الموسوعة الحديثية


- كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في غَزاةٍ، فأصابَهم عَوَزٌ مِنَ الطَّعامِ، فقال: يا أبا هُرَيرةَ، عِندَكَ شيءٌ؟ قلتُ: شيءٌ مِن تَمْرٍ في مِزْوَدٍ لي، قال: جِئْ به، فجِئْتُ بالمِزْوَدِ، فقال: هاتِ نَطْعًا، فجِئْتُ بالنَّطْعِ، فبَسَطَهُ، فأدخَلَ يدَهُ فقبَضَ على التَّمْرِ، فإذا هو إحدى وعشرونَ تَمْرةً، قال: ثمَّ قال: بسمِ اللهِ، فجعَلَ يضَعُ كلَّ تَمْرةٍ ويُسمِّي، حتَّى أتى على التَّمْرِ، فقال به هكذا فجمَعَهُ، فقال: ادْعوا فُلانًا وأصحابَهُ، فأكَلوا حتَّى شَبِعوا وخرَجوا، ثمَّ قال: ادْعُوا فُلانًا وأصحابَهُ، فأكَلوا وشَبِعوا وخرَجوا، وفَضَلَ تَمْرٌ، فقال لي: اقعُدْ، فقعَدْتُ، فأكلْتُ، وفَضَلَ تَمْرٌ، فأخَذَهُ، فأدخَلَهُ في المِزْوَدِ، فقال: يا أبا هُرَيرةَ، إذا أردْتَ شيئًا فأدخِلْ يدَكَ فخُذْ ولا تَكْفَأْ فيَنْكَفِئَ عليكَ، قال: فما كنتُ أُريدُ تمرًا إلَّا أدخلْتُ يدي، فأخذْتُ منه خمسينَ وَسْقًا في سبيلِ اللهِ عزَّ وجلَّ، فكان مُعلَّقًا خَلْفَ رَحْلي، فوقَعَ في زمنِ عثمانَ بنِ عفَّانَ فذهَبَ.
خلاصة حكم المحدث : غريب ، تفرد به سهل
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 2/631
التخريج : أخرجه الترمذي (3839)، وأحمد (8628) مختصراً بنحوه، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (6/109) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أطعمة - أكل التمر رقائق وزهد - الجزاء من جنس العمل فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - بركة النبي أطعمة - ما يحل من الأطعمة إيمان - الاحتساب والنية
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن الترمذي (6/ 155)
: 3839 - حدثنا عمران بن موسى القزاز، قال: حدثنا حماد بن زيد، قال: حدثنا المهاجر ، عن أبي العالية الرياحي، عن أبي هريرة قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بتمرات، فقلت: يا رسول الله، ادع الله فيهن بالبركة، فضمهن ثم دعا لي فيهن بالبركة، فقال لي: خذهن واجعلهن في مزودك هذا أو في هذا المزود، كلما أردت أن تأخذ منه شيئا، فأدخل يدك فيه فخذه، ولا تنثره نثرا. فقد حملت من ذلك التمر كذا وكذا من وسق في سبيل الله، فكنا نأكل منه ونطعم، وكان لا يفارق حقوي حتى كان يوم قتل عثمان، فإنه انقطع. هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه. وقد روي هذا الحديث من غير هذا الوجه عن أبي هريرة.

[مسند أحمد] (14/ 276 ط الرسالة)
: 8628 - حدثنا يونس، حدثنا حماد - يعني ابن زيد -، عن المهاجر، عن أبي العالية، عن أبي هريرة، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم يوما بتمرات، فقلت: ادع الله لي فيهن بالبركة، قال: فصفهن بين يديه، قال: ثم دعا فقال لي: " اجعلهن في مزود، فأدخل يدك ولا تنثره ". قال: فحملت منه كذا وكذا وسقا في سبيل الله، ونأكل ونطعم، وكان لا يفارق حقوي، فلما قتل عثمان رضي الله عنه، انقطع عن حقوي فسقط.

دلائل النبوة للبيهقي (6/ 109)
: أخبرنا أبو الحسن محمد بن أبي المعروف الإسفرائيني الفقيه، أنبأنا بشر ابن أحمد بن بشر، حدثنا أحمد بن الحسين بن نصر الحذاء، حدثنا علي بن المديني، حدثنا حماد بن زيد، حدثنا المهاجر مولى آل أبي بكرة، عن أبي العالية، عن أبي هريرة، قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بتمرات فقلت ادع لي فيهن بالبركة، قال: فقبضهن ثم دعا فيهن بالبركة، ثم قال: خذهن فاجعلهن في مزود أو قال: في مزودك، فإذا أردت أن تأخذ منهن فأدخل يدك فخذ ولا تنثرهن نثرا، قال: فحملت من ذلك التمر كذا وكذا وسقا في سبيل الله، وكنا نأكل ونطعم، وكان المزود معلقا بحقوي لا يفارق حقوي، فلما قتل عثمان انقطع .