الموسوعة الحديثية


- بعَث فَرْوةُ بنُ عامرٍ الجُذامِيُّ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بإسلامِه وأهدى له بَغْلةً بيضاءَ وكان فَرْوةُ عاملًا لقَيصرَ مَلِكِ الرُّومِ على مَن يليه مِنَ العربِ وكان منزِلُه بعَمَّانَ وما حولَها فلمَّا بلغ الرُّومَ ذلك مِن أمرِه حبَسوه فقال في مَحبَسِه طَرَقْتُ سُلَيْمى مُوهِنًا أصحابي والرُّومُ بينَ النَّاسِ والقَرَواني صَدَّ الخَيالُ وشانني ما قد أرى فهَمَمْتُ أن أُعفِيَ وقد أنْكاني فلا تَكْحِلَنَّ العَينَ بْعدي إثْمِدًا سَلْمى ولا برينَ للإيمانِ ولقد عَلِمْتَ أبا كُبَيشةَ أنَّني وَسَطَ الأعِزَّةِ لا يُحَسُّ لِساني ولئن هَلَكْتُ ليُفْقَدَنَّ أخاكُمُ ولئن أَصَبْتُ ليُعْرَفَنَّ مكاني ولقد عُرِفْتُ بكُلِّ ما جمَع الفَتى مِن رَأْيِه وبِنَجْدةٍ وبَيانِ فلمَّا جمَعوا له وصلَبوه على ماءٍ يُقال له عَفْراءُ بفَلَسْطينَ فلمَّا رُفِعَ على خشبةٍ قال ألا هَلْ أتى سَلْمى بأنَّ حَليلَها على ماءِ عَفْرا فوقَ إحدى الرَّواحِلِ بحَدَّافةٍ لم يَضرِبِ الفَحْلُ أمَّها مُشَذِّيةٍ أطرافُها بالمَناجِلِ وقال بلِّغْ سُراةَ المسلمينَ بأنَّني سِلْمٌ لرَبِّي أعْظُمي وبَناني
خلاصة حكم المحدث : فيه عبد الله بن سلمة الربعي ضعفه أبو زرعة‏‏
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 9/383
التخريج : أخرجه أبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (5658) واللفظ له، والإسماعيلي في ((معجمه )) كما في ((الإيماء إلى زوائد الامالي)) ((4/ 45)) باختلاف يسي،ر وابن عساكر في تاريخ دمشق ((48/ 270)) بنحوه
التصنيف الموضوعي: شعر - إنشاد الشعر مناقب وفضائل - فروة بن عامر الجذامي هبة وهدية - قبول الهدية شعر - الرخصة في الشعر ما لم يكن شركا أو هجاء مسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


معرفة الصحابة لأبي نعيم (4/ 2288)
5658 - حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن حمزة، ثنا أبو جعفر محمد بن نصر الصائغ الصوفي، ثنا محمد بن إسماعيل بن جعفر الجعفري، حدثني عبد الله بن سلمة الربعي، عن محمد بن مسلم بن شهاب الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن ابن عباس، قال: بعث فروة بن عامر الجذامي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بإسلامه، وأهدى له بغلة بيضاء، وكان فروة عاملا لملك الروم على من يليه من العرب، وكان منزله عمان وما حولها، فلما بلغ ذلك الروم من أمره حبسوه، فقال في محبسه: طرقت سليمى موهنا أصحابي ... والروم بين الباب والقروان صد الخيال وساءني ما قد أرى ... فهممت أن أغفي وقد أبكاني لا تكحلن العين بعدي إثمدا ... سلمى ولا ترين إيماني ولقد علمت أبا كبيسة أنني ... وسط الأعنة لا كمر لساني فلئن هلكت لتفقدن أخاكم ... ولئن أصبت ليعرفن مكاني ولقد عرفت بكل ما جمع الفتى ... من رأيه وبنجده وبيان فلما أجمعوا على صلبه صلبوه على ماء يقال له: عفراء فلسطين، فلما رفع على خشبته، قال ألا هل أتى سلمى بأن حليلها ... على ماء عفراء فوق إحدى الرواحل بخراقة لم يضرب الفحل أمها ... مشذبة أطرافها بالمناجل وقال: أبلغ سراة المسلمين بأنني ... سلم لربي أعظمي وبناني"

الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء (4/ 45)
[[معجم الإسماعيلي أخبرني أبوجعفر محمد بن نصر بن منصور: حدثنا محمد بن إسماعيل بن جعفر أبوعبدالله بمدينة الرسول: حدثنا عبدالله بن سلمة الربعي، عن محمد بن مسلم بن شهاب الزهري، عن عبيدالله بن عبدالله بن عتبة بن مسعود، عن ابن عباس]] 3082 - عن ابن عباس قال: بعث فروة بن عامر الجذامي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بإسلامه، وأهدى له بغلة بيضاء، وكان فروة عاملا لقيصر ملك الروم على من يليه من العرب، وكان منزله عمان وما حولها، فلما بلغ الروم من أمره حبسوه، فقال في محبسه: طرقت سليمى موهنا أصحابي ... والروم بين الباب والقروان صد الخيال وساءني ما قد أرى ... فهممت أن أغفي وقد أبكاني لا تكحلن العين بعدي إثمدا ... سلمى ولا ترين للأيمان ولقد علمت أبا كبيشة أنني ... وسط الأعزة لا يحس بشاني فلئن هلكت لتفقدن أخاكم ... ولئن أصبت لتعرفن مكاني ولقد عرفت بكل ما جمع الفتى ... من راية وبنجدة وبيان قال: فلما أجمعوا صلبه صلبوه على ماء يقال له عفراء فلسطين، فلما رفع قال: ألا هل أتى سلمى بأن خليلها ... على ماء عفراء فوق إحدى الرواحل بحر ناقة لم يضرب الفحل أمها ... مشذبة أطرافها بالمناجل وقال: بلغ سراة المسلمين بأنني ... سلم لربي أعظمي وبناني

تاريخ دمشق لابن عساكر (48/ 270)
أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد أنبأنا شجاع بن علي أنبأنا أبو عبد الله بن مندة أنبأنا محمد بن سعد الأبيوردي بمصر حدثنا محمد بن نصر الصايغ حدثنا محمد بن إسماعيل بن جعفر حدثنا عبد الله بن سلمة الربعي حدثنا الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن ابن عباس قال بعث إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) فروة بن عامر الجذامي بإسلامه واهدى له بغلة بيضاء وكان عاملا لقيصر ملك الروم على من يليه من العرب وكان منزله عمان وما حولها فلما بلغ الروم ذلك من أمره حبسوه فقال في محبسه طرقت سليمى موهنا أصحابي * والروم بين الباب والقروان صد الخيال وساءني ما قد رأى * فهممت أن أغفي وقد أبكاني فذكر الحديث ولم يزد عليه