الموسوعة الحديثية


- عن كَردَمِ بنِ أبي السَّائِبِ الأنصاريِّ قال: خرَجْتُ مع أبي إلى المدينةِ في حاجةٍ -وذاك أوَّلَ ما ذُكِرَ النَّبيُّ عليه السَّلامُ- فآوانا المَبِيتُ إلى راعٍ، فلَمَّا انتَصَف اللَّيلُ جاء الذِّئبُ فأخَذَ حَمَلًا مِنَ الغَنَمِ، فوَثَب الرَّاعي، فقال: يا عامِرَ الوادي، جارُك! يا عامِرَ الوادِي، جارُك! فإذا منادٍ لا نراه يقول: يا سِرْحانُ أرسِلْه ، فجاء الحَمَلُ يشتَدُّ حتى دَخَل في الغَنَمِ لم تُصِبْه كَدمةٌ! فأنزل اللهُ تبارك وتعالى: {وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الْإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا}.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] إسحاق بن الحارث قال البخاري يتكلمون فيه وفيه نظر
الراوي : كردم بن أبي السائب الأنصاري | المحدث : العقيلي | المصدر : الضعفاء الكبير الصفحة أو الرقم : 1/101
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (19/ 191) (430)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (5890)، والبغوي في ((معجم الصحابة)) (2029) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الجن قرآن - أسباب النزول إيمان - أعمال الجن والشياطين إيمان - الجن والشياطين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الضعفاء الكبير للعقيلي ت السرساوي (1/ 302)
450- وحديثه: ما حدثنا به بشر بن موسى، قال: حدثنا فروة بن أبي المغراء، قال: حدثنا القاسم بن مالك، عن عبد الرحمن بن إسحاق، عن أبيه, عن كردم بن أبي السائب الأنصاري، قال: خرجت مع أبي إلى المدينة في حاجة, وذاك أول ما ذكر النبي عليه السلام, فآوانا المبيت إلى راعي، فلما انتصف الليل جاء الذئب فأخذ حملا من الغنم، فوثب الراعي، فقال: يا عامر, الوادي جارك، يا عامر, الوادي جارك، فإذا منادي لا نراه، يقول: يا سرحان أرسله، فجاء الحمل يشتد حتى دخل في الغنم، لم يصبه كدمة، وأنزل الله تبارك وتعالى {وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا}.

المعجم الكبير للطبراني (19/ 191)
430 - حدثنا أبو يزيد القراطيسي، ثنا أحمد بن شكيب الكوفي، ثنا القاسم بن مالك المزني، عن عبد الرحمن بن إسحاق، عن كردم بن أبي السائب، قال: خرجت مع أبي لحاجة من المدينة نريد مكة، وذلك أول ما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم بمكة، فأتى بنا إلى صاحب غنم، فلما انتصف الليل جاء الذئب فأخذ حملا من غنمه، فوثب الراعي، فقال: يا عامر الوادي جارك، قال: فسمعنا صوتا لا نرى صاحبه: يا سرحان أرسله، قال: فجاء الحمل يشتد ما به كدمة حتى دخل في الغنم، قال: وأنزل على النبي صلى الله عليه وسلم وهو بالمدينة: {وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن} [[الجن: 6]] الآية

معرفة الصحابة لأبي نعيم (5/ 2407)
5890 - حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا فروة بن أبي المغراء الكندي، ثنا القاسم بن مالك المزني، عن عبد الرحمن بن إسحاق، عن أبيه، عن كردم بن أبي السائب الأنصاري، قال: " خرجت مع أبي إلى المدينة في طلب حاجة لنا , فآوانا المبيت إلى راعي غنم , فلما انتصف الليل جاء الذئب فأخذ حملا من غنمه، فوثب الراعي , فقال: يا عامر الوادي جارك، فنادى مناد لا نراه: أرسله يا بيرحان فإذا الحمل يشتد حتى دخل في الغنم , ولم تصبه كدمة , وأنزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة: { وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا } [[الجن: 6]] " رواه عباس الدوري , عن فروة، ورواه أحمد بن أشكاب الكوفي، عن القاسم مثله 5891 - حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أبو يزيد القراطيسي، ثنا أحمد بن إشكاب، ثنا القاسم بن مالك، مثله

معجم الصحابة للبغوي (5/ 146)
2029 - أخبرنا عبد الله قال حدثني عباس بن محمد ومحمد بن الهيثم قالا: نا فروة بن أبي المغراء الكوفي قال نا القاسم بن مالك عن عبد الرحمن بن إسحاق عن أبيه عن كردم بن أبي السائب الأنصاري قال: خرجت مع أبي إلى المدينة في حاجة وذاك أول ما ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة فآوانا المبيت إلى صاحب الغنم فلما انتصف الليل جاء ذئب فأخذ حملا من الغنم فوثب الراعي فنادى: يا عامر الوادي جارك فنادى مناد لا نراه: يا سرحان أرسله فإذا الحمل يشتد حتى دخل في الغنم ولم يصبه كدمة وأنزل الله على رسوله {وأنه كان رجال من الأنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا}. واللفظ لابن الهيثم.