الموسوعة الحديثية


- أيُّها النَّاسُ، مَن كانت عنده وديعةٌ، فلْيرُدَّها إلى مَن ائتمَنَه عليها.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] موسى ضعيف
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 3/446
التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة في المسند كما في ((إتحاف الخيرة المهرة)) (3065) بلفظه، والبيهقي (11636)، وعبد بن حميد في ((المسند)) (858) مطولا.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الأمانة غصب وضمانات - الوديعة وضمانها
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة] (3/ 446)
: 3065 / 2 - عن ابن عمر- رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "‌أيها ‌الناس، ‌من ‌كانت ‌عنده ‌وديعة فليردها إلى من ائتمنه عليها". رواه أبو بكر بن أبي شيبة، عن زيد بن الحباب، ثنا موسى بن، عميدة، عن صدقة بن يسار به..وموسى ضعيف.

السنن الكبير للبيهقي (12/ 52 ت التركي)
: 11636 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو محمد ابن أبى حامد المقرئ قالا: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا أبو على الحسن بن إسحاق بن يزيد العطار، حدثنا زيد بن الحباب، أخبرنى موسى بن عبيدة، أخبرنى صدقة بن يسار، عن ابن عمر. فذكر الحديث فى خطبة النبى صلى الله عليه وسلم وسط أيام التشريق فى حجته وقال فيها: "‌أيها ‌الناس، ‌من ‌كانت ‌عنده ‌وديعة فليردها إلى من ائتمنه عليها، أيها الناس، إنه لا يحل لامرى من مال أخيه شئ إلا ما طابت به نفسه".

المنتخب من مسند عبد بن حميد ت صبحي السامرائي (ص270)
: 858 - حدثني ابن أبي شيبة، ثنا زيد بن حباب العكلي، ثنا موسى بن عبيدة قال: حدثني صدقة بن يسار، عن ابن عمر: أن هذه السورة أنزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم في أوسط أيام التشريق بمنى وهو في حجة الوداع إذا جاء نصر الله والفتح حتى ختمها فعرف رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه الوداع، فأمر براحلته القصواء فرحلت له فركب فوقف للناس بالعقبة فاجتمع إليه الناس فحمد الله، وأثنى عليه بما هو أهله، فقال: " أيها الناس إن كل دم كان في الجاهلية فهو هدر وأول دمائكم دم إياس بن ربيعة بن الحارث كان مسترضعا في بني ليث فقتلته هذيل، وإن أول ربا كان في الجاهلية ربا العباس بن عبد المطلب فهو أوضع لكم رءوس أموالكم لا تظلمون ولا تظلمون، أيها الناس، إن الزمان قد استدار فهو اليوم كهيئة يوم خلق الله السماوات والأرض وإن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله منها أربعة حرم رجب مضر بين جمادى وشعبان، وذو القعدة، وذو الحجة، والمحرم، وإن النسيء زيادة في الكفر يضل به الذين كفروا يحلونه عاما ويحرمونه عاما ليواطئوا عدة ما حرم الله وذلك أنهم كانوا يجعلون صفر عاما حراما وعاما حلالا، ويجعلون المحرم عاما حلالا وعاما حراما، وذلك النسيء من الشيطان يا أيها الناس إن الشيطان قد يئس أن يعبد في بلدكم هذا آخر الزمان وقد رضي منكم بمحقرات الأعمال فاحذروه في دينكم، ‌أيها ‌الناس، ‌من ‌كانت ‌عنده ‌وديعة فليؤدها إلى من ائتمنه عليها، أيها الناس، إن النساء عندكم عوان، أخذتموهن بأمانة الله، واستحللتم فروجهن بكلمة الله، ولكم عليهن حق، ولهن عليكم حق، ومن حقكم أن لا يوطئن فرشكم ولا يعصينكم في معروف فإذا فعلن ذلك فلهن رزقهن وكسوتهن بالمعروف فإذا ضربتم فاضربوا ضربا غير مبرح، أيها الناس قد تركت فيكم ما إذا اعتصمتم به لن تضلوا كتاب الله، أيها الناس، أي يوم هذا؟ قالوا يوم حرام. قال: أي شهر هذا؟ قالوا: شهر حرام. قال: أي بلد هذا؟ قالوا: بلد حرام. قال: فإن الله عز وجل قد حرم دماءكم وأموالكم وأعراضكم كحرمة هذا اليوم وهذا الشهر ألا لا نبي بعدي ولا أمة بعدكم ألا فليبلغ شاهدكم غائبكم ثم رفع يديه فقال: اللهم اشهد أني قد بلغت ثلاث مرار "