ غَضبانَ، فقالت: يا رسولَ اللهِ، فارِسُك وصاحِبُك! قال: ما أدْري ما يُفْعَلُ به. فشَقَّ ذلك على أصحابِ رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وكان يُعَدُّ مِن خيارِهم، حتَّى تُوُفِّيَت رُقيَّةُ ابنةُ رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: الْحَقي بسَلَفِنا الخَيْرِ عُثمانَ بنِ مَظعونٍ، قال: وبكَتِ النِّساءُ على رُقيَّةَ، فجعَلَ عمرُ يَنهاهُنَّ -أو يَضرِبُهنَّ- فقال رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: مَهْ يا عُمرُ. ثمَّ قال: إيَّاكم ونَعِيقَ الشَّيطانِ؛ فإنَّه مهْما كان مِن العينِ والقلْبِ فمِن الرَّحمةِ، وما يكونُ مِن اللَّسانِ واليدِ فمِن الشَّيطانِ. قال: ورجَعَتْ فاطمةُ تَبْكي على شَفيرِ قبْرِ رُقيَّةَ، فجعَلَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَمسَحُ الدُّموعَ عن وجْهِها باليَدِ، أو قال: بالثَّوبِ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] علي بن زيد بن جدعان وهو ضعيف
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 2/495
التخريج : أخرجه أحمد (3103) باختلاف يسير، والطيالسي (2817) واللفظ له، والحاكم (4869) وذكر "زينب" بدلاً من "رقية"
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - موت الأولاد وفضل احتسابهم جنائز وموت - البكاء على الميت مناقب وفضائل - عثمان بن مظعون جنائز وموت - الزجر عن النياحة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (5/ 216 ط الرسالة)
((3103- حدثنا عبد الصمد وحسن بن موسى، قالا: حدثنا حماد، عن علي بن زيد. قال أبي: حدثناه عفان، حدثنا ابن سلمة، أخبرنا علي بن زيد، عن يوسف بن مهران، عن ابن عباس، قال: لما مات عثمان بن مظعون قالت امرأته: هنيئا لك يا ابن مظعون بالجنة. قال: فنظر إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم نظرة غضب، فقال لها: (( ما يدريك؟! فوالله إني لرسول الله، وما أدري ما يفعل بي- قال عفان: ولا به-)) قالت: يا رسول الله، فارسك وصاحبك! فاشتد ذلك على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال ذلك لعثمان، وكان من خيارهم، حتى ماتت رقية ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: (( الحقي بسلفنا الخير عثمان بن مظعون)) قال: وبكت النساء، فجعل عمر يضربهن بسوطه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعمر: (( دعهن يبكين، وإياكن ونعيق الشيطان)) ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( مهما كان من القلب والعين، فمن الله والرحمة، ومهما كان من اليد واللسان، فمن الشيطان)) وقعد رسول الله صلى الله عليه وسلم على شفير القبر، وفاطمة إلى جنبه تبكي، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يمسح عين فاطمة بثوبه، رحمة لها)).

[مسند أبي داود الطيالسي] (4/ 411)
‌2817- حدثنا أبو داود قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن يوسف بن مهران، عن ابن عباس، قال: ((لما توفي عثمان بن مظعون قالت امرأته: هنيئا لك يا ابن مظعون الجنة. قال: فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إليها نظرة غضبان، قالت: يا رسول الله، فارسك وصاحبك. قال: ما أدري ما يفعل به فشق ذلك على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان يعد من خيارهم، حتى توفيت رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الحقي بسلفنا الخير عثمان بن مظعون قال: وبكت النساء على رقية، فجعل عمر ينهاهن أو يضربهن، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مه يا عمر قال: ثم قال: إياكن ونعيق الشيطان; فإنه مهما يكون من العين والقلب فمن الرحمة، وما يكون من اللسان واليد فمن الشيطان قال: وجعلت فاطمة رحمها الله تبكي على شفير قبر رقية، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح الدموع عن وجهها باليد، أو قال: بالثوب)).

[المستدرك على الصحيحين] (3/ 210)
‌4869- أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار، ثنا أبو إسماعيل محمد بن إسماعيل، ثنا حبان بن هلال، ثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن يوسف بن مهران، عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: لما مات عثمان بن مظعون قالت امرأته: هنيئا لك الجنة يا عثمان بن مظعون، فنظر إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: ((وما يدريك؟)) قالت: يا رسول الله، فارسك وصاحبك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إني رسول الله، وما أدري ما يفعل بي)) فأشفق الناس على عثمان، فلما ماتت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ألحقوها بسلفنا الخير عثمان بن مظعون)) فبكت النساء، فجعل عمر يضربهن بسوطه، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم يده وقال: ((مهلا يا عمر)).