الموسوعة الحديثية


- إنَّ أوَّلَ مَن جَحَدَ آدمُ عليه السَّلامُ؛ أنَّ اللهَ لمَّا خلَقَ آدمَ مسَحَ ظَهْرَهُ؛ فأَخرَجَ منه ما هو ذارِئُ إلى يومِ القيامةِ، فجعَلَ يَعْرِضُ ذُرِّيَّتَهُ عليه، فرأى فيهم رجُلًا يُزْهِرُ، فقال: أيْ ربِّ، مَن هذا؟ قال: هو ابنُكَ داودُ، قال: أيْ ربِّ، كم عُمُرُهُ؟ قال: سِتُّونَ عامًا، قال: ربِّ، زِدْ في عُمُرِهِ، قال: لا، إلَّا أنْ أَزيدَهُ مِن عُمُرِكَ، وكان عُمُرُ آدَمَ ألفَ سَنَةٍ، فزادَهُ أربعينَ عامًا، فكتَبَ عليه بذلكَ كتابًا، وأشهَدَ عليه الملائكةَ، فلمَّا احتُضِرَ آدمُ وأتَتْهُ الملائكةُ قال: إنَّه قد بَقِيَ مِن عُمُري أربعونَ عامًا، فقيل له: إنَّكَ قد وَهَبْتَها لابنِكَ داودَ، قال: ما فعلْتُ؛ فأبرَزَ اللهُ عليه الكتابَ، وأشهَدَ عليه الملائكةَ.
خلاصة حكم المحدث : غريب جدا
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم الصفحة أو الرقم : 1/495
التخريج : أخرجه أحمد (2270) واللفظ له، والطيالسي (2815) باختلاف يسير، وابن أبي عاصم في ((السنة)) (204) مختصراً
التصنيف الموضوعي: أنبياء - آدم خلق - خلق آدم خلق - ذكر إخراج الله جل وعلا من ظهر آدم ذريته وأخذه الميثاق عليهم أنبياء - داود فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (4/ 127)
2270- حدثنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن يوسف بن مهران، عن ابن عباس، أنه قال: لما نزلت آية الدين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( إن أول من جحد آدم عليه السلام، أو: أول من جحد آدم-، إن الله عز وجل لما خلق آدم، مسح ظهره، فأخرج منه ما هو من ذراري إلى يوم القيامة، فجعل يعرض ذريته عليه، فرأى فيهم رجلا يزهر، فقال: أي رب من هذا؟ قال: هذا ابنك داود، قال: أي رب، كم عمره؟ قال: ستون عاما، قال: رب زد في عمره، قال: لا، إلا أن أزيده من عمرك وكان عمر آدم ألف عام، فزاده أربعين عاما، فكتب الله عز وجل عليه بذلك كتابا، وأشهد عليه الملائكة، فلما احتضر آدم، وأتته الملائكة لتقبضه، قال: إنه قد بقي من عمري أربعون عاما، فقيل: إنك قد وهبتها لابنك داود، قال: ما فعلت وأبرز الله عز وجل عليه الكتاب، وشهدت عليه الملائكة))

مسند أبي داود الطيالسي (4/ 410)
2815- حدثنا أبو داود قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن يوسف بن مهران، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في قول الله عز وجل: {إذا تداينتم بدين إلى أجل مسمى فاكتبوه} [البقرة: 282] إلى آخر الآية: (( إن أول من جحد آدم إن الله أراه ذريته فرأى رجلا أزهر، ساطعا نوره، قال: يا رب، من هذا؟، قال: هذا ابنك داود، قال: يا رب، فما عمره؟، قال: ستون سنة قال: يا رب، زد في عمره قال: لا، إلا أن تزيده من عمرك قال: وما عمري؟، قال: ألف سنة قال آدم: فقد وهبت له أربعين سنة قال: فكتب الله عز وجل عليه كتابا، وأشهد عليه ملائكته، فلما حضره الموت وجاءته الملائكة قال: إنه قد بقي من عمري أربعون سنة قالوا: إنك قد وهبته لابنك داود قال: ما وهبت لأحد شيئا قال: فأخرج الله عز وجل الكتاب، وشهد عليه ملائكته))

السنة - لابن أبي عاصم (1/ 90)
204- ثنا هدبة، ثنا حماد بن سلمة، ثنا علي بن زيد بن جدعان، ثنا يوسف بن مهران، عن ابن عباس، قال: لما نزلت آية الدين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن أول من جحد آدم، إن الله تعالى لما خلقه مسح ظهره، فأخرج منه ما هو من ذراري إلى يوم القيامة، فعرضهم عليه)).